(س) عمرو بن مالك الأوسي المعروف بالرؤاسى.
كذا ذكره ابْن شاهين. رَوَى مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بن كعب، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنَ الْقُرْآنِ، كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ- أَوْ قال:
عشر حسنات، لا أقول (الم. ذلك الكتاب) حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ، وَلامٌ حَرْفٌ، وَمِيمٌ حَرْفٌ. أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى وقَالَ: هَذَا خطأ، وصوابه عوف بْن مَالِك، وهو الَّذِي يُقال له: عمرو ابن مَالِك، وأبي بْن مَالِك، وَقَدْ أَخْرَجَ ابْن منده هَذَا، فَقَالَ: عَمْرو بْن مَالِك، وَيُقَال مَالِك بْن عُمَر، وَيُقَال: أَبِي. وَقَدْ تقدم في الهمزة.
(د ع) عَمْرو بْن مَالِك بْن جَعْفَر بْن كلاب بْن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري الجعفري، ملاعب الأسنة.
ذكره ابْن منده وَأَبُو نعيم هكذا، وروياه عَنْ أَبِي أحمد الزبيري، عن مسعر، عن خشرم [1] ابن حسان أن عَمْرو بْن مَالِك ملاعب الأسنة بعث إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يلتمس دواء.
رَوَاهُ جماعة، عَنْ مسعر عَنْ [1] خشرم، عَنْ مَالِك بْن ملاعب الأسنة، وهو الصحيح.
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ وَأَبُو نُعَيْمٍ.
(ب ع س) عَمْرو بْن مَالِك بْن قيس بْن بجيد بن رؤاس- واسمه الحارث- بْن رَبِيعة بْن عَامِر بْن صعصعة العامري الرؤاسي.
كوفي. وفد إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَبِيهِ مَالِك.
روى وكيع بْن الجراح، عَنْ أبيه، عَنْ شيخ يُقال لَهُ «طارق» ، عَنْ عَمْرو بْن مَالِك قَالَ: أتيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: يا رَسُول اللَّه، أرض عني. فأعرض عني ثلاثًا، قَالَ قلت: والله يا رَسُول اللَّه، إن الرب ليترضى [2] فيرضى، فارض عني. قَالَ: فرضي عني. وَقَدْ روى عَنْ عَمْرو بْن مالك الرؤاسي، عَنْ أبيه.