ـ[خدّام الإسلام]ــــــــ[31 - Oct-2010, مساء 06:17]ـ
له بدع
ومن الدعاة إلى بدعته
وأخص بناء المساجد على القبور
بل ويطعن فيمن خالفة في هذه البدعة والله المستعان
قس تسجيل صوتي أظنه في آخر حياته
عفى الله عنه
ـ[أبوعبدالعزيزالتميمي]ــــــــ[01 - Nov-2010, مساء 02:36]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أحب أن أذكر الأخوة الذين أثنوا على الشعراوي أنكم لم تأتوا بكلام أهل العلم الذين يزنون الناس بميزان الشرع أمتثالا لقوله تعالى (فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لاتعلمون) بل كل كلامكم هو منسوب لكم وأنتم بالنسبة لنا مجهولون الا اذا وثقتم كلامكم بكلام أهل العلم القائم على الدليل من الكتاب والسنة, والشعراوي لايليق أن نقارن عقيدته بعقيدة شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فالرجل في كل ماذكرتموه عنه أن عقيدته سلفية لايظهر منه ذلك بل كلامه عام ويحاول أن يوهم أن الكل سواء المثبت لصفات الله والمؤول لها وهذا تدليس واضح لايخفى, الله سبحانه تعالى حذر نبيه (ص) فقال تعالى (ولقد أوحي اليك والى الذين من قبلك لأن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين) فهؤلاء الذين لايعطون الدروس الا في المساجد التي بنيت على القبور أين هم من قول النبي (ص) (قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ... ) الحق أيها الأخوة من أضاع عقيدته وتوحيده لاخير فيه, والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ـ[أسامة]ــــــــ[01 - Nov-2010, مساء 09:50]ـ
بارك الله فيكم جميعًا.
من أضاع عقيدته وتوحيده لاخير فيه
لا نحسب الشعراوي من هؤلاء، وفيه خير إن شاء الله على قدر. ولكن عنده تخبط في العقيدة.
فلصعوبة علم الكلام الذي يدرسه الأشاعرة وبالأخص في جامعة الأزهر، وبالإضافة إلى أن الشعراوي نفسه لم يكن من الطلاب الذين لديهم اهتمام في الأصل بالدراسة والمطالعة إلا بعد حادثة خاصة بينه وبين أبيه أثرت فيه أثناء دراسته الجامعية.
ولأن علم الكلام نفسه لا يورث إلا الحيرة .. فعنده ما ترونه من الإنحرافات الكلامية والصوفية.
ولكنه حين يطالع كتب أهل العلم وبالأخص في التفسير .. فإنه يجد كلاما لأهل العلم من أمثال الطبري والقرطبي وابن كثير .. يغير في فكره الذي تشربه من العقائد الكلامية. فتجده أحيانا يقول بقول السلف.
وخلاصة الأمر أن الرجل عنده تخبط في العقيدة.
واختياراته وترجيحاته قد تكون وفق العقل والذوق، لا وفق أسس علمية وقواعد منهجية في الغالب.
فإن وافق السلف أو خالفهم .. سواء عنده. فلطالما خالفهم أهل الكلام الذين تربى على علمهم في الأروقة الجامعية.