6. لا تعود نفسك على إصدار الأحكام السريعة والوقوع تحت تأثير الانطباعات الأولية في الأحداث وعند مقابلة الأشخاص بل ألزم نفسك باتباع طريقة التأني والتثبت وجمع المعلومات وتحليل المواقف والكلمات قبل إصدار الأحكام.

7. ستقف في أحيان كثيرة في حياتك عند خيارات مختلفة ورُبَّما عند مفترق طرق متعددة، وقد تكون حاسمة، وهذا يستلزم منك التفكير في العواقب والنتائج والترجيح بين المصالح والمفاسد لأي من هذه الخيارات ثم حسم الموقف وتحديد الخيار الذي ستسلكه بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى وعدم المساومة على مبادئ الحق والهدى.

8. لا تهمل تنمية وتطوير القدرات والاستفادة من منجزات العلم والمدنية في تطوير أعمالك وزيادة إنتاجك وتحسين أدائك، وذلك من خلال التدريب والقراءة وحضور الندوات والدورات ومتابعة ما يجد في الساحة مما له علاقة بعملك مثل أجهزة الحاسوب (الكمبيوتر) والهاتف والفاكس ونظم المعلومات ومراكز الأبحاث ومؤسسات التدريب وغير ذلك.

9. احذر من التسويف والتأجيل وتراكم الأعمال وسارع لإنجاز أعمالك أولاً بأول والتصدي للمسئوليات ومباشرتها بلا توجس ولا قلق، فذلك شرط للنجاح في أي عمل تريد ممارسته.

10. قد تفاجأ في عمالك بأوضاع خاطئة فلا تصاب بالإحباط واليأس والاستسلام لها بل بادر لإصلاحها بأسلم الطرق وأكثرها هدوءاً.

***************************** ******

شروط النجاح الوظيفي

الوظيفة إحدى أهم صور العمل التي يمارسها كثير من الناس، سواء في إدارات حكومية أو في شركات عامة أو مؤسسات خاصة، وهناك بعض الشروط التي لابد من توافرها للنجاح الوظيفي، وهي:

1. تأكد من إنسجامك مع العمل الوظيفي الذي تمارسه ورغبتك فيه؛ لأنه ما لم يكن هناك انسجامٌ ورغبة في العمل فلن يتمكن الإنسان من العطاء والإبداع، وبالتالي لن يتحقق النجاح الوظيفي.

2. لابد من توافر المهارات المطلوبة لسير العمل في حدها الأدنى؛ إذ إن لكل عمل خصائصه التي يلزم من يقوم بهذا العمل أن يلم بها أولاً في جوانبها النظرية وثانياً بالتدريب والممارسة.

3. استفد من خبرات من هم أقدم منك في العمل حتى وإن كانوا أقل منك تعليماً وأدنى شهادة، فالخبرة العملية لها أهمية قصوى في العمل.

4. استشر رئيسك فيما يعترضك من مشكلات واعرض عليه مدى تقدمك في العمل، واستمع جيداً لتوجيهاته، واصغ لسماع رأيه، وليكن لك مواعيد محددة دائمة معه.

5. ليكن لك لقاءات منتظمة مع العاملين معك من مرؤوسيك وزملائك في العمل لتدارس شئون العمل والتعرف على ما لديهم من مشكلات والتعاون معهم في حل هذه المشكلات، وقدم لهم التشجيع والأفكار والآراء البناءة وساعدهم في تبني ذلك.

6. قم بتوزيع يوم عملك الوظيفي على المهام المطلوب إنجازها، وليكن هذا التوزيع ثابتاً دائماً حتى يستفيد منه الآخرون الذين يتعاملون معك، فمثلاً يُمكن تقسيم يومك الوظيفي بين الأمور الآتية:

وقت لاستعراض ودراسة المعاملات والتقارير، وليكن في أو الدوام مثلاً.

ثم يعقبه مقابلة المراجعين من خارج الإدارة إن كان في عملك مثل ذلك، ثم يأتي بعده موعد الاجتماعات مع الموظفين أو العاملين معك أو استقبالهم أو مقابلة رؤسائك في العمل، ثم استقبال المكالمات الهاتفية، ثم ليكن نهاية المطاف القيام بالزيارات والجولات الميدانية إن كان العمل يستدعي مثل هذا.

ويُمكن أن يضع الإنسان لوحة على بابه يحدد فيها برنامجه اليومي بالساعة والدقيقة بحيث يعرف المتعاملون معه متى يمكنهم الدخول إليه ومتى لا يمكنهم ذلك، وهذا النموذج الذي ذكرته ليس إلزامياً؛ إذ يُمكن أن يختلف ذلك من عمل إلى آخر.

7. يقوم المتخصصون في علم الإدارة: إن الدقة في العمل والاهتمام بتفاصيله والمتابعة له حتى النهاية هي ثالوث الإتقان للعمل الوظيفي إذا أخذت بتوازن أي بدون إهمال لشيء منها أو المبالغة فيه.

8. كن قدوة لغيرك من العاملين معك في النزاهة والصدق والعدالة والالتزام بأوقات الدوام الرسمي والتنفيذ للوائح ونظم المؤسسة والتفاعل الإيجابي معها وتقديم المقترحات البناءة حولها.

***************************** ...

التفويض في العمل الوظيفي

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015