ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[19 - Jul-2007, صباحاً 02:48]ـ
شكرا لكم وبارك الله فيكم ...
ـ[القانونى]ــــــــ[19 - Jul-2007, صباحاً 07:44]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى عبد الرحمن السديس، مشاركتك هذه من أروع ما قرأت.
أصابتنى بإحباط لكونى أعانى من هذا.
ولكل الأخوة أقول، الحكم على شئ فرع عن تصوره،وإنك لن تستيطع أن تعطى رأياً صحيحاً فى مسألة وبخاصة فى زماننا هذا إلا بعد إحاطتك بمسائل جمة فى أبواب مختلفة.
ويصدق هذا كلام الإمام الشافعى رضى الله عنه:
(ولا يقيس إلا من جمع الآلة التي له القياس بها وهي العلم بأحكام كتاب الله وفرضه وادبه وناسخه ومنسوخه وعامه وخاصه وإرشاده، ويستدل على ما احتمل التأويل منه بسنن رسول الله فإذا لم يجد سنة فبإجماع المسلمين فإن لم يكون إجماع فبالقياس، ولا يكون لاحد أن يقيس حتى يكون عالما بما مضى قبله من السنن وأقاويل السلف وإجماع الناس واختلافهم ولسان العرب، ولا يكون له أن يقيس حتى يكون صحيح العقل وحتى يفرق بين المشتبه ولا يعجل بالقول به دون التثبيت، ولا يمتنع من الاستماع ممن خالفه لانه قد يتنبه بالاستماع لترك الغفلة ويزداد به تثبيتا فيما اعتقده من الصواب وعليه في ذلك بلوغ غاية جهده والانصاف من نفسه حتى يعرف من أين قال ما يقول وترك ما يترك، ولا يكون بما قال أعنى منه بما خالفه حتى يعرف فضل ما يصيرإليه على ما ترك إن شاء الله) الرسالة ص 509، 510، 511
ويقول أيضأ ما نعاً طائفة من أهل العلم توافرت لديهم الآلة، ولكنه رضى الله عنهم يمنعهم من التصدى للرأى والقياس فى مسائل لم يحيطوا بها علماً، فيقول:
(ولا يجوز أن يقال لفقيه عدل غيرعالم بقيم الرقيق أقم هذا العبد ولا هذه الامة ولا إجارة هذا العامل لانه إذا أقامه على غير مثال بدلالة على قيمته كان متعسفا، فإذا كان هذا هكذا فيما تقل قيمته من المال وييسر الخطأ فيه على المقام له والمقام عليه، كان حلال الله وحرامه أولى أن لا يقال فيهما بالتعسف والاستحسان) الرسالة ص 507
أخوانى من ظن انه علم فقد جهل.
الله أسأل أن يزقنى وإياكم العلم النافع، وأن ينفعنا به، ويجعله حجة لنا لا علينا
ـ[مستور الحال]ــــــــ[24 - Jul-2007, مساء 10:35]ـ
جزاكم الله خيراً على فوائدكم ومداخلاتكم
من تجربتي في كيفية تحصيل أكثر من فن فترة وجيزة
1 - أن تستمع شرحاً مختصراً على متن مختصر في العلم، وهذا ياخذ من وقتك من أسبوع إلى شهر تقريباً في غالب المتون.
2 - ثم تأخذ كتاباً جامعاً في هذا الفن وتختصره لنفسك، ثم ليكن هذا المختصر عليه مراجعتك الدائمة.
3 - ثم بعد ذلك إذا تابعت القراءة في كتب الفن تجد فوائد كثيرة فتعلق على المختصر بما يناسب المقام بعزو الفائدة إلى الكتاب أو بنسخها أو بما تراه.
وقد وجدت في المختصرات - التي أعملها ببناني فوائد كثيرة، فمنها فهم العلم، واقتناص العبارات الجامعة التي تستحق الحفظ، وتقييد الأقوال الراجحة، وغيرها.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[23 - صلى الله عليه وسلمug-2007, صباحاً 02:25]ـ
الأخوان الكريمان القانوني ومستور الحال
شكر الله لكما وبارك فيكما.
ـ[خباب الحمد]ــــــــ[23 - صلى الله عليه وسلمug-2007, مساء 12:23]ـ
أحسنت يا شيخ عبدالرحمن، فكما أننا بحاجة لمتخصصين فعلى الأقل، يكون لديهم من كل علم شيء، كما قال أبو حماد الغزالي: (خذ من كل فن شيء، ومن شيء كل شيء)
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[23 - صلى الله عليه وسلمug-2007, مساء 10:25]ـ
جزاكم الله خيرا
قالوا:
إنما العلم كبحر زاخر ... فاتخذ من كل شيء أحسنه
ـ[أبوعبدالله بن إبراهيم]ــــــــ[24 - صلى الله عليه وسلمug-2007, مساء 05:15]ـ
الإتقان أولى وأهم من الكثرة ...
وكلٌ فقيه نفسه ..
ولو دققت النظر لقنعت أننا إلى التخصص أولى و أنجع ولسنا أهلاً لما ذُكر والواقع يشهد ..
فلماذا نحمل انفسنا ما لا تحتمل؟
ثم أن المقصد من العلم النجاة وغيره تبع له ..
فكان العلم للنجاة أولى من العلم لغيره!
ـ[الدكتور صالح محمد النعيمي]ــــــــ[24 - صلى الله عليه وسلمug-2007, مساء 05:17]ـ
¥