ـ[التبريزي]ــــــــ[15 - Sep-2008, مساء 05:30]ـ
من الملاحظات العامة في قراءة بعض الأئمة أن القراءة كلها تكون من الخيشوم، بمعنى أنها مشربة بنوع غنة
وكذلك تجد بعضهم مولعا بأكل الحروف، وخصوصا الهمزة
وبعضهم لا يحقق المد الطبيعي، ذكرت ـ وفقك الله ـ أنت من يزيده عن حركته، وأنا سمعت كثيرا من ينقصه ولا يوفيه حقه.
وبعضهم يقرأ بتراخ وتكاسل، فلا تخرج الحروف كما ينبغي.
(يتبع)
بارك الله فيك أخي الكريم، وإضافاتك موفقة وننتظر المزيد، وكلامك في المد الطبيعي أيضا في محله، فإذا كان هناك من يزيده عن 3 حركات، فهناك من ينقصه عن حركتين ... وقد نسيتُ حكم البسملة وسأضعها لاحقا ..
ـ[التبريزي]ــــــــ[15 - Sep-2008, مساء 05:31]ـ
بوركت اخي الكريم على هذا التفصيل
وبارك الله فيك أيضا أخي الكريم ..
ـ[التبريزي]ــــــــ[15 - Sep-2008, مساء 05:36]ـ
وهنا بعض الفوائد القابلة للنقاش:
الفائدة الأولى
البسملة قبل الفاتحة:
البسملة قبل الفاتحة واجبة بغض النظر عن القول بأنها جزء من الفاتحة أو غير جزء منها، والخلاف إنما هو في الجهر بها، والمشكلة أن البعض يشرع في قراة الفاتحة بدون البسملة ظانا أن ذلك ليس بواجب!!.
-------------------------
الفائدة الثانية
التلفيق في الروايات والقراءات:
هناك بعض المشائخ تجده عبقريا في الفقه لكنه لا يعرف من أحكام التجويد والقراءات إلا قليلا ...
صليت المغرب في مسجد آخر، وكان الإمام مغربيا، يقرأ لحفص ويخلط معها لورش، وبعد الفراغ، سألته ... لمن تقرأ ياشيخ؟
قال: لحفص؟
قلت: هل أنت متأكد؟
قال: أخلط معها شيئا لورش من باب النسيان بحكم أنها الرواية المعمول بها عندنا في المغرب.
قلت: هل تدري أن الخلط بين الروايات غير جائز؟
قال: شعرت بنوع من الإثم، لكني استفتيت عالما كبيرا، فأفتاني بصحة القراءة بحجة أن الشرط في الصحة هو التواتر؟
قلت: وهل هو عالم قراءات؟
قال: لا
قلت: كل علماء القراءات والتجويد لا يجيزون ذلك إلا عند التعليم بحيث تقرأ الآية كلها برواية واحدة، ثم تقرأ برواية أخرى، أما التنقل بين الرويات بحجة التواتر في الصلاة فهو عمل غير مقبول ...
-------------------------
الفائدة الثالثة
قصر المنفصل:
في الحرم المكي قبل مدة، وصل الشيخ عبدالله الجهني في قراءته إلى سورة القيامة، وقرأ: "وقيل من راق"، فقرأها بالإدغام ولم يسكت، فقال أحد المصلين: لماذا لم يسكت الشيخ على "من"؟، بينما يسكت عليها بقية أئمة الحرم؟ أليس مخطئا؟
قلت: بل هو مخطيء لو وقف، وقراءته هي القراءة الصحيحة لأنه يقرأ بقصر المنفصل ...
قال: وما هو قصر المنفصل؟ المشائخ دائما يسكتون على "من"!!
قلت: المسألة أكبر من جلسة، اسأل من هو عالم بالقراءات، ولا تسأل غيره ... وسيشرح لك الأمر ...
----------------------
الفائدة الرابعة ....
يتبع ...
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[16 - Sep-2008, صباحاً 12:26]ـ
أخي الكريم التبريزي وفقك الله وجزاك خيرا
هذا استدراك على الفائدة الثالثة: نعم يلاحظ على كثير من الأئمة الذين يقرؤون بقصر المنفصل لحفص أنهم يخلطون بين الطرق، أما بالنسبة لمسألة السكت في المواضع المعروفة ففيها تفصيل، فإن طريق المصباح بالقصر فيه السكت، أما طريق الروضة فلا سكت فيه.
ـ[التبريزي]ــــــــ[16 - Sep-2008, مساء 01:40]ـ
أخي الكريم التبريزي وفقك الله وجزاك خيرا
هذا استدراك على الفائدة الثالثة: نعم يلاحظ على كثير من الأئمة الذين يقرؤون بقصر المنفصل لحفص أنهم يخلطون بين الطرق، أما بالنسبة لمسألة السكت في المواضع المعروفة ففيها تفصيل، فإن طريق المصباح بالقصر فيه السكت، أما طريق الروضة فلا سكت فيه.
بارك الله فيك أخي ضيف الله، وأشكرك على ملحوظاتك ....
إذا استوى طريق المصباح مع الروضة إلا في باب السكت، وكان القاريء مخيرٌ، ألا ترى أن السكت إذن أولى خصوصا في الحرمين لعدم الإرباك؟ أم أن من يسكت ويصر على السكت له حجة أخرى؟
عموما، موضوعي قصدت به اجتناب اللحن الجلي عند العامة خصوصا في سورة الفاتحة، والتنبيه إلى أخطاء أئمة المساجد مابين لحن جلي ولحن خفي ...
سأضيف ملحوظة سمعتها من إمام مسجد قبل أمس:
¥