عن ابن شهاب، عَنْ أَبِي خزامة- أحد بني الحارث بْن سعد- أن أباه قَالَ للنبي صلى الله عَلَيْهِ وسلم: أرأيت دواء نتداوى بِهِ، ورقى نسترقي بِهَا، وتقى نتقيه، هَلْ يرد ذَلِكَ من قدر الله عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ:
هي من قدر الله [1] . وكذلك رواه الترمذي، عن سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، عن سفيان، عن الزهري، عن أبي خزامة، عن أبيه: أن رجلا أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فقال: أرأيت رقى نسترقيها الحديث [2] .
قَالَ: وقد روى من غير وجه، عن الزهري، عن أبي خزامة، عن أبيه، وهو أصح. أخرجه الثلاثة.
يعمر: بفتح الياء، وسكون الْعَين المهملة، وضم الميم، وآخره راء.
(ب د ع) يعيش الجهني. يعرف بذي الغرة [3] .
حديثه بالكوفة. روى عَنه عبد الرحمن بْن أَبِي ليلى: أن رجلا أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فقال: أتوضأ من لحوم الإبل؟ قَالَ: نعم. قَالَ أصلي فِي مرابضها؟ قَالَ: لا. قَالَ: أتوضأ من لحوم الغنم؟ قَالَ: لا. قَالَ: أصلي فِي مرابضها؟ قال: نعم [4] . أخرجه الثلاثة.
(ب د ع) يعيش بن طخفة الغفاري. شامي.
روى حديثه ابن لهيعة، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عن يعيش الغفاري: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتى بناقة فقال: من يحلبها؟ فقام رجل فقال: أنا. فقال: ما اسمك؟ قَالَ: مرة.
اقعد. ثُمَّ قام آخر فقال: ما اسمك؟ قَالَ: جمرة. قَالَ: اقعد. قَالَ يعيش: ثُمَّ قمت أنا فقال: ما اسمك؟ قلت: يعيش. قال: أحلبها [5] . أخرجه الثلاثة.