ـ[المقرئ]ــــــــ[30 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, صباحاً 12:10]ـ

مثال للتوضيح فقط، والكل فيه الخير الكثير إن شاء الله:

إطلاع وثقافة الشيخ محمد المنجد حفظه الله على كثير من الوقائع المستجدة في حياة الناس، وعطاؤه المتواصل في هذا الاتجاه حتى أنه لا يكاد يستجد أمر يؤثر في الواقع المُعاش إلا عالجه معالجة تفصيلية إما في خطبة أو لقاء عام أو برنامجه برنامج الراصد .. أقول هذا الجهد الدؤوب في متابعة الجوانب المتنوعة من حياة الناس يُعد بحق مثالاً رائعاً يحتذى به، ومن تابع - مثلاً لا على سبيل الحصر - الحلقة الماضية عن أضرار الألعاب الالكترونية وطريقة تناول الشيخ لها من جميع أبعادها يدرك كم نحن بحاجة لمثل الطرح، وفي كل خير وبركة.

وقد ذكرتُ فيما سبق تفسيراً يوضح جانباً آخر من هذه القضية:

.

هذا هو ما أعنيه =فضيلة الشيخ المبارك المنجد، واحد ممن التزم بما أتكلم عنه لا تعرف له شذوذا عن رأي الكبار وهو بأمس الحاجة إلى مثل العلماء الربانيين والراسخين لا غنى له عنهم

وعمله يبقى كعمل الخطيب والداعية وطالب العلم الذين يؤدون ما علموه من العلماء ويبلغونه

فعمله الأسمى هو إيصال الحق الذي استفاده من العلماء الكبار لكنه لا يمكن أن يقوم بدور العالم الرباني

فالقضية تكاملية بحتة، وكل يؤدي دوره

فالعالم في زمننا هذا لم يفرط = بل بحث واجتهد ورجح وبقي على غيره ألا يزاحم وأن يقوم بدوره وواجبه في الدعوة والتبليغ على ما ظهر للراسخين في لعلم الذين أمرنا بالرجوع إليهم في قوله تعالى " وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم "

فالخطيب في بلد صغير يقوم بمهمة الشيخ المنجد مثلا والداعية في بلده يقوم أيضا بنفس المهمة ولكن المهمة التي ليس كل أحد يقوم بها هي مهمة العالم الرباني التي للأسف زاحمه فيها:

الخطيب - الداعية - المفكر - الباحث - الأديب - بل والطبيب النفسي

ولي عودة ..

ـ[ابن عقيل]ــــــــ[30 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, صباحاً 12:58]ـ

جزاك الله خيراً

فقد أصبت الجرح

وأوفيت الطرح

لو سكت المتعالمون وجعلوا النقاش يدور بين الكبار في هذه المسائل لم يكن هناك أزمة بحجم الأزمة الموجودة على الساحة

بل ومن نظر إقليمي = أمورنا مثلا في السعودية لو تركت مثل هذه المسائل إلى أهلها هل سيحدث ما نراه في ساحتنا

الجواب: لا

ولي عودة ..

ولكن المهمة التي ليس كل أحد يقوم بها هي مهمة العالم الرباني التي للأسف زاحمه فيها:

الخطيب - الداعية - المفكر - الباحث - الأديب - بل والطبيب النفسي

ولي عودة ..

نعم والله هذه هي المشكلة عندما يزاحم الخطيب - والداعية - والباحث - والأديب

العلماء الربانيين!!؟

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[30 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, صباحاً 07:47]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم، ننتظر عودتكم، وأرجيء التعليق حتى لا أقطع اتصال ما تود طرحه، مع أني أرى أن النقاش قد جذب جوانباً تحتاج إلى معالجة مستقلة.

بارك الله في جميع من أتحفونا بمشاركتهم.

ـ[المقرئ]ــــــــ[30 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 04:55]ـ

ولكن لو أخذنا الإمام أحمد و ابن تيمية والشيخ ابن باز وابن عثيمين مع من ذكرت نماذجاً لوجدت أن الأكثر على غير هذا الحذو ... اشتغالهم بالتعلّم وانهماكهم في الطلب قد ألهاهم عن معالجة أحوال الناس وتربية الأجيال.

بارك الله فيكم

ليس من المصلحة الزج بطلبة العلم وتحميلهم مالا يجب حمله، فالانهماك بالطلب هذا هو الواجب

وخذ مثلا:

شيخنا الجليل ابن عثيمين وصل الخمسين والشيخ معلم بالمعهد العلمي لا يعرفه إلا من كان في عنيزة وما جاورها جدا، عمل في هذه السنين لتجهيز نفسه وتسليحها بالعلم والعمل وهل كان يدري أنه سيكون "مفتيا للأمة " هل كان يحضر لهذا

هب أننا أشغلناه بأعمال دعوية ستأخذ منه وقتا كبيرا يؤثر على إعداده ماذا ستكون النتيجة

وانظر إلى نفعه بعد ذلك

الشيخ الجليل: عبد الكريم الخضير حفظه الله

متى بدأت شهرته متى انفتح على الإعلام والسفر للقيام بالدورات الشرعية

كيف نطالب طالب العلم بكل شيء،

أعتقد أن التهيئة العمرية "السن " والتهيئة النفسية، والتهيئة العلمية، لا يمكن أن توجد في مرحلة واحدة

وما أثر على كثير من الطلبة النابغين وخسرناهم إلا بسبب الإسراع بتحميلهم كل شيء

فلابد أن يكون هو القائم على إنكار المنكرات والقائم على المناشط الدعوية والقائم على التدريس والقائم على إصلاح الناس والقدوة في حضور الجنائز

نحن نتعامل مع نفس بشرية لها حدودها وقدراتها

مع أنني أعتقد أني استطردت فأعتذر عن هذا

ـ[المقرئ]ــــــــ[30 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 05:09]ـ

وزمان اليوم في تعقيد قضاياه وتشابك مسائله ليس كزمن الإمام أحمد، إذ بات الاستفصال اليوم أكثر إلحاحاً وهذا لا يحصل بلا إطلاع كافٍ على المراد. ويزيد الأمر خطورة و حساسية عندما يتعلق بـ "المفاهيم" و "المباديء" و "المعتقدات"،.

اسمح لي رجاء أن أخالفكم

هذا بعض ما أعنيه من المبالغة في التصوير

الأمر واحد نوعا ما = والاستفصال حاصل في كل عصر ومصر ولكن أن تحول مهمة الفتوى مثلا إلى المتخصص بحجة تخصصه فهذا هو الهلاك المتخصص يقف عند حد شرح الحادثة أما توصيفها والحكم عليها فلا مشاركة له فيها

يا أخي خذ مثلا " باب الحيض "

يقع على النساء فقط ومسائله شائكة فلم لم ينبر أهل العلم لتدريس المرأة وتعليمها حتى تكون هي القاضية في هذا الباب الذي يخصها

وعلى مر التاريخ فالرجال هم أهل الفتوى في مسائلهن وإلى وقتنا المعاصر

على وقت الإمام أحمد عربت الكتب وغزت كتب اليونان بلاد المسلمين وأصبحت السفسطة والفلسفة فيها ومع هذا الأئمة مضوا على ماكانوا عليه دون المبالغة في جانب على جانب

وأنا أشعر أنك تتفق معي بأن العلماء ماتركوا هذا الجانب وما طلبته موجود بالاستفادة منهم في جميع الأعصار ولكن لعل محل حواري هو المبالغة في تصوير فقط

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015