ـ[أبو هارون الجزائري]ــــــــ[29 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 12:33]ـ
بارك الله فيكم جميعا على هذه الدرر.
الشيخ المقرئ، تابع بالتعليق ولا تبخل علينا بما آتاك الله من علم وحكمة.
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[29 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 02:20]ـ
بارك الله في الجميع وفقهم الله، وفي الشيخ المقريء على استجابته الطيبة، ولي عودة إن شاء الله لمشاركتكم في حسن طرحكم.
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[29 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 04:47]ـ
كلام صحيح ومن أصدق من الله قيلا " ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر "
وقال الله ومن أصدق من الله حديثا " ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر "
ولقد غضب واحمر وجهه صلى الله عليه وسلم على بعض مواقف أصحابه
قال تعالى " ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا " وقال " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " فماهي الحكمة وماهي الموعظة الحسنة = عند معرفة معناها تكون وسطيا حضاريا!!
اللهم اجعلنا منهم
صدقت أحسن الله إليك، ومع ذلك فالكلام على الأصل في سيرته وحياته - بأبي هو وأمي - هو المُقدّم: سيرة الرحمة والشفقة و الرفق الذي ما كان في شيء إلا زانه أما غضبه و هجره وشدته فكانت عارضة بحسب المواقف. والاعتراض إنما هو على من جعل الأصل عارضاً و العارض أصلاً.
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[29 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 04:57]ـ
أخالفك تماما شيخنا الكريم
أين الشيخ صالح الفوزان - أين سماحة المفتي _ أين الشيخ البراك وغيرهم كثير
أعتقد أننا في مشكلة مع طلبة العلم وليس مع المربين الربانيين
كثير من الطلبة وضع نفسه موضعهم، كثير من الطلبة استعجل في مخالفتهم، كثير منهم نازعهم في مواقعهم
هذه مشكلتنا فيما أحسب، ربنا أمرنا بالرجوع إليهم وكثير منا يقيم تصرفاتهم فالله المستعان
لولا مخالفتكم لما حصلت الفائدة وفقكم الله.
واسمح لي أن أضع كلامي بين يدي تعليقي أولاً:
نفتقد اليوم للعالم المربي، فكثير من العلماء لا يحيدون عن مكتباتهم و طاولات أبحاثهم لتحرير المسائل العلمية و تحقيق المخطوطات، أما التربية عن كثب، الذي هو منهج الرسل و كبار المصلحين، وهجر المألوفات وسبل الراحة المقيّدة، فعزيز.
لا شك أن المشكلة متمثلة في طلبة العلم أكثر من تمثلها في العلماء، ولكن لو أخذنا الإمام أحمد و ابن تيمية والشيخ ابن باز وابن عثيمين مع من ذكرت نماذجاً لوجدت أن الأكثر على غير هذا الحذو ... اشتغالهم بالتعلّم وانهماكهم في الطلب قد ألهاهم عن معالجة أحوال الناس وتربية الأجيال (وهذا مبني على افتراضي بأن العلماء كثير ولكن أين المربين الحقيقيين منهم؟)
... وللحديث بقية مع تعبيري عن سعادتي بالحديث مع شخصكم الموقر.
ـ[آل عامر]ــــــــ[29 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 06:21]ـ
بارك الله في الأخوين الكريمين ونفع بهما
لله دركماعلى هذا النقاش والحوار الذي جمع فيه النصح والأدب وتقبل الخلاف
إن البعض إذا إعترضت على قوله غضب وظن ذلك قدح في شخصه وإهانة له
فأسألله لكما محبة في ذاته وجمعة في جنته
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[29 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 08:10]ـ
لا أوافق أن يتوجه طالب العلم إلى المستجدات قبل أن يضبط أصول العلم ومسائله فإذا ضبطها وأصبح عالما بها وطال الزمن به فلن يجد مشكلة في فهمها والحكم عليها
وما فائدة أن يعرف طالب العلم جميع البطاقات الائتمانية وأنواعها ومسمياتها وطريقة التعامل بها وهو لم يضبط أصل الباب (باب البيوع والديون والكفالة والصرف والربا وغيرها)
وقد كان شيخنا ابن عثيمين لا يفتي بمسألة حادثة حتى يسأل السائل عن صفتها وطريقتها ثم يفتي عما سئل عنه ليرى هل السائل يعرف السؤال أم لا
بارك الله فيكم ونفع بكم. لا شك أن ما قلته صحيح، ولكن الأمر أوسع من ذلك، أي أوسع من مجرد رد المفتي على سؤال المستفتي. اليوم يصغي الكثير من المسلمين إلى النفساني، والمحلل السياسي، و الباحث الاجتماعي أكثر من إصغائهم للشيخ لشعورهم بأن الشيخ لا يلمس قضاياهم بنفس "اللغة " و "الأسلوب" و "الطرح" الذي يجيده من ذكرت لك. الأمر الذي أتحدث عنه "تربوي" "سلوكي" أكثر من كونه علمياً: أي مجرد جواب عن فتوى في العبادات أو المعاملات.
مثال للتوضيح فقط، والكل فيه الخير الكثير إن شاء الله:
إطلاع وثقافة الشيخ محمد المنجد حفظه الله على كثير من الوقائع المستجدة في حياة الناس، وعطاؤه المتواصل في هذا الاتجاه حتى أنه لا يكاد يستجد أمر يؤثر في الواقع المُعاش إلا عالجه معالجة تفصيلية إما في خطبة أو لقاء عام أو برنامجه برنامج الراصد .. أقول هذا الجهد الدؤوب في متابعة الجوانب المتنوعة من حياة الناس يُعد بحق مثالاً رائعاً يحتذى به، ومن تابع - مثلاً لا على سبيل الحصر - الحلقة الماضية عن أضرار الألعاب الالكترونية وطريقة تناول الشيخ لها من جميع أبعادها يدرك كم نحن بحاجة لمثل الطرح، وفي كل خير وبركة.
وقد ذكرتُ فيما سبق تفسيراً يوضح جانباً آخر من هذه القضية:
ضرورة المعايشة لتحصيل التصور الصحيح لكثير من القضايا قبل معالجتها والحكم عليها، نعم المعايشة لا تعني الإقرار بقدر ما تعني الاستجلاء والوقوف على الحقائق.
مرة أخرى أشكر الشيخ المقريء وجميع الإخوة على تفاعلهم المبارك.
¥