ـ[آل عامر]ــــــــ[05 - Jun-2007, مساء 09:49]ـ
أخي ابن المنير أنار الله قلبك بالإيمان وطاعة الرحمن
جزاك الله خيرا على هذه النصيحة وهذا من حق الأخ على اخيه
ولكن لم اقل رعاك الله أنه شيخي
ثم الا ترى أن عشرون سنة في علم واحد وفن لا يحتاجه إلا أهله دون الإلتفات لما هو أهم هدر للعمر والوقت
ولقد أردت ألنصح له ولكن بطريقة غير مباشرة ولو عرفت السؤال لما أنكرت ما قلت
هل يخفى حكم بقاء الحائض في المسجد على كثير من العوام فضلا عن ..
أردت ضرب مثال على ماذكره الأخ الفاضل السديس فقط لا غير
ـ[أبو حماد]ــــــــ[05 - Jun-2007, مساء 11:35]ـ
أحسنتم بارك الله فيكم، والشمول والتوسع غاية كل طالب علم نهم.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[06 - Jun-2007, صباحاً 12:40]ـ
أحسنتم بارك الله فيكم، والشمول والتوسع غاية كل طالب علم نهم.
صدقت أبا حماد
ـ[ابن المنير]ــــــــ[06 - Jun-2007, صباحاً 01:43]ـ
ولكن لم اقل رعاك الله أنه شيخي
حياك الله يا آل عامر
انتزعت أنه شيخك من قولك:
والله لقد ذهبت إلى أحد المشايخ لأقرأ عليه كتابا من كتب الحديث وفي مرة سئلته عن مسألة فقهيه ...
ـ[لامية العرب]ــــــــ[06 - Jun-2007, مساء 06:18]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لايلزم أساتذتي الأفاضل أن يبحرالعالم في أكثر من علم أو أن يتسم بالشمولية في إتقان العلوم فعلم تنتفع به الأمة من عالم خير من التوسع بلا علم ولا يعني ذلك أن تعددية العلم للعالم تورث عدم الفهم والتشتت بل على العكس فإنه يعد من النوابغ
وفي هذا تراعى الفروق الفردية ولايعيب عليه الإلمام بعلم واحد وبالنسبة لي أن هذا الزمان والله أجل وأعلم مغاير لغيره من الأزمان بما فيه من الإنفتاح المادي والمعنوي مما أدى الى تشتت الحواس وصعوبة الجمع
ووالله إن العيب كل العيب أن ترى وتسمع عبر المحطات السلكية واللاسلكية تصدر بعض طلبة العلم (إما أساتذة أو قضاة مبتدئين) للفتوى بشتى العلوم ولم نسمع يوما أن أحدهم هداه الله قال لا أدري
وأنا من خلال هذه النظرة لاأشكك في مصداقية فتواهم إنما سبب ذلك ذهاب هيبة الفتوى وتقدير أهل العلم
والله من وراء القصد
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[07 - Jun-2007, صباحاً 02:00]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الإخوة المشايخ الكرام شكر الله لكم تشريفكم وتعليقاتكم.
وكما ترون فجذور هذه الظاهرة قديمة، وقد عاب العلامة الخطابي وابن الجوزي وغيرهم من أهل العلم من كان منقطعا على علم مجانبا لغيره.
ومما يحسن ذكره هنا أنه ينبغي لطلبة العلم أن ينبهوا الطالب المبتدئ لأهمية الإلمام بعامة فنون العلم، وأخذها عن أهلها المقدمين فيها، ولا يصرفه حبه لعلم منها عن باقيها؛ لأنه سيعود عليه بالنقص.
ـ[أم الفضل]ــــــــ[13 - Jul-2007, صباحاً 06:42]ـ
أرى أنه من أعظم أسباب التوسع في كسب العلوم الجلوس بين يدي المشايخ فالعالم غالبا لايقتصر على تدريس فن واحد، وإنما يقرأ عليه كتب في مختلف العلوم وهذا يساعد الطالب المكثر من ملازمة الشيخ وسماع دروسه على الإلمام بأكثر من علم. لله دركم معاشر الرجال والله إنكم لتغبطون على حضور هذه المجالس، والفرصة مهيأة لكم أكثر من النساء .. قد يقول قائل الفرصة أصبحت مهيأة للجميع بسماع الدروس العلمية المسجلة، ولكن مباشرة الأخذ من العالم أكمل ومايتبعه من الانتظام،وكتابة التعليق،وسماع الأسئلة والأجوبة والنقاش له دور كبير في الرسوخ.
الحمد لله على كل حال .. وأرجو أن لا أدخل بهذا الكلام في تمني مافضل الله به بعضكم على بعض .. ولكن هي نصيحة من باب " اذكروا نعمة الله عليكم " ولاتفرطوا فيها، أسأل الله الكريم من فضله .. وفقكم الله.
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[13 - Jul-2007, مساء 02:45]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
فليكن لنا معشر الأحبة عبرة من هذه القصة، ولا يعمد أحدنا إلى فن واحد يفني فيه كل وقته، أو معظمه، ثم هو بعد ذلك لن يحيط به!
فما أجمل بطالب العلم أن يكون مطلعا على أكثر الفنون كـ: القرآن وعلومه، والحديث وعلومه، والعقيدة والمذاهب، والفقه وأصوله وقواعده، والعربية بفنونها المختلفة، والتاريخ وأخبار وسير الأوائل، والسلوك والزهد والآداب وغيرها.
ولا يعني هذا نبذ التخصص؛ بل كما قيل:
خذ علماً مِنْ كلِ علم ** ومن علمٍ كل علمِ
ومما يلاحظ على كثير من طلبة العلم اليوم (التقوقع) في فن من العلم؛ بل ربما جزء منه، وبعضهم حصّل عددا من الشهادات العليا، وهو في غير تخصصه كصغار طلبة العلم المبتدئين؛ بل ربما لا أبالغ إن قلت: كعامة المسلمين!
فوائد متتابعة كعادتكم، بارك الله فيك.
قولك أخي (ولا يعمد أحدنا إلى فن واحد يفني فيه كل وقته، أو معظمه، ثم هو بعد ذلك لن يحيط به!). صحيح، ولكن كثير من الناس يحسب أن تحصيل القدر المحتاج إليه لا يكون إلا بالإحاطة، وفرق بين هذا وذاك، فالقدر المحتاج إليه أنفع والمراد الأول والأخير الانتفاع، أما ما زاد على ذلك ففضول في الغالب. وكنت قد تأملت مشكلة كثرة الكتب والمصنفات في زماننا هذا خاصة، وبعد تدبر وجدت أن الكثير منها يوجد فيه ما يمكن أن تجده في الكتب الأخرى ولو كانت من غير فنها، فهي مشتركة ومتقاطعة وأكثر الاختلاف إنما هو حاصل في الأسلوب الكتابي، ولا يعني هذا عدم انفراد كل منها بفوائدها الخاصة، فلو جمعنا كل الكتب ثم ألغينا منها كل ما اشتركت فيه من العلوم والشروح والاستدلالات والفوائد والأدلة وغيرها، لقلّ هذا العدد المهول من التصانيف إلى كتب معدودة في كل فن لو اقتصر عليها الطالب و أدمن النظر فيها بفكر وتدبر لحصل علم عظيم في وقت قصير، ولله الحمد والمنة، فلا يهولنك أخي كثرة الكتب، وخاصة إذا علمت أن منها ما لو لم يطبع لكان أحسن لصاحبها و أوفر لوقتي ووقتك ومالي ومالك.
¥