ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[15 - Oct-2007, صباحاً 02:40]ـ

وفائدتك أوثق يا شيخ علي فإنما كتبت ما كتبت من حفظي ... وما أضعفه (!!!)

ـ[شلاش]ــــــــ[15 - Oct-2007, صباحاً 04:45]ـ

جزاكم الله خيرا

أما تخريج القصة، فقد قام به الأخ الفاضل علي أحمد عبد الباقي

أمّا الحكم عليها فقد حكم عليها المشاركون الأفاضل بحسن الظن وهو لايغني من الحق شيئا.

وذلك لعدة أسباب

الأول: أن المشايخ الذين سمع منهم مبهمون ومجهولون، وهذه الجهالة تحول دون صحة القصة.

الثاني: أن ابن عدي لم ينقل مشاهداتهم أو حضورهم للحادثة، إنما سمعهم يحكون، وهل شاهدوها أو حضروها؟؟؟ أو سمعوا من غيرهم؟؟

الثالث: أن ابن عدي قد أدرك جمعاً من تلاميذ البخاري، فلماذا لم يسند عنهم مثل هذه القصة العظيمة والتي تظهر فضل البخاري وحفظه.

الرابع: أن ابن عدي -رحمه الله- قد يكون بينه وبين البخاري في هذه القصة أكثر من رجل، كما وقع في قصة امتحانه فإن بينه وبين البخاري ثلاثة رجال، وكما وقع في قصة [شمخضة] فإن بينه وبين البخاري أربعة رجال.

الخامس: أنه فعل لايجوز كما قال العراقي وغيره، وأنه من كان يفعله من أهل الحديث , كانوا ينكرون عليه , كما في قصة شعبة وغيره.

فهل يعقل هذا الجمع العظيم ليس فيم من ينكر هذا الفعل؟؟

وبذلك يتضح أن قول السخاوي , ليس بصحيح ولا مقبول، فإنه قد تسامح -رحمه الله- على عادته في تصحيح الأحاديث والأخبار.

أمّا الحلبي فإنه لم يصنع شيئا , فقد ذكر أن بعض طلبة العلم أعلّها، وأن السخاوي أمرّها , ولم يحكم عليها بشئ , وتركها عائمة.

وقد ذكرها الشيخ الفاضل بكر أبوزيد -ألبسه الله لباس العافية والصحة وأطال عمره ونفع بعلمه- في (التأصيل) (1/ 87) تحت عنوان ((ومن القضايا التي اشتهرت ولم تثبت)).

وهو كما قال حفظه الله.

وقد قيل

إذا قالت حذام فصدقوها ==فإن القول ما قالت حذام

ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[15 - Oct-2007, صباحاً 08:14]ـ

أحسن الله إليكم

هل معاملة هذا النوع من الأخبار كمعاملة أخبار الأحكام والحلال والحرام من منهج أهل العلم؟؟

لا يخفاكم كلام القطان وأحمد وغيرهم

ـ[ابن رجب]ــــــــ[15 - Oct-2007, صباحاً 10:31]ـ

هذه القصة يصححها شيخنا الشيخ علي الحلبي - حفظه الله تعالى -، أظن في تحقيقه للباعث.

بأي حجة صححها.

ـ[ابن رجب]ــــــــ[15 - Oct-2007, صباحاً 10:40]ـ

تكلم عليها مضعفاً العلامة الفحل الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد في كتابه التأصيل في أصول التخريج وقواعد الجرح والتعديل ...

والتحقيق هو ثبوتها كما نبه عليه غير واحد ...

والذين أعلوها إنما عمدتهم جهالة شيوخ ابن عدي الذين روى عنهم القصة ...

وعمدة المصحح أن شيوخاً اعتمدهم الناقد ابن عدي أقل أحوالهم أن يقوي بعضهم رواية بعض ...

والقول ماذهب إليه الشيخ بكر اطال الله في عمره ,, والقصة في أسانيدها من لايعرف فلايمكن تمريرها,, والجهالة علة كما هو معروف ,, وممن اشار الى علتها الشيخ عبدالله السعد ,,

وبالنسبة لاعتماد ابن عدي فهذا فيه مافيه ,, مع العلم أن ابن عدي مع جلالته ومكانته عنده نوع من التساهل ,, وكتابه الكامل دليل على ماقلته.

والله أعلم

ـ[ابن رجب]ــــــــ[15 - Oct-2007, صباحاً 10:45]ـ

جزاكم الله خيرا

أما تخريج القصة، فقد قام به الأخ الفاضل علي أحمد عبد الباقي

أمّا الحكم عليها فقد حكم عليها المشاركون الأفاضل بحسن الظن وهو لايغني من الحق شيئا.

وذلك لعدة أسباب

الأول: أن المشايخ الذين سمع منهم مبهمون ومجهولون، وهذه الجهالة تحول دون صحة القصة.

الثاني: أن ابن عدي لم ينقل مشاهداتهم أو حضورهم للحادثة، إنما سمعهم يحكون، وهل شاهدوها أو حضروها؟؟؟ أو سمعوا من غيرهم؟؟

الثالث: أن ابن عدي قد أدرك جمعاً من تلاميذ البخاري، فلماذا لم يسند عنهم مثل هذه القصة العظيمة والتي تظهر فضل البخاري وحفظه.

الرابع: أن ابن عدي -رحمه الله- قد يكون بينه وبين البخاري في هذه القصة أكثر من رجل، كما وقع في قصة امتحانه فإن بينه وبين البخاري ثلاثة رجال، وكما وقع في قصة [شمخضة] فإن بينه وبين البخاري أربعة رجال.

الخامس: أنه فعل لايجوز كما قال العراقي وغيره، وأنه من كان يفعله من أهل الحديث , كانوا ينكرون عليه , كما في قصة شعبة وغيره.

فهل يعقل هذا الجمع العظيم ليس فيم من ينكر هذا الفعل؟؟

وبذلك يتضح أن قول السخاوي , ليس بصحيح ولا مقبول، فإنه قد تسامح -رحمه الله- على عادته في تصحيح الأحاديث والأخبار.

أمّا الحلبي فإنه لم يصنع شيئا , فقد ذكر أن بعض طلبة العلم أعلّها، وأن السخاوي أمرّها , ولم يحكم عليها بشئ , وتركها عائمة.

وقد ذكرها الشيخ الفاضل بكر أبوزيد -ألبسه الله لباس العافية والصحة وأطال عمره ونفع بعلمه- في (التأصيل) (1/ 87) تحت عنوان ((ومن القضايا التي اشتهرت ولم تثبت)).

وهو كما قال حفظه الله.

وقد قيل

إذا قالت حذام فصدقوها ==فإن القول ما قالت حذام

أحسن الله إليك أخي الكريم ,,

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015