أخي التقرتي ما هو الضابط في التفريق بين الخطأ الفاحش و غيره؟ و ما دليلك على هذا؟

القرآن كلام الله و كل حرف تكلم به الله عز وجل فهو في موضعه, فسواء تغير المعنى أو لم يتغير لا بد من قراءة القرآن كما هو و بالتالي خطأ الشيخ في القرآن خطأ يصحح سواء غير في المعني أم لم يغر لأنه أخطأ في كلام المولى عز وجل.

و الله تعالى أعلم.

أبو معاذ.

للاخ ابو معاذ و الاخ اشجعي و الاخ حمد هذا سوء ادب مع الشيخ. ما قلتها إلا لأن المشايخ نصحونا بها فعليكما الرجوع لكتاب جامع بيان العلم لابن عبد البر او الرجوع لأي كتاب في ادب الشيوخ او مثلا شرح الفية العراقي في باب اداب استماع الطالب و ما شابه.

هذا احسن من ان يفتي كل من يفتي هنا برأيه دون الرجوع للعلماء.

لم اكثر التعليق في المسألة لانها بسيطة جدا المفروض الكل يعرفها فاكره شيئ عند المشايخ هو تصحيح اخطائهم امام الناس.

حتى الامام لا تصحح له ان كان الخطأ غير فاحش و هذا معروف.

المحزن يا اخوتي هو اراءكم هذه العاطفية اين هم العلماء؟ لا يقدر احدكم يقول في نفسه انظر ماذا قال العلماء اولا قبل ان اندفع و اقول كلام الله و كذا و كذا!!!!

و من هم العلماء الا موقعين عن رب العالمين!!!

هذه فتوى انقلها لكم و ارجوا من الاخوة تصحيح منهجهم قبل ان يعطي اي برأيه فلينظر اولا ما قيل في المسألة من عند العلماء. و اعتذر مسبقا على شدة هذا الكلام لكن لا بد منه فما غرضي منه الا النصح فقط. فارجوا ان تقبل النصيحة و لا اجد ردودا شديدة ايضا فانتم الان مكان الشيخ الذي صُحِحَ له و ها انا اصحح لكم فانظروا شعوركم تفهموا الموقف

تصحيح قراءة الإمام في غير الفاتحة

هل يجب على المأمومين تصحيح الإمام إن أخطأ في القراءة بعد قراءة الفاتحة ولم يتغير معنى الآيات؟ كأن يقول المؤمنين بدلاً من المتقين في الآية الثانية من سورة البقرة؟ ماذا نفعل إذا رفض الإمام تصحيح الخطأ مع أنه يعلم أنه أخطأ ويحسب أنه ليس من الضروري تصحيح الخطأ؟ هل تكون صلاتنا باطلة إن تغير المعنى ولم نصحح خطأ الإمام؟ وهل يمكن تصحيح أخطاء التلاوة في خطبة الجمعة؟ ماذا عن الخطأ في شرح الآيات كأن يقول الكافر في الجنة والمؤمن في النار؟.

الحمد لله

إذا أخطأ الإمام في القراءة – في غير الفاتحة – خطأً لا يتغير به المعنى فلا يجب عليكم تصحيح خطئه، وهذه أمور لا يسلم منها إمام، ولكن يستحسن تنبيهه عقب الصلاة، لأن ذلك يفيده في حفظه.

وإذا رفض الإمام تصحيح الخطأ مع علمه بأنه أخطأ فهنا حالتان:

- إن كان خطأً يختل به المعنى، وعلم أنه خطأ ولم يصحح خطأه بعد تنبيهه، فيجب عليكم إعادة الصلاة، ولكن ما الذي يدريكم أنه علم، وأصرّ على خطئه؟

إما إذا كان خطأً لا يختل به المعنى فلا تجب عليكم الإعادة، وعليكم نصح الإمام بالرفق واللين، وبيان أنه ليس عيباً أن ينسى الإمام شيئا من الآيات، فأفضل خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم قد نسي، وذكّره من كان وراءه من الصحابة كما في الحديث.

الشيخ سعد الحميد.

أما التصحيح في خطبة الجمعة فهو من حالات الحاجة التي يجوز الكلام فيها مثل أن يخطيء الخطيب في آية خطأً يحيل المعنى مثل أن يسقط جملة من الآية أو ما أشبه ذلك، وعليه فلا يُعتبر هذا المصحح داخلاً في النهي عن الحديث في أثناء الخطبة.

راجع الشرح الممتع 5/ 140.

http://www.islamqa.com/ar/ref/8686

للمزيد من الفائدة انظروا حلية طالب العلم للشيخ بكر أبو زيد او شرح اداب طالب الحديث من الفية العراقي للخضير

ـ[أشجعي]ــــــــ[08 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 03:29]ـ

المسألة كلها تتكلم في الآداب, فهي في الأصل عاطفية , وبعض اهل العلم أنكر على الشافعي شدة تواضعه للعلماء,

فكان حتى يقلب الصفحات بين يدي شيخه مالك بهدوء حتى لا يسمع شيخه, ورزقه الله بتلميذ ما شرب الماء أمام شيخه الشافعي هيبة له واحتراما.

فمحبة الشيخ واجلاله هي أصلا "عاطفة", عاطفة المحبة التي تجعلنا نأتي بأشياء عجيبة من أنواع الاحترام.

انما أنا أولوية الاحترام عندي لكلام الله وليست لشيخي, ولا يعني هذا أنني أقلل من احترام شيخي, فسبق ان قلت يُرد باسلوب مهذب لا تجريح فيه ولا تشميت, ((ثم ألم يفتح تلاميذ على شيوخهم -بغير القرآن-؟؟ كالبخاري عندما فتح على شيخه بالسند))

والفتوى المرفوعة في الصلاة أعلاه أفتى الشيخ أنه لا يجوز الفتح اذا كان لا يغير المعنى, أي أنه يجب الفتح اذا كان الخطأ يغير بالمعنى, كما قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله في لقاءات الباب لمفتوح: ((إذا كان الخطأ يغير المعنى فالواجب أن يرد عليه؛ لأنه لا يجوز إقرار أحد على خطأ في كتاب الله عز وجل، وإن كان لا يغير المعنى فلا يلزمه .. ))

وقال في مجموع فتاواه: "إذا أخطأ الإمام في القراءة على وجه يخل بالمعنى فالواجب أن يرد عليه سواء في الفاتحة أو غيرها, وإذا كان لا يخل بالمعنى فإن الأفضل أن يرد عليه, ولا يجب" (15/ 180).

وفي الآداب أولويات, وكما على طالب العلم آداب على المعلم والمتكلم أيضا آداب.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015