قَوْله: (لِنُثَبِّت) قَرَأَ اِبْنُ مَسْعُود بِالتَّحْتَانِيَّةِ بَدَل النُّون، وَكَذَا رُوِيَ عَنْ حُمَيْدٍ بْنِ قَيْس وَأَبِي حُصَيْنٍ وَأَبِي عِمْرَان الْجَوْنِيّ.

قَوْله: (فَدَمَّرْنَاهُمْ) قَرَأَ عَلِيّ وَمَسْلَمَة بْن مُحَارِب " فدمرناهم " بِكَسْرِ الْمِيم وَفَتْح الرَّاء وَكَسْر النُّون الثَّقِيلَة بَيْنهمَا أَلِف تَثْنِيَة، وَعَنْ عَلِيّ بِغَيْرِ نُون، وَالْخِطَاب لِمُوسَى وَهَارُون.

قَوْله: (أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّه) قَرَأَ اِبْنِ مَسْعُود وَأَبِي بْن كَعْب " اِخْتَارَهُ اللَّه مِنْ بَيْننَا ".

قَوْله: (أَوْ يَعْقِلُونَ) قَرَأَ اِبْنُ مَسْعُود " أَوْ يُبْصِرُونَ ".

قَوْله: (وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ) قَرَأَ اِبْنُ مَسْعُود " جَعَلَ ".

قَوْله: (الرِّيَاح) قَرَأَ اِبْنُ كَثِير وَابْنُ مُحَيْصِن وَالْحَسَنُ " الرِّيح ".

قَوْله: (لِنُحْيِيَ بِهِ) قَرَأَ اِبْنُ مَسْعُود " لِنَنْشُر بِهِ ".

قَوْله: (مَيْتًا) قَرَأَ أَبُو جَعْفَر بِالتَّشْدِيدِ.

قَوْله: (لِيَذَّكَّرُوا) قَرَأَ الْكُوفِيُّونَ سِوَى عَاصِم بِسُكُونِ الذَّال مُخَفَّفًا.

قَوْله: (سُجَّدًا) قَرَأَ إِبْرَاهِيم النَّخَعِيُّ " سُجُودًا ".

قَوْله: (وَمُقَامًا) قَرَأَ أَبُو زَيْد بِفَتْحِ الْمِيم.

قَوْله (قَوَامًا) قَرَأَ حَسَّان بْن عَبْد الرَّحْمَن صَاحِبِ عَائِشَة بِكَسْرِ الْقَاف، وَأَبُو حُصَيْنٍ وَعِيسَى بْن عُمَر بِتَشْدِيدِ الْوَاو مَعَ فَتْح الْقَاف.

قَوْله: (يَلْقَ، أَثَامًا) قَرَأَ اِبْنُ مَسْعُود وَأَبُو رَجَاء " يَلْقَى " بِإِشْبَاعِ الْقَاف، وَقَرَأَ عُمَر بْن ذَرّ بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَفَتْح اللَّام وَتَشْدِيد الْقَاف بِغَيْرِ إِشْبَاع.

قَوْله: (يُضَاعَف) قَرَأَ أَبُو بَكْر عَنْ عَاصِم بِرَفْعِ الْفَاء، وَقَرَأَ اِبْنُ كَثِير وَابْنُ عَامِر وَأَبُو جَعْفَر وَشَيْبَة وَيَعْقُوب يُضَعَّف بِالتَّشْدِيدِ. وَقَرَأَ طَلْحَة بْن سُلَيْمَان بِالنُّونِ، " الْعَذَاب " بِالنَّصْبِ.

قَوْله: (قُرَّة أَعْيُن) قَرَأَ أَبُو الدَّرْدَاء وَابْنُ مَسْعُود وَأَبُو هُرَيْرَة وَأَبُو الْمُتَوَكِّل وَأَبُو نَهِيك وَحُمَيْد بْن قَيْس وَعُمَر بْن ذَرّ " قُرَّات " بِصِيغَةِ الْجَمْع.

قَوْله: (يُجْزَوْنَ الْغُرْفَة) قَرَأَ اِبْنُ مَسْعُود " يُجْزَوْنَ الْجَنَّة ".

قَوْله: (وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا) قَرَأَ الْكُوفِيُّونَ سِوَى حَفْص وَابْن مَعْدَان بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَسُكُون اللَّام، وَكَذَا قَرَأَ النُّمَيْرِيّ عَنْ الْمُفَضَّل.

قَوْله: (فَسَوْفَ يَكُون) قَرَأَ أَبُو السَّمَال وَأَبُو الْمُتَوَكِّل وَعِيسَى بْن عُمَر وَأَبَان بْن تَغْلِب بِالْفَوْقَانِيَّةِ.

قَوْله: (لِزَامًا) قَرَأَ أَبُو السَّمَّال بِفَتْحِ اللَّام أَسْنَدَهُ أَبُو حَاتِم السِّجِسْتَانِيّ عَنْ أَبِي زَيْد عَنْهُ وَنَقَلَهَا الْهُذَلِيّ عَنْ أَبَان بْن تَغْلِب. قَالَ أَبُو عُمَر بْن عَبْد الْبَرّ بَعْد أَنْ أَوْرَدَ بَعْض مَا أَوْرَدْته: هَذَا مَا فِي سُورَة الْفُرْقَان مِنْ الْحُرُوف الَّتِي بِأَيْدِي أَهْل الْعِلْم بِالْقُرْآنِ. وَاَللَّه أَعْلَمْ بِمَا أَنْكَرَ مِنْهَا عُمَر عَلَى هِشَام وَمَا قَرَأَ بِهِ عُمَر، فَقَدْ يُمْكِن أَنْ يَكُونُ هُنَاكَ حُرُوف أُخْرَى لَمْ تَصِل إِلَيَّ، وَلَيْسَ كُلّ مَنْ قَرَأَ بِشَيْءٍ نُقِلَ ذَلِكَ عَنْهُ، وَلَكِنْ إِنْ فَاتَ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ فَهُوَ النَّزْر الْيَسِير. كَذَا قَالَ، وَاَلَّذِي ذَكَرْنَاهُ يَزِيد عَلَى مَا ذَكَرَهُ مِثْله أَوْ أَكْثَرِ، وَلَكِنَّا لَا نَتَقَلَّد عُهْدَة ذَلِكَ، وَمَعَ ذَلِكَ فَنَقُول يُحْتَمَل أَنْ تَكُونُ بَقِيَتْ أَشْيَاء لَمْ يُطَّلَع عَلَيْهَا، عَلَى أَنِّي تَرَكْت أَشْيَاء مِمَّا يَتَعَلَّق بِصِفَةِ الْأَدَاء مِنْ الْهَمْز وَالْمَدّ وَالرَّوْم وَالْإِشْمَام وَنَحْو ذَلِكَ. ثُمَّ بَعْد كِتَابَتِي هَذَا وَإِسْمَاعه وَقَفْت عَلَى الْكِتَاب الْكَبِير الْمُسَمَّى " بِالْجَامِعِ الْأَكْبَر وَالْبَحْر الْأَزْخَر " تَأْلِيف شَيْخ شُيُوخنَا أَبِي الْقَاسِم عِيسَى

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015