ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[03 - Sep-2007, مساء 07:58]ـ

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..

جزا الله الأخوة على طرح هذه النقطة للنقاش و آراءهم التي أثرت الموضوع ..

أنا شخصيا أرى أن إطلاق كلمة تلميذ لشيخ بسماع الأشرطة و الكتب فيه نظر!!

إلا أنه إذا أطلقه فيجب عليه تقييده بماهيته كأن يقول تتلمذت على علم الشيخ بسماع أشرطته في باب كذا أو في كتاب كذا أو في علم كذا فهذا أسلم، و الله أعلم.

و جزا الله الأخ أبو فهد العرفي على هذا الكلام الذي يمثل المنهج الحق.

ـ[قلب طيب]ــــــــ[26 - Sep-2009, مساء 09:49]ـ

جزاكم الله خير الجزاء على هذه الفوائد القيمة.

ـ[ابو عبدالعزيز الآثري]ــــــــ[28 - Sep-2009, مساء 09:44]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤالي هو

هل يعتبر من استمع لأشرطة شيخ ما دون أن يقرأ عليه تلميذا له؟

ومبعث السؤال كثرة الدروس المسجلة للعلماء سواء الأحياء منهم- متعهم الله بالعافية ومتعنا بعلمهم - أو من رحل منهم رحمهم الله وجزاهم خيرا

أفيدوني رحمكم الله ولكم جزيل الشكر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

إلى الأخ المبارك أبو فراس ... اسأل الله أن يمتعك بالصحة والعافية .. فقد أوردت سؤال جعل خواطري تتبعثر في فضاء الفكر ولما جمعت شعثها وإذا بها تأتي بعدت مسائل لعل الله أن ينفعني وإياك ومن قراءها وهي:

1 - لا بد أن يعلم طالب العلم أنه خدم خدمة لم يخدم بها أحد من قبل من طلبة العلم في السابق حيث أنهم يضربون الفيافي القفار لسماع حديث أو كتابة مسائلة واليوم العلم بين يديك موجود تستطيع أن تتناوله بكل سهولة.

2 - لا بد أن يعلم طالب العلم أن من مداخل الشيطان و تسرب الرياء في النفس هو كلمة " شيخي فلان " .. " أو أنا من طلاب الشيخ فلان " وهذه كثير ما نسمعها من طلاب العلم تجده يعرف بنفسة إبتداء معاك أخيك فلان من طلاب الشيخ فلان .. وهذا أخشى أنه يكون مدخلاً من مداخل الشيطان.

3 - الشيخ هو من حدثك أو شرح لك مسألة أو أستفدت منه علماً ولذا كانت الكتب بمثابت الشيوخ من حيث إستجلاب المعرفة والعلم وكثير ما تسمعون يا طلاب العلم من كان شيخة كتابة فخطؤه أكثر من صوابه " فعتبر الكتاب هنالك بمنزلة الشيخ من حيث إستقاء المعرفة والعلم.

4 - يا طالب العلم إعلم أن التعلم له عدة ضروب وطرق معاصرة ومنها السماع عبر الأشرطة لكن هذه تكون بطريقة وليست مجرد سماع بمعنى أن طالب العلم يحضر شرح صوتي لأحد الشيوخ في متن معين ويحضر المتن ويسمع لشرح ويقييد الشرح وما أشكل من المسائل قيده بمذكرة خارجية ثم بعدها يسأل هذا الشيخ الذي سمع شرحه عبر الأشرطة فيما أشكل عليه من المسائل ويناقشة فيها هذا إذا كان الشيخ في بلده ولا يستطيع الطالب المواصلة على حضور دروسة بسبب عمله أو غيره فإنه يستمع لأشرطة الشيخ وفي وقت فراغه يذهب إلى الشيخ ويسأله عن تلك المسائل التي أشكلت عليه أو يود أن يناقش الشيخ فيها ... كذا لو كان الشيخ خارج بلده فإنه كما ذكرنا سالفاً يقيد ما أشكل من المسائل أو المسائل التي قد يرى قولاً آخر يخالف رأي الشيخ ليناقش الشيخ فيها من خلال السفر إلى هذا العالم لكن لو سلمنا وقلنا لماذا السفر لماذا لا يكون الإتصال فنعم الله كثيرة فأتصل على الشيخ أو عبر موقعه الإلكتروني أراسله أو الأميل ويجيب علي الشيخ وبهذا قد إنتهيت مما اشكل علي من المسائل ونحوها نقول إن كانت هذه الطريقة مجدية فمن حق الشيخ عليك إن لم يكن في بلدك أو في بلدك أن تزوره بين الفينة والأخرى وأن تقبل رأسه وتعرفة بنفسك وبالكتبه التي قرأتها وبالأشرطة التي سمعتها وماذا أستفتدت من المسائل من علمه .... بهذه الطريقة فأنت يصدق عليك بأنك من طلابة ..

5 - هل الشيخ يطلق على الذي تأخذ من علمة مباشرة أم عبر الوسائل العصرية الأشرطة أو الكتب ونحوها أم من تأخذ برأيه في المسائل أم من أستفدت من علمة ولو رأيته أو لم تراه هنا نقول شيخك من أخذت عنه العلم ولو خالفته بالرأي في بداية الطلب لكن بشرط الرؤية والمعاصرة وهذا نقول به حيث في بعض التعاريف التي ذكرها أهل العلم في من هو الصحابي قال بعض أهل العلم هو من رأي الرسول (ص) ولو مرة واحده لذا الملخص من هذا " شيخك هو من أخذت العلم عنه في بداية الطلب بشرط المعاصرة والرؤية ولو قلنا بما ذكره بعض الأخوة في هذه المسألة فليس هنالك فرق بين السماع والقراءة من حيث أخذ العلم لكان شيوخنا شيخ الإسلام بن تيمية وأبن القيم بل الإمام أحمد وغيره لكن هذا هو الفيصل في هذه المسأله والله أعلم.

6 - يا طالب العلم لن تبلغ المأمول إلى بالهمم العالية وإجتثاث الركب عند الشيوخ ومن سلك طريق يلتمس فيه علماً سهل الله له طريق إلى الجنة التراث يا طالب العلم أجلس عند العلماء إن أستطعت وتعلم من سمتهم وأدبهم والجلوس في حلق العلم لها بركة في غفران الذنوب والإستفادة العلمية فلا تفرط في هذا الجانب وفقني الله وإياك لما يحب ويرضى.

أبو عبدالعزيز الأثري

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015