ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[20 - صلى الله عليه وسلمug-2007, مساء 09:53]ـ

قبل أن أجيب، أرحب بك أيها الفاضل والله سُعدت لما رأيت اسمك أيما سعادة، حياك الله وجميع الإخوة في المنتدى.

أما ما سألت عنه فإني لا أدري محل الإشكال بالتحديد، خصوصا مع التعميم "هكذا يوقف كل فكرة"، هل يمكنك أن تساعدني أكثر في معرفة موطن الإشكال؟

ـ[المقرئ]ــــــــ[20 - صلى الله عليه وسلمug-2007, مساء 10:03]ـ

بارك الله فيكم وأدام الله سعادتك آخرة ودنيا

يا محب: إشكالي هو قولكم في (تجديد الخطاب الإسلامي): (على الحق القطعي) من المقصود بهذا وماهي الفكرة التي لا أعتقد فيها أني على الحق القطعي؟

هذا هو قصدي ... أرجو أن كون وضحت ذلك

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[20 - صلى الله عليه وسلمug-2007, مساء 10:12]ـ

.... عودة:

** من المهم ألا نبالغ في التأنق عند اختيار الألفاظ بحيث نبدو وكأننا نقوم بعملية صف كلام فارغ من المضمون. [1]

** المبالغة في الطرح والإغراق في تناول الجزئيات كثيراً ما يكون على حساب استحضار الأصول والكليات. [2]

============================== ==========

[1] ولا زال هذا ديدن بعض خطب الجمعة، والمحاضرات، بل والدروس!

[2] ولذلك ما زلت أقول شيئاً قربياً من هذا: الحكم على الوقائع العينية من خلال ميزان القواعد العامة والأصول الكلية يؤدي في الجملة إلى أغلاط عظيمة، وهو مدعاة للكسل عن تعاطي الحقيقة كما هي عليه فإن لكل واقعة عينية سماتها التي تنفرد بها عن غيرها، ولا يجلّي هذه السمات مجرد الاكتفاء بمعيار الأصول الكلية والقواعد العامة. إن مخالفة هذا الأصل أدى إلى كثير من القلق والاضطراب بين الطوائف والفرق في الأمة، بل حتى بين أهل السنة، ذلك أن هذا الميزان وإن بدا مريحاً و سهلاً إلا أنه على حساب استجلاء التفاصيل التي قد تغير الحكم رأساً على عقب.

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[20 - صلى الله عليه وسلمug-2007, مساء 10:26]ـ

لعل في عبارة البكار موطن لم يتضح جيداً وهو تقريع ونقد من لا يريد الانصات والاستماع في أمور يعلم الطرفان أنها محل خلاف، أما من يظن أنه على الحق القطعي - ولو كان خطأ في نفس الأمر - فهذا يصعب أن تجد عنده من الاستعداد ما يدعوه للإنصات، فهذا لومه على عدم الانصات ليس بمقدار اللوم الموجه لمن يعلم أنه لاقطع عنده فيما لديه. المفهوم الذي ترمي إليه العبارة هو توجيه اللوم لمن يتشدد فيما يعلم أنه لا قطع فيه. أما من قطع بشيء وآمن به فهذا له مكان آخر و تعامل مختلف. هذا ما فهمته.

ـ[المقرئ]ــــــــ[20 - صلى الله عليه وسلمug-2007, مساء 10:40]ـ

أحسن الله إليكم

لعله هو

وبعيدا عن الكاتب وغيره: لا أؤيد هذه الفكرة كقاعدة في الحوار

وليس الحوار هدفا لذاته أبدا

إنما الحوار وسيلة لهدف عظيم وهو البلاغ

لأن ربنا أخبر بأن من الناس من لا يستطيع السماع قال تعالى (ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون) فالخروج عن هذه القواعد الربانية غلط، ليس لأنه مخالفة فقط، كلا، بل لأنه مخالف للصواب العقلي أيضا لأنه قول من خلق وهو اللطيف الخبير

وحينما أتذكر آية الأنفال أقف متعجبا من وضوح القضية تماما

لنقرأ قوله تعالى (إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم) لكنه جل وعلا علم أنه ليس فيهم خير، ولكنه عقب بقطع حاسم جدا وهو (ولو أسمعهم) ماذا يكون؟ (لتولوا وهم معرضون)

فالتعميم أسلوب أسمعه من الكثيرين في طرحهم مع أن الطرح الجيد ليس هو ما يحب أن يسمع فقط؟ كلا

الطرح الجيد هو ما يكون صحيحا في لفظه عمليا في نتائجه واقعيا في متطلباته

ولذا ستكون مداخلتي بعد قليل في مصطلح (تجديد الخطاب الإسلامي)

وأعتذر إن أفسدت موضوعك وأعلم أن طريقتي قد لا تكون منظمة ولكن تحملنا

ـ[أبوحازم الحربي]ــــــــ[21 - صلى الله عليه وسلمug-2007, صباحاً 12:05]ـ

جزاكم الله خيراً

حقيقة الموضوع شيق وذو شجون وفيه نقاط جديرة بالعناية

مع أني أتمنى التركيز على موضوع الحوار وعدم الخروج عنه بتحويل الحوار إلى ...

ثم أتمنى أن تكون نظرتنا للموضوع واسعة وألا تكون قاصرة وأن هؤلاء هم العلماء الربانيين!

وغيرهم صفر على الشمال -إن صح التعبير-، لا يا اخوتي، الأمة فيها الخير ولن تُعدم الخير بإذن الله

وصاحب الموضوع جزاه الله خيراً موضوعه في الصميم وأشد على يديه في اكماله ومتابعته وترك بُنيات الطريق

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015