ـ[ابن المنير]ــــــــ[29 - Jun-2007, مساء 06:34]ـ
هذا الموضوع أراه في الأهمية غاية
وهو يحتاج إلى دراسة مستقلة
يتم فيها استقراء تاريخ المختصرات
وتطورها من حيث اللغة وتحري الدقة وكذا تحري هل التزم المختصِر مراد مؤلف الكتاب الذي تم اختصاره وغير ذلك ...
أما النقولات المتناثرة في هذا الشأن فيوضَع كل موضع في محله بعد تقسيم الدراسة إلى أبواب وفصول ومباحث
وانا أعذر الشيخ عبد الرحمن
فوقته ضيق
وشكرا لكم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - Jul-2007, مساء 05:50]ـ
موضوع ذو علاقة:
http://www.alukah.net/صلى الله عليه وسلمrticles/صلى الله عليه وسلمrticle.aspx?صلى الله عليه وسلمrticleIعز وجل=1042
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[22 - Oct-2007, صباحاً 07:06]ـ
قول الحجوي رحمه الله: (في القرن الرابع بدأت فكرة الاختصار).اهـ
محل نظر
ينظر:
ترجمة عبدالله بن الحكم (ت214هـ)، من "ترتيب المدارك"، للقاضي، و"المدخل المفصل"، لبكر بن عبدالله القضاعي، 2/ 678
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[22 - Oct-2007, صباحاً 08:34]ـ
وقال الشيخ بكر بن عبدالله أبوزيد وفقه الله في "المدخل": (فائدة: عن آفة المختصرات).اهـ
وهو في نظري أدق من قول: (ذم المختصرات).اهـ
وإن كانت نفسي لا تطمئن أيضا إلى قول (آفة المختصرات) .. والله أعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - عز وجلec-2007, صباحاً 03:37]ـ
يبدو أن ابن خلدون رحمه الله قد اقتبس فكرة كلامه من شيخه أبي عبد الله المقري
فقد قال المقري [كما في المعيار المعرب 2/ 479]:
((ولقد استباح الناس النقل من المختصرات الغريبة أربابها، ونسبوا ظواهر ما فيها إلى أمهاتها، وقد نبه عبد الحق في تعقيب التهذيب على ما يمنع من ذلك لو كان من يسمع، وذيلت كتابه بمثل عدد مسائله أجمع، ثم تركوا الرواية فكثر التصحيف، وانقطعت سلسلة الاتصال، فصارت الفتاوى تنقل من كتب لا يدرى ما زيد فيها مما نقص منها؛ لعدم تصحيحها وقلة الكشف عنها، ولقد كان أهل المائة السادسة، وصدر السابعة لا يسوغون الفتوى من تبصرة الشيخ أبي الحسن اللخمي؛ لكونه لم يصحح على مؤلفه، ولم يؤخذ عنه، وأكثر ما يعتمد اليوم ما كان من هذا النمط، ثم انضاف إلى ذلك عدم الاعتبار بالناقلين، فصار يؤخذ من كتب المسخوطين كما يؤخذ من كتب المرضيين، بل لا تكاد تجد من يفرق بين الفريقين، ولم يكن هذا فيمن قبلنا، فلقد تركوا كتب البراذعي على نبلها ولم يستعمل منها على كره من كثير منهم غير التهذيب الذي هو المدونة اليوم لشهرة مسائله، وموافقته في أكثر ما خالف فيه ظاهر المدونة لأبي محمد. ثم كلّ أهل هذه المائة عن حال من قبلهم من حفظ المختصرات وشق الشروح والأصول الكبار، فاقتصروا على حفظ ما قل لفظه ونزر حظه، وأفنوا عمرهم في حل لغوزه وفهم رموزه، ولم يصلوا لرد ما فيه إلى أصوله بالتصحيح، فضلا عن معرفة الضعيف والصحيح، بل حل مقفل وفهم أمر مجمل، ومطالعة تقييدات زعموا أنها تستنهض النفوس، فبينا نستكثر العدول عن كتب الأئمة إلى كتب الشيوخ، أتيحت لنا تقييدات للجهلة بل مسودات المسوخ، فإنا لله وإنا إليه راجعون. فهذه جملة تهديك إلى أصل العلم وتريك ما غفل عنه الناس.))
ـ[عبدالقادر بن محي الدين]ــــــــ[26 - عز وجلec-2007, مساء 09:18]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقول: إنّ من خدمة العلم أن يرجع إلى الأمهات , حتّى تصان أمانة نقل العلم , بحيث يقف الدارس على نصوص الأقوال في مظانّها , ويتأكد من صحّة النّقل , وليعلم أنّ بين الكتب المتأخرة وهذه الأمهات بوناً بعيداً في حسن الكتابة وسلاسة الأسلوب , وسهولة المأخذ , والواقع يشهد أنّ الرجوع إلى الأمهات كاد ينعدم عند معظم المشتغلين بالفقه انطلاقاً من الكتب المتأخرة , بل إنّ كثيراً من شرّاح المختصرات لا يرجعون إلى أمّهات كتب الفقه لسبب مّا , ويكتفون بالنّقل عن المتأخرين , فيتداول النّاس نقل الشئ , وقد يكون فيه ما فيه , لما يلحق الأقوال من المختصرات والنّقل بالمعنى , والاقتطاع من السياق , وغير ذلك.
¥