أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذكره. ولم يذكره أبو عمر هاهنا للاختلاف الذي فِي اليمان، ومن هُوَ الملقب بِهِ، فقال ابن الكلبي وابن حبيب: هُوَ لقب «جروة» وبين حذيفة وبين جروة عدة آباء، فإنه حذيفة بن حسيل بن جابر بن ربيعة [1] بن عمرو بن جروة وهو اليمان. وقد تقدّم ما فيه كفاية.
(د ع) يناق، جد الْحَسَن بن مسلم بن يناق.
روى حديثه عَليّ بن حجر وغيره، عن عمر بن هارون، عن عبد العزيز بن عمر، عن الحسن ابن مسلم بن يناق قَالَ: وافيت النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم فِي حجة الوداع، فقام حين زاغت الشمس، فوعظ الناس.
أخرجه ابن مندة، وأبو نعيم.
(ب د ع) يوسف بن عبد الله بن سلام. تقدم نسبه فِي ترجمة أبيه [2] .
يعد فِي أهل المدينة، ولد فِي حياة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وأجلسه فِي حجره، ومسح عَلَى رأسه، وسماه يوسف [3] .
قَالَ الواقدي: كنيته أَبُو يَعْقُوب.
روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث، روى عنه مُحَمَّد بن المنكدر وغيره. ومن حديثه: أَنَّهُ رأى النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم أخذ كسرة من خبز ووضع عليها تمرة، وقال: «هذه إدام هذه» ، وأكلهما [4] . أخرجه الثلاثة.