ـ[حرملة]ــــــــ[28 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 10:03]ـ
بارك الله فيك.
ـ[المقرئ]ــــــــ[28 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 10:29]ـ
[ b- التزام طالب العلم بالثوابت لا تعني مواجهة الناس بنبرة الصراخ و الأخلاق الجافة والرسوم اليابسة.
كلام صحيح ومن أصدق من الله قيلا " ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر "
وقال الله ومن أصدق من الله حديثا " ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر "
ولقد غضب واحمر وجهه صلى الله عليه وسلم على بعض مواقف أصحابه
قال تعالى " ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا " وقال " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " فماهي الحكمة وماهي الموعظة الحسنة = عند معرفة معناها تكون وسطيا حضاريا!!
اللهم اجعلنا منهم
ـ[المقرئ]ــــــــ[28 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 10:34]ـ
[ b
- نفتقد اليوم للعالم المربي،
أخالفك تماما شيخنا الكريم
أين الشيخ صالح الفوزان - أين سماحة المفتي _ أين الشيخ البراك وغيرهم كثير
أعتقد أننا في مشكلة مع طلبة العلم وليس مع المربين الربانيين
كثير من الطلبة وضع نفسه موضعهم، كثير من الطلبة استعجل في مخالفتهم، كثير منهم نازعهم في مواقعهم
هذه مشكلتنا فيما أحسب، ربنا أمرنا بالرجوع إليهم وكثير منا يقيم تصرفاتهم فالله المستعان
ـ[المقرئ]ــــــــ[28 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 10:39]ـ
[ b
- عندما تكون بضاعة طالب العلم ضعيفة أو قديمة فيما يتعلق بالعلوم المستجدة فلا غرابة أن يجد من يتردد في الوثوق بعلمه و الاستنارة بمشورته.
لا أوافق أن يتوجه طالب العلم إلى المستجدات قبل أن يضبط أصول العلم ومسائله فإذا ضبطها وأصبح عالما بها وطال الزمن به فلن يجد مشكلة في فهمها والحكم عليها
وما فائدة أن يعرف طالب العلم جميع البطاقات الائتمانية وأنواعها ومسمياتها وطريقة التعامل بها وهو لم يضبط أصل الباب (باب البيوع والديون والكفالة والصرف والربا وغيرها)
وقد كان شيخنا ابن عثيمين لا يفتي بمسألة حادثة حتى يسأل السائل عن صفتها وطريقتها ثم يفتي عما سئل عنه ليرى هل السائل يعرف السؤال أم لا
ـ[المقرئ]ــــــــ[28 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 10:43]ـ
- تواصل طالب العلم مع أهل التخصص ضرورة اليوم، فلفهم حركة المجتمع ليستنير بآراء علماء الاجتماع، وفي السياسة برأي أهل السياسة، و في العلوم الطبيعية برأي أهلها كذلك، وفي الطب بعلم أهله.
لا أعتقد أن العالم يلزمه ذلك لأن الأمر يصعب عليه كثيرا
وقد سئل الإمام أحمد عن أكل الدب فقال إن كان له ناب فلا وإلا فيجوز
فالإمام لا يعرف هل له ناب أم لا
المهم أن يعطي القاعدة في ذلك
فإذا سئلت بطاقة ائتمانية مثلا فليس من عمل المفتي أن يقف على كل شيء بل يكفيه أن يضع أربعة ضوابط تكفي لهذه البطاقة ولغيرها وتكون فتواه محررة رائقة
ـ[المقرئ]ــــــــ[28 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 10:47]ـ
- كيف سينكر طالب العلم منكر اليوم؟ ما هو الأسلوب المناسب؟ قبل عشر سنوات كنا ننكر "جهاراً" على المعاكس في الأسواق فيسمع ويستحي ويرعوي، أما اليوم فيحتقر و ربما شتم و لم يلق بالاً! هذا يعني أن طرائق الأمس قل أن تجدي اليوم فلا بد من مراعاة طريقة الإنكار لتؤثر ... النبرة الهادئة، و النصح دون لفت أنظار الآخرين إلى سوء عمل المخالف أكثر ملائمة اليوم من عكس ذلك في الجملة.
كلام جميل ورائع
ولكن أيضا لا يمكن أن يدخل أحد باب الإنكار ثم لا يسلم من الاحتقار حتى ولو جئته بطيب الكلام
قال الله " يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور "
وباب الإنكار كما سبق يدور على "الحكمة "
ـ[المقرئ]ــــــــ[28 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 10:49]ـ
أعتذر إن كنت أكثرت المداخلات ولكن شدني جمال الأفكار ووضوحها، ومع علمي أن هذه الأفكار طفت على السطح في هذا الوقت فمن المستحسن النقاش حولها
فإن أردت أن أتوقف فلا مانع
وأعتذر مرة أخرى
ـ[الحمادي]ــــــــ[29 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, صباحاً 12:29]ـ
بارك الله في الحبيبين الغاليين والأستاذين الكريمين
ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[29 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, صباحاً 05:43]ـ
الحمد لله,
أما قضية أن طالب العلم يضبط الأصول وأن هذا أهم من أن يستطرد في معرفة الصور المعاصرة التي تكثر ويتشعب بطالب العلم النظر فيها فنعم.
وأما قضية أنه يكفي العالم أن يعطي أربعة ضوابط أو قواعد وتكون فتواه رائقة فلا!
لأن المسائل المعاصرة تنبني الفتوى فيها على ضبط القواعد الفقهية وفهم الباب بنصوصه وضوابطه ثم فهم واقع المسألة المفتى فيها, وهذه الأخيرة تصعب على عامة المستفتين, ومهما أعطيتهم قواعد وضوابط فلن يتمكنوا من تطبيقها لأن ذلك يحتاج لفهمها وفهم واقع المسألة وذلك يصعب على المتخصصين فكيف بعامة الناس
فلا بد لطالب العلم بعد ضبط الأصول أن يلم بشيء من المعرفة بهذه المسائل المعاصرة, ولا يلزمه لذلك أن يعرف جميع أنواع البطاقات مثلا, بل يكفيه أن يعرف بعض الأنواع ويلم بفكرة تلك البطاقات وإن وجدت الاختلافات بينها, فوقت الفتوى قد يرجع لبعض المختصين أو يتعرف لواقع المسألأة عن طريق الاطلاع على عقد أو شيء يبين الصورة, هذا على سبيل المثال, وعلى ذلك فقس
والله أعلم
¥