ـ[أشجعي]ــــــــ[08 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 03:42]ـ
وهذا يحدث عندنا أيضًا؛
الدكتور بسلامته يعتقد أن الطالب لو صحح له آية فإن ذلك يقلل من شأنه أمام طلبته!!
وهذا نعده أحيانًا من الكِبْر.
فعلا, تجد أناس أنوفهم بالسماء, ولهم رعية يشدون على أيديهم, وكأن مشاعر الشيخ اهم من كلام الله!
أيضًا هناك فرق بين الذي استشهد به (المساوقة والمسابقة) وبين تصحيح الخطأ ...
أي شيء يبرر الموقف. وآخر يقول لك أكره شيء على المشايخ تصحيح الأخطاء وكانه خطأ في مسألة او رأي فقهي
.........................
ـ[أبو و أم معاذ]ــــــــ[08 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 04:04]ـ
الاخ تقرتي لا أريد الدخول في جدال كبير
ما نقلته من فتوى هو خاص بالفتح على الإمام و ليس خاص بموضوعنا و شتان بين مسألتين, إذ أن الفتح على الإمام من المسائل المختلف فيها حتى أن أهل الكوفة كرهوا ذلك مستدلين بأحاديث ضعيفة.
فإن كان عندك شيء من من اقوال أهل العلم في مسألتنا فانقله لنا غير مأمور.
أبو معاذ.
ـ[أشجعي]ــــــــ[08 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 04:07]ـ
أخي أبو معاذ,
ما رأيك بطالب يصلي خلف شيخه في الصلاة, هل يفتح عليه اذا أخطأ؟ أم ان هذا أيضا سوء أدب (!)
واذا كان الجواب نعم, فما الفرق برأيك خارج الصلاة أو داخلها؟
ـ[أبو و أم معاذ]ــــــــ[08 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 05:04]ـ
أخي أشجعي
قبل كل شيء من أنا ليكون لي رأي؟
أنا أخوك طويلب علم صغير.
راجع مشاركتي الخامسة فستعلم أني أؤيدك فيما ذهبت إليه.
فلا فرق بين الفتح على الشيخ سواء في الصلاة أو غيرها, و من قال بكراهية الفتح على الإمام إنما استدل بأحاديث ضعيفة و لم يكره ذلك من أجل احترام الإمام.
ثم إن مسألة الفتح على الإمام مسألة أخرى غير مسألتنا فتلك في الصلاة و يمكن أن يكون الإمام شيخك و يمكن لا, و موضوعنا هو متعلق بإصلاح خطأ الشيخ في آية سواء كان في الصلاة أو في غير الصلاة.
و الله أعلم.
أبو معاذ.
ـ[أشجعي]ــــــــ[08 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 05:28]ـ
بارك الله فيك شيخي, انا أعلم ما تذهب أنت اليه,
انما هي أسئلة عابرة,
وأنت كما تفضلت لم نرى فتاوى بنفس المسألة المطروحة, بل الفتوى المرفوعة تقول "افتح اذا كان يغير المعنى"
والمسألة نسبية, (وتعتمد على رأي) فلا نص عليها من الشرع -والله اعلم-,
فربما تجد عالم يقول لك لا تفتح علي وهذه قلة أدب منك,
وربما تجد عالم يفتي ويقول لك بل افتح علي فهذا كلام الله, ويثني على من يصححه.
فهذان رأيان مختلفان.
ولعل احد الأخوة يرفع لنا رأي أحد المشايخ المعتبرين للمسألة المطروحة.
ـ[أبو و أم معاذ]ــــــــ[08 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 05:37]ـ
و فيك بارك أخي
لكني لست بشيخ و لا أقولها تواضعا بل حقيقة.
أبو معاذ.
ـ[التقرتي]ــــــــ[08 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 06:17]ـ
###########
قال الشيخ محمد صالح المنجد:
الحمد لله
إن لطلب العلم جملةً من الآداب ينبغي على من طلب العلم أن يتحلى بها فإليك هذه الوصايا والآداب في طريق الطلب لعل الله أن ينفعك بها:
أولاً: الصبر:
أيها الأخ الكريم .. إن طلب العلم من معالي الأمور، والعُلَى لا تُنال إلا على جسر من التعب. قال أبو تمام مخاطباً نفسه:
ذريني أنالُ ما لا يُنال من العُلى ... فصَعْبُ العلى في الصعب والسَّهْلُ في السَّهل
تريدين إدراك المعالي رخيصة ... ولا بد دون الشهد من إبَر النحل (الشَّهد هو العسل)
وقال آخر:
دببت للمجد والساعون قد بلغوا ... جُهد النفوس وألقوا دونه الأُزرا
وكابدوا المجد حتى ملَّ أكثرُهُم ... وعانق المجد من أوفى ومن صبرا
لا تحسبن المجد تمراً أنت آكله ... لن تبلغ المجد حتى تَلْعَقَ الصَبِرَا (الصَبِر دواءٌ مُرٌّ)
فاصبر وصابر، فلئن كان الجهاد ساعةً من صبر، فصبر طالب العلم إلى نهاية العمر. قال الله – تعالى ء: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200)} سورة آل عمران.
ثانياً: إخلاص العمل:
¥