ـ[السليماني]ــــــــ[25 - Jul-2010, مساء 06:00]ـ
الصديق الوفي نادر لضعف الديانة فلاتكون الأخوة إلا لمصلحة دنيوية
وهذا هو الغالب على بني آدم.
وقد يكون الرجل ملولاً متلوناً فيخرج من الحياة بدون صديق
فإنه لاإخاء لملول.
وقد جزت الأربعين وليس لي إلا ثلاثة أصدقاء أصبر عليهم ويصبرون علي
أسأل الله ان يجعلنا من المتحابين فيه ...
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[30 - Jul-2010, مساء 11:11]ـ
للعلم؛ فأنا رجل بلا تجارب! .. فلم أبلغ من الكبر عتيّا، و لم يشتعل رأسي شيباً، و لم يتمرّغ أي شيءٍ فيَّ في سبيل دعوةٍ أو فكرة
...
/// ابن الرُّومي:
لا تَلْحَ مَنْ يبكي شبيبته /// /// إلَّا إذا لم يَبْكِها بِدَمِ
عيْبُ الشَّبيبة غَولُ سَكْرتِها /// /// مقدار ما فيها من النِّعَمِ
لسنا نراها حقَّ رُؤْيَتِها /// /// إلَّا زمانَ الشَّيبِ والهَرَمِ!
كالشَّمسِ لا تبدو فَضِيلَتُها /// /// حتى تغَشَّى الأرضُ بالظُّلَمِ
ولرُبَّ شيءٍ لا يُبَيِّنُهُ /// /// وجدانُهُ إلَّا مع العَدَمِ!
/// المعرِّي .. أيضًا:
عرفتُ صُروفَهُ فَأَزَمْتُ منها ///////// على سِنِّ ابنِ تجربةٍ مُسِنِّ!
ـ[أم فراس]ــــــــ[31 - Jul-2010, صباحاً 06:01]ـ
أهنىء الأستاذ الهذلق على فكرته الرائعة وعرضه الأروع، وأهنىء نفسي أن فهمت لأول مرة مايكتبه أستاذنا الفاضل، فقد كان أول قراءاتي له كتاب وجدته أثناء زيارتي لمعرض القاهرة،والمعنون بالهادي والهاذي، حملته معي وقرأته أثناء دراستي لمنهجية الدكتوراة في الرياض ووجدت نفسي أقرأ صفحاته الأولى لعدة مرات حتى فهمت مقالته بعد معاناة،وكم كان رائعا في عرضه ونقده،ولكن ظل السؤال يراودني ماهو تخصص هذا الكاتب ومن يكون، فلما لم أجد إجابة إلى الآن حكمت في نفسي أن تخصصه بلاغة ونقد أو دارس فلسفة خارج المملكة،لماذا لأنه يكتب بطريقة كتب النقد أو كتب الفلسفة التي لا أفهمها.
بعد فترة من الزمن اطلعت على موضوع للأستاذ الهدلق في الألوكة فكان أصعب ما قراته في حياتي، لأني لم أفهم الموضوع ولا ردوده حتى نسيت عنوان الموضوع،فقوي في نفسي أن تخصصه بلاغة ونقد.بل قلت الرجل دارس فلسفة.
ومن الغرائب التي مرت بي:في إحدى الأيام كانت لي معاملة في وزارة،وكنت أراجع فيها _طبعا هاتفيا _ وساق الله في طريقي أحد الموظفين والذي أحمد الله أن نسيت اسمه لئلا أدعو عليه،كان يماطل في أمر لايعنيه من قريب ولا بعيد إلا داء الحسد الذي جعله يسخر بمطالبة امرأة لبعض حقوقها،
وفي أثناء الحديث مع الموظف هددته بأني سأشكوه للمسؤولين إن لم أحصل على رقم معاملتي،فلم يزد إلا تهكما بي،
فوجئت في اليوم التالي أن الموظف عدل لهجته وأعطاني معلومات المعاملة كاملة وإذا به يقول: أأنت شكوتني لعبدالله الهذلق، لا لآ أنا آسف.
عندها قلت له من هذا الرجل؟ كان موقفا مضحكا في نفسي ولكن فرحت أن أرسل الله له من ينصرني من حيث لا أدري؟
فشكرا لمن لا أعرف عنه إلا نجدة امرأة في أصعب الظروف وأكثر الله من أمثالكم،وإن كنت لا أدري أأنت الذي قصده الشخص أم لا؟؟ فوفاء لصنيعكم لا أجد سوى جزاكم الله خيرا.
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[31 - Jul-2010, مساء 10:37]ـ
إن كان المتصل عليه في مطبوعات وزراة الشؤون الإسلامية فهو شخص آخر ..
ـ[محب الأدب]ــــــــ[02 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 02:31]ـ
،ولكن ظل السؤال يراودني ماهو تخصص هذا الكاتب ومن يكون، فلما لم أجد إجابة إلى الآن حكمت في نفسي أن تخصصه بلاغة ونقد أو دارس فلسفة خارج المملكة،لماذا لأنه يكتب بطريقة كتب النقد أو كتب الفلسفة التي لا أفهمها.
.
تفضلي أم فراس، فلعلك تجدين بغيتك هنا في التعرف على الشيخ عبد الله الهدلق:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=51896
....
ـ[محمد بن مسلمة]ــــــــ[02 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 09:17]ـ
جواب؛ لمن سأل عن الشيخ عبدالله الهدلق" حفظه الله ونفعنا بعلمه"
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=394150#post39 4150
ـ[السليماني]ــــــــ[11 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 05:06]ـ
يزهّدني في كل خيرٍ فعلتُه ... إلى الناس مالاقَيتُ من قِلّة الشّكر
-------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك أن هذا البيت وأمثاله يزهد في الكرم واصطناع المعروف
ويحث على البخل والشح
لإن فاعل المعروف يريد شكر الناس
وقد أخبر ربنا عزوجل عن عباده الأبرار بأنهم يطعمون الطعام على حبه مسكيناًُ ويتيماً وأسيراً
ويقولون (إنما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء ولاشكوراً)
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يصل الرحم ويحمل الكل
ويقري الضيف ويعين على نوائب الحق يريد بذلك وجه الله.
وذكر المفسرون بأن قوله تعالى (وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى ومالأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى)
نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
((وكان يقال أهل المدينة عيال على عبد الرحمن بن عوف،
ثلث يقرضهم ماله
وثلث يقضي عنهم ديونهم،
وثلث يصلهم ويتصدق عليهم))
قال قبيصة بن جابر
صحبت طلحة فما رأيت رجلا أعطى لجزيل مال من غير مسألة منه.
وقال سعيد بن العاص رحمه الله لابنه
لما سأله عن ديون عليه (في كريم سددت خلله أو لئيم اشتريت عرضي منه)
فهؤلاء هم القدوة وهم أولوا الألباب
لاقول شاعر يحث على البخل والشح ويريد ثناء الناس.
وكان عبد الرحمن بن عوف يطوف بالبيت ويقول (رب قني شح نفسي)
فقيل له في ذلك فقال (إذا وقيت شح نفسي فقد وقيت البخل والظلم والقطيعة)
ولهذا جاء الكتاب والسنة بذم البخل والجبن ومدح الشجاعة والسماحة في سبيل الله. (الاستقامة 264/ 2)
أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد.
¥