ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[02 - Sep-2007, صباحاً 12:26]ـ

حول المسألة ينظر: كتاب (المسائل الحلبيات) لأبي علي الفارسي النحوي ص (195)، بتحقيق د. حسن هنداوي، ط دار القلم.

ـ[عدو المشركين]ــــــــ[02 - Sep-2007, صباحاً 01:21]ـ

الأخ خالد مرسي

سؤالك ((هل أجاز احد من العلماء مثل هذا التقليد))

ليس تقليدا بحسب المصطلح المعروف، بل هو تطبع

كما يتطبع الولد بوالده ويتبع سمته

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[02 - Sep-2007, مساء 03:46]ـ

ليس تقليدا بحسب المصطلح المعروف، بل هو تطبع

كما يتطبع الولد بوالده ويتبع سمته

هذا من الوراثة اما اتباع السمت لكثرة المخالطة فليس لدرجة الكلام والاشارة باليد فكل انسان ليس له مثله فى الوجود ويبقى له شخصيته المستقلة

ـ[عدو المشركين]ــــــــ[02 - Sep-2007, مساء 04:18]ـ

اما اتباع السمت لكثرة المخالطة فليس لدرجة الكلام والاشارة باليد

وجهة نظر

اما عن مشاهداتي، فهي خلاف وجهة نظرك

ـ[أبو جنيد صالح]ــــــــ[02 - Sep-2007, مساء 05:18]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول الشيخ عبد العزيز السدحان في "معالم في طريق طلب العلم" (41 - 42):

" الأشرطة السمعية: هي والله نعمة، لكن كثيرا منا فرط فيها، وسبب التفريط في هذه النعمة يعود إلى عدم الاهتمام بترتيب الوقت، ولقد قرأت أثرا في أول الموضوع أن السلف كانوا يقولون: إن العلم يؤتى ولا يأتي، والآن يؤتى ويأتي بواسطة هذه الأشرطة التي تعين طالب العلم، ولقد ذكر المستمعون لها أن فيها خيرا كثيرا، ولقد انتفعت بها واستفدت خيرا، أقول هذا من باب التحدث بالنعمة. والصنعاني يقول في منظومته في الحج:

ومن لم يجرب ليس يعرف قدره ** فجرب تجد تصديق ما قد ذكرناه.

أليس من نعمة الله عليك أن يكون العلم مصاحبا لك في سيرك، وفي اضطجاعك على فراشك، وفي جلوسك على مائدتك؟

وإن الواحد منا إذا أحسن انتقاء الأشرطة، ورتب وقتا لسماعها في سيارته أو منزله لوجد في ذلك خيرا كثيرا.

وقد حدثت أن أحد الشباب الصالحين قد حفظ القرآن الكريم كله بفضل الله، ثم بسبب هذه الأشرطة، ويقول عن نفسه: إنه كان يستمع إلى قراءة الشيخ محمد صديق المنشاوي سنتين كاملتين، كلما انتهى من شريط أعاده حتى أصبح القرآن سلسا على لسانه.

فلا تستبعد هذا على نفسك، ولكن رتب وقتك، ورتب هذه الأشرطة في أثناء سماعك لها، ولا تدخل شريطا على آخر حتى تفرغ من الأول، فإن لم تستفد من الشريط الأول فأعده مرة ومرتين وكرات ومرات.

وإذا أردت أن تعرف قدر الساعات التي تهدر فانظر في سيرك كم تسمع خلاله من شريط، فإذا كان الشريط الواحد مدته ساعة أو ساعة ونصف، فهذه أوقات تهدر لا يفطن لها الواحد منا إلا إذا نبه لها، فرتب لنفسك وقتا تسمع فيه درسا في أثناء سيرك، خاصة وقد تباعدت المنازل والدور، وكثر الذهاب والإياب، لأجل العمل والزيارات، كزيارة رحم أو زيارة أخ في الله، وقضاء حاجة من متطلبات المنزل وغيرها، ثم حافظ على هذا الترتيب وسترى أنك لا تنزل من سيارتك إلا وقد سمعت من الفوائد الشيء الكثير.

