ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[22 - عز وجلec-2006, مساء 02:05]ـ
حال الفاكهي والأزرقي رحمهما الله وكتابيهما (أخبار مكة) عند العلاَّمة المعلمي رحمه الله:
* قال العلاَّمة عبدالرحمن بن يحيى المعلِّمي (ت: 1386هـ) رحمه الله في كتابه عن مقام إبراهيم ط/ علي الحلبي (ص/56) بعد أن ساق خبراً من طريق الأزرقي:
((الأزرقي نفسه لم يوثِّقه أحدٌ من أئمة الجرح والتعديل، ولم يذكره البخاري، ولا ابن أبي حاتم.
بل قال الفاسي في ترجمته من العقد الثمين: (لم ارَ من ترجمه).
فهو على قاعدة أئمة الحديث: مجهول الحال)، وقد تفرّد بهذه الحكاية، والله أعلم)).
* وذكر في (ص/58) حديثاً ثم أعلَّه بالأزرقي.
- ونحوه في (ص/61).
* وقال (ص/61 - 62): (الفاكهي وإن كان كالأزرقي في أنه لم يوثِّقه أحدٌ من المتقدِّمين ولا ذكَرَه؛ فقد أثنى عليه الفاسي في ترجمته من العقد الثمين، ونزَّهه من ان يكون مجروحاً، وفضَّل كتابه على كتاب الأزرقي تفضيلاً بالغاً.
ومع هذا فالأخبار التي يتفقان - في الجملة - على روايتها نجدُ الفاسي ومن قبله الطبري يُعنيان غالباً بنقل رواية الأزرقي، ويسكتان عن رواية الفاكهي، أو يشيران إليها إشارة فقط.
وأحسبُ الحامل لهما على ذلك حُسنُ سياق الأزرقي.
وقد قيل لشعبة رحمه الله: مالكَ لا تحدِّث عن عبدالملك بن أبي سليمان، وقد كان حسَن الحديث؟
فقال: من حسنها فرَرتُ!
ويريبني من الأزرقي حُسنُ سياقه للحكايات، وإشباعه القول فيها، ومثل ذلك قليلٌ فيما يصحُّ عن الصحابة والتابعين!).
* وبالله تعالى التوفيق، وصلَّى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ـ[الحمادي]ــــــــ[23 - عز وجلec-2006, مساء 06:12]ـ
رحم الله الإمام المعلمي، ما أكثر فوائده
وجزيتم خيراً أبا عاصم
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[23 - عز وجلec-2006, مساء 11:05]ـ
بارك الله فيكم
مر علي في الفتح تصحيح الحافظ لروايات من طريق الفاكهي في كتابه.
ـ[أبوعلي النوحي]ــــــــ[25 - عز وجلec-2006, صباحاً 08:47]ـ
مر علي في الفتح تصحيح الحافظ لروايات من طريق الفاكهي في كتابه.
جزاكم الله خيرا
كما وجدت تصحيح الحافظ لرواية من طريق الأزرقي
قال في الفتح 1/ 499 وقد روى الأزرقي في أخبار مكة بأسانيد صحيحة أن المقام كان في عهد النبي وأبي بكر وعمر في الموضع الذي هو فيه الآن حتى جاء سيل في خلافه عمر فاحتمله حتى وجد بأسفل مكة فأتى به فربط إلى أستار الكعبة حتى قدم عمر فاستثبت في أمره حتى تحقق موضعه الأول فأعاده إليه وبنى حوله فاستقر ثم إلى الآن
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[25 - عز وجلec-2006, صباحاً 09:19]ـ
حال الفاكهي والأزرقي رحمهما الله وكتابيهما (أخبار مكة) عند العلاَّمة المعلمي رحمه الله:
جزاك الله خيرا يا أبا عاصم.
واستطراد الإخوة - وفقهم الله - في ذكر الفوائد جيّد.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[25 - عز وجلec-2006, مساء 12:39]ـ
واستطراد الإخوة - وفقهم الله - في ذكر الفوائد جيّد.
والاستطراد لم يكن عن غفلة عما تحته خط، وإنما لزيادة فائدة؛ لأن الكلام فيهما قد أثاره جمع من طلاب العلم.
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[25 - عز وجلec-2006, مساء 01:45]ـ
جزاكم الله خيرا
كما وجدت تصحيح الحافظ لرواية من طريق الأزرقي
قال في الفتح 1/ 499 وقد روى الأزرقي في أخبار مكة بأسانيد صحيحة أن المقام كان في عهد النبي وأبي بكر وعمر في الموضع الذي هو فيه الآن حتى جاء سيل في خلافه عمر فاحتمله حتى وجد بأسفل مكة فأتى به فربط إلى أستار الكعبة حتى قدم عمر فاستثبت في أمره حتى تحقق موضعه الأول فأعاده إليه وبنى حوله فاستقر ثم إلى الآن
* بارك الله في الأخوين الكريمين - أبي عبدالله السديس وأبي علي النوحي- على استدراكهم المتقدِّم.
لكن .. لا نظنُّ أنَّ مثل هذا التَّصحيح الذي نقله الأخ أبوعلي يفيدنا في الأمر؛ إذ المقصود الكلام على الأزرقي والفاكهي لا على الأسانيد الصَّحيحة التي تكون منهم إلى رسول الله (ص).
فصحَّة الإسناد منهم إلى من أسندوه إليه لا يقتضي توثيقهم أوقبول تلك الأسانيد الصَّحيحة التي أسندوها.
وهذا أحسب الأخوة -بارك الله فيهم- مدركين له دون الحاجة لتفصيل القول فيه.
* تنبيه: لا أجزم بشيءٍ في حال الشيخين أو مرويَّتهما، إنَّما أردت الإفادة فقط!
ـ[أبوعلي النوحي]ــــــــ[25 - عز وجلec-2006, مساء 10:25]ـ
فصحَّة الإسناد منهم إلى من أسندوه إليه لا يقتضي توثيقهم أوقبول تلك الأسانيد الصَّحيحة التي أسندوها.
وهذا أحسب الأخوة -بارك الله فيهم- مدركين له دون الحاجة لتفصيل القول فيه ..
جزاك الله خيرا على تنبيهك و لعل السبب الذي جعلني أقول (من طريق الأزرقي) هو ما ذكرت.
كما وجدت تصحيح الحافظ لرواية من طريق الأزرقي.
بارك الله فيكم
مر علي في الفتح تصحيح الحافظ لروايات من طريق الفاكهي في كتابه.
زيادة *: قد وصف الحافظ ابن حجر الفاكهي بقوله (شيخ شيوخنا) في الفتح 2/ 500. ولا يفهم من كلامي أني أعني أن هذا اللفظ يدل على التوثيق. لكن تصحيح الحافظ لأسانيد من طريق الفاكهي مع قوله شيخ شيوخنا قد يدل على أن الحافظ له معرفة بحال الرجل و إن لم يصرح بذلك. والله أعلم
* هذه ليست إلا خاطرة تدور في النفس قلتها بصوت عال.
¥