ـ[الورقات]ــــــــ[07 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 11:38]ـ
اخواني الكرام
أعرف من شهدت الموقف التالي:
محاضرة للطالبات في احدى الكليات، وكان المحاضر دكتور متخصص في بعض العلوم الشرعية، وقرأ الشيخ في أثناء حديثه آية ونسي كلمة منها وهي قوله تعالى "عليهم"، فردت أكثر من طالبه واحداهن كررت "عليهم" مرتين، فتغير وجه الشيخ وبان عليه الغضب،
وقال نحن لسنا في مقام تلقين وماسك بالقرآن ألقنكن، ولسنا في صلاة حتى تفتحن على الإمام إذا ارتُج عليه!
فردت أحدى الطالبات وقالت نحن ما قصدنا الاستدراك ولولا انه قرآن ما رددنا، فما زال غضب الشيخ، وقال أن الانسان قد ينسى آية مع انه حافظها وقال هذا يقطع حبل الأفكار وقال كلاما غير ذلك، وأيضا ذكر كلاما لابن جماعه في تذكرة السامع عند الحديث عن أدب الطالب مع شيخه، وهو: أنه من أدب الطالب مع الشيخ "أن لا يساوقه (إن لم أهِم) ولا يسابقه " وسأل ما معنى يساوقه؟! فلم يعرفن الجواب،
ثم قال يعني لا يتكلم معه في سياق واحد! يقول الشيخ اية ويقول التلميذ معه، أو يقول حديث والتلميذ يقول معه، "ولا يسابقه " قال يعني ما يقول الشيخ أول الحديث ويذهب التلميذ يكمله!
المهم أن الطالبة شعرت بالذنب عندئذ وتأسفت من الشيخ بعد المحاضرة وقالت أنهن لم يقصدن الاستدراك على الشيخ، فرضي الشيخ وذهب مافي نفسه.
فالسؤال:: أكان ذلك منهن خطأ؟
وأنا شخصيا قد حضرت محاضرات - في الجامعه وخارج الجامعه - إذا أخطأ الشيخ أو المعلم في آية رد عليه الطلاب والحاضرين بالتصحيح اللطيف، ولا يفعلون ذلك إلا مع القرآن،
فما رأيكم؟ أهذا من سوء الأدب مع الشيخ؟
ـ[التقرتي]ــــــــ[07 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 11:41]ـ
نعم لا يصحح للاستاذ هذا من الادب الا اذا كان الخطأ فاحشا اي القرآن يحرفه عن معناه او ما شابه و الله اعلم
ـ[الورقات]ــــــــ[08 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, صباحاً 12:45]ـ
جزاك الله خير،
وعذرا لا أدري كيف فاتني تصليح عنوان الموضوع، أردت كتابة "موقف " فكتبتها "موقوف".
ـ[أشجعي]ــــــــ[08 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, صباحاً 01:55]ـ
ولماذا يكون سوء أدب؟
ولماذا في أغلب الأحيان لا يعجب "المفتوح عليه" ان فَتح عليه أحد؟
رسول الله صلى الله عليه وسلم طلب ذلك من صحابته لحديث بن عمر,
ولماذا التفريق بين الصلاة أو خارجها,,,هذا كلام الله سواء بالصلاة أو خارجها,,,, ثم حتى خارج الصلاة ,,,كأن يُفتح على خطيب الجمعة مثلاً وهو على المنبر,
هذا كلام الله جل جلاله فلماذا السكوت عن الخطأ فيه؟ وبحجة احترام الشيخ! , أيهما أولى؟ احترام البشر أم كلام رب البشر؟
فلا بأس -أظن- ان فتح التلميذ على شيخه باسلوب مهذب, والأصل أن يشكره شيخه لا أن يسخط عليه!
((ولا أتكلم هنا عن الخفي انما عن الجلي))
أحس ان هؤلاء الأشخاص -الذين لا يحبوا أن يُفتح عليهم- مرضى نفسيين.
ـ[أبو و أم معاذ]ــــــــ[08 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, صباحاً 02:21]ـ
إن كان هذا أدب مع الشيخ فهو قلة أدب مع كلام الله عز وجل.
هل يصل احترام الشيوخ لعدم تصحيح الآية له؟
لا أتصور عالم عامل بعلمه يحب هذا و يرى هذا من الأدب معه.
أخي التقرتي ما هو الضابط في التفريق بين الخطأ الفاحش و غيره؟ و ما دليلك على هذا؟
القرآن كلام الله و كل حرف تكلم به الله عز وجل فهو في موضعه, فسواء تغير المعنى أو لم يتغير لا بد من قراءة القرآن كما هو و بالتالي خطأ الشيخ في القرآن خطأ يصحح سواء غير في المعني أم لم يغر لأنه أخطأ في كلام المولى عز وجل.
و الله تعالى أعلم.
أبو معاذ.
ـ[أم شهد]ــــــــ[08 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, صباحاً 03:34]ـ
وهذا يحدث عندنا أيضًا؛
الدكتور بسلامته يعتقد أن الطالب لو صحح له آية فإن ذلك يقلل من شأنه أمام طلبته!!
وهذا نعده أحيانًا من الكِبْر.
أيضًا هناك فرق بين الذي استشهد به (المساوقة والمسابقة) وبين تصحيح الخطأ ...
ـ[حمد]ــــــــ[08 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, صباحاً 10:21]ـ
هذه مشكلة المناصب، يجعله منصبه من المتعالين إلا من رحم ربك.
ـ[التقرتي]ــــــــ[08 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 01:27]ـ
إن كان هذا أدب مع الشيخ فهو قلة أدب مع كلام الله عز وجل.
هل يصل احترام الشيوخ لعدم تصحيح الآية له؟
لا أتصور عالم عامل بعلمه يحب هذا و يرى هذا من الأدب معه.
¥