ذكرت هذا لكثرتها، ولأن فيها من العلم الشيء الكثير، ولأن مشايخنا وكبار مشايخنا علمهم محفوظ فيها، وتباع بأيسر الأثمان، ويستطيع الواحد منا أن يتناولها في كل وقت.

وأعرف إخوة شغلوا عن حضور الدروس لكثرة الأعمال والأشغال، فعوضوا هذا بالاستماع إلى الأشرطة فنفعهم الله بها " انتهى.

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[02 - Sep-2007, مساء 09:57]ـ

هذا من الوراثة اما اتباع السمت لكثرة المخالطة فليس لدرجة الكلام والاشارة باليد فكل انسان ليس له مثله فى الوجود ويبقى له شخصيته المستقلة

هناك مصدران لصفات الكائن: صفات وراثية & صفات مكتسبة .. واتباع السمت حتى يتقلد طريقة الكلام والحركة فهو ممكن إذا توفرت الدواعي ومنها الملازمة ووجود قابلية عن المتلقي ..

بالمناسبة: لي صاحب منذ سنين، صار الناس يتكلمون كثيرا على التشابه بيننا في حركات اليدين وفي طريقة الكلام وفي أبعد من ذلك .. فما بالك لو صاحب المرء شيخا جليلا " ابتسامة "

ـ[أبو الفهد العرفي]ــــــــ[03 - Sep-2007, مساء 05:14]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أثرتم موضوعا بالغ الأهمية، والحديث فيه ينبغي أن يكون لأولي الألباب من العلماء المتثبتين وما ينبغي والله لنا أن نتحدث فيه، ولكن نرجو الإفادة وكلامنا يحتمل الصواب والخطأ غير أنه تجربة شخصية عن قرب،

أولا: الحق يقبل ما دام حقا من أي شخص كان وإلا فالعصبية المذمومة الممقوتة .. ويرد الباطل على أي شخص كان وإلا فالعصبية الممقوتة، فما الداعي لمنع القول بشيخي مادام سينظر في القول أحق هو أم باطل، خاصة وكتب السنة ولله الحمد قد دونت، وأقوال العلماء تحتمل الإصابة والخطأ فمن استدل بقول عالم في مسألة يعلم دليلا خلافها فليستدل كيف شاء وليهوي ما أراد الضياع ..

ثانيا: الانتفاع من الأشرطة انتفاع عظيم لا يدركه إلا من ذاقه ووجد حلاوته، خاصة في زمن الدخن (الحقد) الذي أخبر عنه الرسول في غالب - وللأسف - مجالس العلم بين طلبة العلم فالشيخ عند الأغلبية يكاد يكون مقدسا، ولا يسلم من يناقش قوله راغبا في الحق والوقوف عليه من المقلدة المذمومين ..

ثالثا: يسلم الطالب على الأشرطة من مثل هذه التعصبات ما صدق في دعاء الله سبحانه وتعالى أن يوفقه إلى الحق بعد أن يعلم أصحاب المنهج السليم الذين لا يتوانون في اتباع كلام الحق سبحانه ثم كلام رسوله صلى الله عليه وسلم ولو كان على غير مرادهم وهواهم ..

رابعا: دعونا من حب التزكيات واللهث ورائها ظانين أنها تحول الباطل حقا لحاملها، فوالله لو جلس إلى ألف شيخ وتزكي من ألف شيخ ما قبلنا منه إلا الحق ولرددنا عليه باطله، ولو لم يجلس لشيخ واحد ولم يسمع محاضرة واحدة لقبلنا منه الحق مادام حقا ولو على مضد منا لقبوله، فالحق حق نور، والباطل باطل ظلام ..

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015