(س) يعيش غلام بني المغيرة.
روى وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عن عكرمة قَالَ: كَانَ النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم يقرئ غلاما لبني المغيرة أعجميا- قَالَ وكيع: قَالَ سفيان: أراه يقال لَهُ: يعيش- قَالَ:
فذلك قَوْله تعالى: وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ، وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ [1] 16: 103. أخرجه أبو موسى.
(س) يفوذان بن يفديدويه.
أورده جَعْفَر المستغفري. روى مُحَمَّد بن مردان شاه، عن أحمد بن عبدة، عن يفوذان ابن يفديدويه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم: «العلم خليل المؤمن، والعقل دليله، والعمل قيمه، والصبر والرفق أمير جنوده» . أخرجه أبو موسى وقال: قد تقدم لَهُ طريق فِي المحمدين [2] .
(د ع) اليمان بن جابر، أَبُو حذيفة. وقيل: اسمه حسيل [3] . وقد تقدم نسبه عند ذكر ابنه حذيفة بن اليمان [4] .
روى أبو الطفيل، عن حذيفة قَالَ: ما منعني أن أشهد بدرا إلا أني خرجت أنا وأبي الحسيل، فأخذنا كفار قريش، وقالوا: إنكم تريدون مُحَمَّدا. فقلنا: ما نريد إلا المدينة. فأخذوا علينا عهد الله وميثاقه لننصرف إلى المدينة ولا نقاتل معه. فأتينا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرناه، فقال: انصرفا، نفى لهم بعهدهم، ونستعين الله.