وقد عدَّد القرآن الكريم المجالات التي ينال العبد فيها حبَّ الله، ومن ذلك:
أ- الإحسانُ إلى الغير، سواء كان إحساناً ماديَّاً أو معنويَّاً، قال تعالى:
{وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة:195].
ب- التَّطهُّر الحِسِّيُّ بإزالة النَّجاسات، أو المعنويُّ بخلوِّ القلب من الشِّرك والرِّياء والنِّفاق، قال تعالى:
{فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} [التوبة:108].
وقال تعالى:
{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة:222].
ج- التَّقوى والوفاء بالعهود: قال تعالى:
{بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ} [آل عمران: 76].
د- الصَّبر في ميادين القتال.
كما ذكر القرآن الكريم الأمورَ التي يُبغضها الله، ويكرهُ من يرتكبُها، ومن ذلك:
أ-الاعتداء على الغير: قال تعالى:
{وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة: 190].
ب-الكبر والخيلاء: قال تعالى:
{إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً} [النِّساء: 36].
ج-الخيانة: قال تعالى:
{إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً} [النِّساء: 107].
د-الجهر بالسوء، إلا من ظُلم ودافع عن نفسه: قال تعالى:
{لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ} [النِّساء: 148].