أخرجه أبو عمر، وأبو نعيم، وأبو موسى. وَقَدْ أخرج أَبُو مُوسَى أيضًا عمرو بْن مَالِك الأوسي الرؤاسي فِي الترجمة التي قبل هَذِهِ، وأخرج هَذِهِ أيضًا، ولا أعلم أهما اثنان أم واحد؟ إلا أن الحديث واحد، ولم يخرجهما إلا وَقَدْ علم أنهما اثنان، والله أعلم.
(ب د ع س) عَمْرو بْن محصن بْن حرثان [1] بْن قيس بْن مرة بْن كَثِير بْن غنم بْن دودان بْن أسد بْن خزيمة أخو عكاشة بْن محصن.
شهد أحدًا، قَالَ ابْن إِسْحَاق: ثُمَّ تتابع المهاجرون يقدمون أرسالًا [2] ، فكان بنو غنم بْن دودان أهل إسلام قد أوعبوا [3] إِلَى المدينة مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، منهم: عَمْرو بْن محصن [4] .
أَخْرَجَهُ الثلاثة، واستدركه أَبُو مُوسَى عَلَى ابْن منده، وروى بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عمرة، عَنْ عَمْرو بْن محصن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: «من اقتراب الساعة كثرة المطر، وقلة النبات، وكثرة القراء وقلة الفقهاء، وكثرة الأمراء وقلة الأمناء» . وهذا استدراك لا وجه لَهُ، فإن ابن مندة قد أخرجه.
(س) عَمْرو بْن مُحَمَّد بْن مسلمة الْأَنْصَارِيّ. نذكر نسبه عند أَبِيهِ إن شاء اللَّه تَعَالى.
صحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد فتح مكَّة والمشاهد بعدها. قاله ابْن شاهين، عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَبِي دَاوُد.
أخرجه أبو موسى مختصرا.
(د ع) عَمْرو بْن مخزوم الغاضري.
أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ودخل حدود أصفهان وأرّحان [5] أيام عمر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه، وله