6. لا يحب الاتصال بالناس وإن اختلط بهم كان حاد الطبع يثور لأتفه الأسباب لكنه لا يظهر ذلك إلا أحياناً.

7. كثير التنظير والنقد لغيره في حالات انفراده أو في أثناء التواصل مع دائرة ضيقة من الناس.

8. لا ينجح في قيادة غيره وينقاد في الظاهر بسهولة ولكنه شديد التدمر في الباطن من أي شخص يوجهه.

د) – العاطفي الاجتماعي وأهم صفاته:

1. أنه ذو حركة دائمة ونشاط متجدد.

2. صاحب مزاج متقلب لا يثبت على شيء.

3. أنه حاد في حبه وبغضه مبالغ في مدحه ونقده لغيره غير موضوعي في أحكامه.

4. لا يصلح لعمل قيادي أو طويل المدى لكنه يصلح للأعمال القصيرة القريبة.

5. يبدع في تحريك الأجواء الراكدة ولكن لفترات محدودة.

6. لا ينجح في بناء علاقات دائمة لكنه يحقق نجاحاً ملحوظاً في بناء علاقات قصيرة وبخاصة مع قليلي الثقافة والطموح.

7. يكون في الغالب صادقاً في أقواله ومباشراً في أفكاره لا يجيد التورية ولا المواربة.

8. لا يطيق الوحدة والانفراد وبالتالي لا يناسبه ولا ينجح في العمل الذي من لوازمه الانفراد أو الهدوء.

هذه الأنماط هي الغالبة على الناس كما ذكرت حسب ما أثبتته الدراسات النفسية، وقد يكون هناك أنماط أخرى فقد يكون الإنسان عاطفياً انطوائياً سمعياً، وقد يكون عقلانياً انطوائياً صورياً، وقد يكون عقلانياً اجتماعياً حسياً أو سمعياً أو غير ذلك من التركيب المختلف للصفات، وأنت ترى أن الكمال في الناس عزيز، وأن كل إنسان فيه صفات إيجابية وأخرى سلبية؛ ولذلك عند تعاملك مع الآخرين عليك أن تحدد ابتداءً من أي الأنماط هو ثم تحاول أن ترصد أهم صفاته ثم تضع لك خطة للتعامل معه.

والإنسان يستطيع بالمجاهدة والمصابرة وبأساليب وطرائق ليس هنا مجال التفصيل فيها أن يجمع في شخصه أكثر من نمط نفسي إنساني، وبالتالي يُمكنه أن يكتسب كثيراً من الصفات الإيجابية في أكثر من نمط، وأن يتخلص من الصفات السلبية التي في نمطه الخاص به.

ويستطيع أيضاً أن يربي، ويهذب غيره ليحقق فيه ما ذكرت ولكن بجهد أكثر ومصابرة أكبر وعمليات التربية والتهذيب هذه هي التي بها يمتاز الناس بعضهم على بعض بعد ذلك، وقال تعالى: ? وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ?، وقال تعالى: ? وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ ?.

***************************** ********

هل تسعى

إلى النجاح في عملك؟

وقفات في قضايا العمل

لابد للإنسان من عمل يؤديه في الحياة، وهذا العمل إمَّا خير وإمَّا شر، والحياة على قصرها هي ميدان التنافس الحقيقي بين الأفراد والأمم، والعاقل هو من أدرك هذه الحقيقة وبادر لاستغلال الحياة ووجه جهوده للعمل الأمثل المنتج بأرقى الأساليب وأكثرها عطاءً وإنتاجاً.

والعمل قد يكون وظيفة، وقد يكون مهنة، وقد يكون تجارة وأعمالاً حرة أخرى.

ولكل منها شروط النجاح الخاصة به، ولكن قبل ذلك هناك توجيهات عامة في قضايا العمل لابد من الإلمام، وأخذ النفس بها للنجاح في أي عمل، وهي:

1. اتق الله حيثما كنت ولا تأكل إلا حلالاً، وتذكر أن أيُّما لحم نبت بالسحت فالنار أولى به، فليكن عملك مشروعاً ولتؤديه بصدق وأمانة.

2. احذر ضياع وقتك، فإن ذلك يعني فشلك في عملك أي عمل كان.

3. اقتل الهم والقلق والاضطراب بالعمل، واعلم أنه الدواء الناجح الذي يجيده كل إنسان وقليل من يعمل به.

4. عدم تكليف نفسك ما لا تطيق أو ما لا تحسن من العمل، فإما أن تتجه للعمل الذي تحسنه وتتوفر لديك إمكانات القيام به أو تؤهل نفسك وتسعى لتوفير الإمكانات المطلوبة قبل الإقدام على العمل.

5. المرونة في التعامل مع الأحداث والأشخاص فما لم يكن في الأمر مؤاخذة شرعية أو سيؤدي إلى نتائج حاسمة ومصيرية في العمل، فتعامل مع الناس وواجه المواقف والأحداث بمرونة وكياسة، ولا مانع من التوقف أو التراجع خطوة للوراء استعداداً للتقدم بعد ذلك خطوات.

وهذا يستدعي منك حسن الخلق وسلامة المنطق وحسن اختيار الكلمات في التعامل مع الآخرين.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015