ـ[شريف شلبي]ــــــــ[17 - Jan-2008, مساء 04:31]ـ

لم أفهم - رحمك الله - فلعلك تتفرغ وتفهمني

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - Jan-2008, مساء 05:23]ـ

وفقك الله

سأعطيك مثالا جوابا عن اعتراضك الأول

(ولا يضار كاتب ولا شهيد وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم)

إذا وقفنا على (ولا يضار كاتب ولا شهيد) فهل المعنى ناقص؟

الجواب لا

طيب

إذا ابتدأنا بـ (وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم) فهل المعنى ناقص؟

الجواب لا

طيب

الإشكال عندك فقط ليس في نقص المعنى، وإنما في خوفك من توهم القارئ أن (وإن تفعلوا) عائد على كل الأفعال السابقة، وهذا التوهم ليس له وجه، لماذا؟

لأوجه:

- الأول: أن الأصل في الكلام أنه عائد على أقرب مذكور، فإن توهم متوهم غير ذلك فلخطئه في الفهم.

- الثاني: أنه حتى مع الوصل يمكن أن يتوهم متوهم أن الفعل عائد على كل ما ذكر

- الثالث: أنه يلزم على قولك أن يوصل كل ما كان عائدا على أقرب مذكور ويفصل ما كان عائدا على الجميع، وهذا غير صحيح جزما، كما في قوله تعالى: {قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به} فإن العلماء اختلفوا في قوله (فإنه رجس) هل هو عائد على الجميع أو عائد على الخنزير؟ وعلى القولين لا يتأثر حكم الوقف في الآية، فلا علاقة للوقف بالعود على الجميع أو غيره.

وقوله تعالى: {من بعد وصية} الذي تكرر مرارا في سورة النساء، كلها يجوز فيها الوقف والوصل، مع أنها متعلقة في الآية الأولى بكل ما سبق، ومتعلقة في الآية الثانية بما سبقها مباشرة، فلا علاقة لوقف بالعود على الجميع أو غيره.

وقوله تعالى: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم} فإن المصاحف رجحت الوصل هنا، مع أن (فإن تنازعتم) متعلق بجميع ما سبق، فعلى كلامك كان ينبغي أن يرجح الوقف.

فهذا هو مرادي بقولي إن كلامهم له وجه.

والله أعلم.

ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[17 - Jan-2008, مساء 07:05]ـ

أين أجد هذا الكتاب فى مصر أيها الفاضل؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - Jan-2008, صباحاً 06:58]ـ

وفقك الله

عليك بسؤال (أبي فهر السلفي) فهذا ميدانه.

ـ[شريف شلبي]ــــــــ[20 - Jan-2008, صباحاً 10:14]ـ

جزاك الله خيراً 00 أخانا الفاضل

وكلامنا كله على الأولى والأفضل ولم أقل ان المعنى ناقص بالوقف والوصل المعتاد، بل الذي نظن أنه الأقرب الى توضيح المعنى عند سماع القرآن لأن هذا هو الهدف أصلاً وكما قال ابن الجزري " وليس في القرآن من وقف وجب "

وأظن أن وضع قاعدة عامة في الوقف والابتداء يتم تطبيقها على كافة الايات لا يكون جيداً، فلكل آية سياقها وتركيب لجملها يختلف عن غيرها.

ولئن كان عندكم في باقي الأمثلة التي ذكرتُها مثل ما عندكم في المثال الأول، فأستأذنك في ذكره وإفادتنا - مع العلم بأنني أذكر ما أذكر من أمثلة وأنتظر تقريراً لها، أو تصويباً أو حتى تخطئة فهذا هو قصدي والله الموفق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015