ـ[سعود بن مقبل]ــــــــ[16 - Jul-2007, صباحاً 11:44]ـ
أخي الفاضل: ابن المنير
صدقت، وهذا ما أحاول أن ألتزمه في ما أكتب؛ فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان، وشاكراً لك كلامك القيم.
وفقك الله.
ـ[سعود بن مقبل]ــــــــ[16 - Jul-2007, صباحاً 11:52]ـ
الفصل الرابع: المسائل الفقهية.
الشيخ رحمه الله يذكر المسائل الفقهية على سبيل الإجمال دون التفصيل وذكر المذاهب ومثال ذلك عند قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً} (الإسراء9). قال: (نظام الطلاق في الإسلام الذي كثيراً ما هاجموه وانتقدوه، ورأوا فيه ما لا يليق بالعلاقة الزوجية، ولكن بمرور الزمن تكتشف لهم حقائق مؤلمة، وشقي الكثيرون منهم لعدم وجود هذا الحل في قوانينهم، وهكذا ألجأتهم مشاكل الحياة الزوجية لأن يقننوا للطلاق).
وعند قوله تعالى: {وَإِنْ عَزَمُواْ الطَّلاَقَ فَإِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (البقرة227). قال: (واختلف العلماء، هل تطلق المرأة طلقة بائنة أو طلقة رجعية؟ ومعنى طلاق رجعي: مأخوذ من اللفظ نفسه، أي أن الزوج له الحق أن يراجع امرأته دون إذن منها أو رضاً. أما الطلاق البائن فإنه لا عودة إلا إذا عقد عليها عقدا جديداً بمهر جديد: والطلقة في الإيلاء بينونة صغرى وهي التي تحتاج إلى عقد ومهر جديدين، هذا إذا لم يسبق طلاقان. والبينونة الكبرى وهي التي توصف بأنها ذات الثلاث).
--------------وللحديث بقية إن شاء الله-----------
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[17 - Jul-2007, صباحاً 06:59]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الكرام
أنا سمعت بأذني وأشهد بذلك أن الشعراوي قال في تفسير الاستواء مقالة السلف التي ذكرها الإمام مالك (الاستواء معلوم والكيف مجهول ... )
نعم، وأنا أشهد معك؛ بل ما زلت أذكر - حينما سمعت ذلك من بعض أشرطته - أذكر أنه أبدع في بيان مذهب السلف في هذه الصفة صفة الاستواء.
ـ[ابن المنير]ــــــــ[18 - Jul-2007, مساء 07:49]ـ
الأخ الفاضل علي الفضلي
لطفا راجع المشاركة رقم 9.
ـ[سعود بن مقبل]ــــــــ[20 - Jul-2007, مساء 05:08]ـ
الإخوة: علي الفضلي و ابن المنير
شرفتموني بآرائكم وارجو مراجعة الرد رقم 3 بتأمل وشكراً.
ـ[سعود بن مقبل]ــــــــ[20 - Jul-2007, مساء 05:12]ـ
الباب الثالث: الملامح المتجددة في منهج الشيخ.
الفصل الأول الإعجاز العلمي في التفسير والعلوم الحديثة.
المتتبع لتفسير الشيخ يجده دائما يربط بين الآيات والعلوم الحديثة والحقائق العلمية ربطاً يبين فيه الإعجاز العلمي للقرآن الكريم الذي أوحيَ به لسيد البشر النبي الأمي الذي لم يقرأ كتاباً ولم يكن قارئاً، وقد ذكر الشيخ رحمه الله قاعدة مهمة تمنيت لو استفاد منها من يبحث في قضايا الإعجاز العلمي فقد قال: (عندما نطابق قضية كونية مع قضية قرآنية فلا بد أن نطابقها بصدق .. ولا نطيع شهوتنا بأن نربط القرآن بكل قضايا الكون .. لماذا؟ لأننا قد نتهافت على آية قرآنية لنجعل منها تصديقاً لنظرية قائمة؛ لأنه قد يتقدم العلم ويثبت خطأ هذه النظرية).
وسأذكر بعض ما يدل على اهتمام الشيخ رحمه الله بالتفسير العلمي:
عند قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ} (يس36)، قال رحمه الله: فكل موجود أرد له الحق التكاثر، فهو يخلق منه زوجين .. وهناك بعض الكائنات لاتعرف لها ذكرا أو أنثى .. إما لأنه غير موجود تحت أعيننا ولكن يوجد على بعد، والريح هي التي تحمل حبوب التلقيح {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ} (الحجر22)، فتأتي الريح بحبوب التلقيح من أي مكان لتخصيب النبات، أو أن الذكورة والأنوثة يوجدان معاً في شيء واحد أو حيز واحد ... إذا فكل شيء فيه ذكورة وأنوثة.
ونرى الشيخ رحمه الله كثيراً ما يتعرض للنظريات والحقائق العلمية ليربطها بالقرآن مبيناً أنه لا تناقض بين القرآن والحقائق العلمية ومن صور ذلك عند قوله تعالى: {كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ} (الأنعام125)، قال: ولا بد أن يكون لنا وقفة .. بعض العلماء الذين يحبون أن يظهروا آيات القرآن كمعجزة كونية موجودة إلى أن تقوم الساعة حين يقرؤون مثل هذه الآية، فيأخذونها ليؤيدوا بها معجزة القرآن، وحينما نزل القرآن لم يكن أحد يدرك أن الذي يصعد في الجو يضيق صدره كلما صعد إلى منطقة أعلى ... وهكذا كلما قلَّ الأكسجين في طبقات الجو العليا أصبح الصدر ضيقاً،،،.
--------------وللحديث بقية إن شاء الله-----------
¥