وينظر ارتشاف الضرب من لسان العرب، أبو حيان الأندلسي، تحقيق د. رجب عثمان محمد و د. رمضان

عبد التواب، ط1، مكتبة الخانجي، القاهرة، 1998، 4/ 1698

(4) العين، الخليل الفراهيدي، تحقيق د. إبراهيم السامرائي و د. مهدي المخزومي، بغداد، 1980 1/ 49

(5) الكتاب، سيبوية، ط/1، المطبعة الكبرى الأميرية، بولاق 1316هـ، مطبعة الهيئة العامة، تح عبد السلام

هارون 1979م، 2/ 400 - 430.

(3)

ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

3 ـ الإدغام في حروف طرف اللسان والثنايا.

4 ـ الإدغام في بعض الحروف المتقاربة في المخرج وأخرى غير متقاربة.

5 ـ الإدغام في بعض الألفاظ الشاذة.

وهي في عمومها تدور حول قطب واحد هو التخلص من ثقل النطق الذي يحدث نتيجة حركات اللسان حركات متماثلة في نطق أصوات متماثلة أو متقاربة إذ يقول " لأنهم إن بينوا ثقل عليهم لقرب المخرجين (1).

ــــــــــــ

(1) الكتاب، سيبوية، 2/ 430

(4)

ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

الكسائي: اسمه ولقبه

هو أبو الحسن علي بن حمزة عبد الله بهمن بن فيروز الأسدي بالولاء، الكوفي المعروف بالكسائي، أحد القراء السبعة، وهو فارسي الأصل لقب بالكسائي، وهذا اللقب فيه عدة روايات منها (1)

1 ـ إنه جاء إلى حمزة الزيات ملتفاً بكساء. فقال حمزة من يقرأ. فقيل له صاحب الكساء فسماه بذلك.

2 ـ إنه سئل عن سبب هذه التسمية فقال: (إنني أحرمت في الكساء).

3 ـ إنه كان يحضر بكساء متميز عن الناس.

4 ــ إنه من قرية (باكسايا) بضم الكاف وهي: بين بغداد وواسط من الوسط الشرقي في أقصى النهروان (2).

ومن خلال دراستنا لهذه الألقاب نجد أن تسميته بالكسائي نسبة إلى قرية باكسيا ولو أنه من باكتسايا لنسب إليها (بالباكسائي)، وليس بالكسائي، وتذكر بعض المصادر أنه من قرية (باخمشا) (3).

وهناك من القراء من لقب بالباكسائي وليس الكسائي واحداً من هؤلاء أما نسبته إلى حرفته صناعة الكسائي فقد جاءت به مصادر جديدة ولم تذكره المصادر القديمة وكان الكسائي يرتدي زياً متميزاً عن أهل الكوفة، وكان يحضر به مجلس معاذ الهراء ولما أعجب به الخليل، قال له: من أين أخذت علمك هذا؟ قال له: من بوادي الحجاز (4).

وكان يحضر مجلس حمزة الزيات، كما أنه حج وهو يرتدي نفس الزي المتميز عن بقية الناس في الإحرام فسمي بالكسائي، وكان حمزة الزيات إماماً في النحو واللغة والقراءات ولم يكن له في التهذيب حتى قيل: ((ليس في العلماء أجهل من الكسائي بالشعر) وكان مؤدباً للأمين والمأمون أبناء هارون الرشيد يعلمهم الأدب وتعلم الكسائي النحو على كبر)) (5).

فتلقى النحو عن عيسى بن عمرو والخليل بن أحمد الفراهيدي (6).

طفولته ونشأته من المعروف أن للبيئة تأثيراً كبيراً في حياة بعض العلماء وذلك في حياتهم العلمية والعملية ولكن نحن لانعرف شيئاً عن طفولته إذا لم تتحدث المصادر عن طفولته ولكن بعضها يشير إلى أنه من أهل قرية (باخشما) فهل نفهم من ذلك أن أسرته كانت تعيش بها، وأنه ولد هناك (7).

ــــــــــــ

(1) وفيات الأعيان، ابن خلكان، تح إحسان عباس، دار الثقافة بيروت، لبنان سنة 1970م، 3/ 295

(2) معجم البلدان، الإمام شهاب الدين بن عبد الله ياقوت الحموي البغدادي، ط2 دار صادر بيروت، 1/ 37

(3) ماتلحن فيه العامة، الكسائي، تح د. رمضان عبد التواب ط1 دار الرفاعي، ص189

(4) بغية الوعاة، جلال الدين السيوطي، تح محمد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة المصرية، بيروت، لبنان 1964م، 1/ 179

(5) المصدر نفسه، 1/ 179

(6) إعراب القراءات السبع وعللها، ابن خالوية، ط1 مكتبة الخانجي القاهرة، ص25

(7) باخشما: قرية بين أوانا والحضيرة. كانت به واقعة للمطلب بن عبد الله الخزاعي أيام، ينظر معجم البلدان، ياقوت الحموي1/ 37

(5)

ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

هذا شئ لاتستطيع أن تقطع به، ومهما يكن من شئ فقد دخل الكسائي الكوفة وهو غلام، وهناك حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب، دون فهم لمعناه، كما فعل الملايين من صبيان المسلمين، حتى الوقت الحاضر (1)

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015