ـ[عبدالقادر بن محي الدين]ــــــــ[08 - May-2009, مساء 03:17]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال عبدُ الله بن عَونٍ:" ذكرُ النّاس داءٌ , وذكرُ الله دواءٌ ".
قال الحافظُ الذّهبيُّ معلّقاً:
" قلتُ: إي والله , فالعجبُ منّا ومن جهلنا كيف ندعُ الدّواءَ ونقتحمُ الدّاء؟ قال الله تعالى " فاذكروني أذكركم " , " ولَذكرُ اللهِ أكبرُ " , " الذين آمنوا وتطمئنُّ قلوبهم لذكر الله ألاَ بذكر الله تطمئنُّ القلوبُ ".
ولكن لا يتهيّأ ذلك إلا بتوفيق الله. ومن أدمن الدُّعاء ولازم قرْعَ الباب فُتح له ".
(سير أعلام النبلاء 6/ 369)
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[18 - May-2009, صباحاً 06:22]ـ
/// قال عبدة بن أبي لبابة: ((إذا رأيتَ الرَّجل لجوجًا، مماريًا، مُعْجبًا برأيه: فقد تمَّت خسارته)).
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[19 - May-2009, مساء 11:03]ـ
_
((يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمْ اللهُ نَفْسَهُ وَاللهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ))
_
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[22 - May-2009, مساء 04:24]ـ
/// في الحِلية لأبي نُعَيم (7/ 82) عن سفيان بن سعيد الثَّوري قال: «كان يُقَال: الصَّمْتُ زينُ العَالِم وستْر الجاهِل».
ـ[الواحدي]ــــــــ[25 - May-2009, مساء 09:31]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
قال أحمد بن أبي الحواريِّ: قلت لأبي سليمان (الدَّاراني): "صلَّيتُ صلاةً في خَلْوةٍ، فوجَدتُ لها لذَّةً! " فقال: "أيُّ شيءٍ لَذَّكَ منها؟ " قلتُ: "حيث لَمْ يَرَني أحدٌ.". فقال: "إنّك لَضعيفٌ، حيث خَطَرَ بقلبِك ذِكْرُ الخَلْق! "
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[27 - May-2009, صباحاً 01:19]ـ
/// وفي الحلية (4/ 283) عن سعيد بن جبير قال: "وددت أنَّ النَّاس أخذوا ما عندي من العِلْم؛ فإنَّه ممَّا يهمُّني"!
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[31 - May-2009, مساء 10:17]ـ
/// في السِّير للذَّهبي (11/ 247) عن محمد بن ابراهيم البوشنجي قال: حدَّثني بعض أصحابنا: أنَّ أحمد ابن أبي دُؤاد أقْبَل على أحمد يكلِّمُه، فلم يلتفت إليه، حتى قال المعتصم: يا أحمدُ، ألا تكلِّم أبا عبدالله؟
فقلتُ: ((لستُ أعرفه من أهل العلم فأكلِّمُه)).
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[01 - Jun-2009, مساء 02:28]ـ
/// قال الإمام ابن قيِّم الجوزيَّة رحمه الله في مدارج السَّالكين (2/ 16): «الفُسَّاق يزدحمون على مواضع الرَّغبة في الدُّنيا، ولتلك المواقف بهم كظيظٌ من الزِّحام! فالزَّاهد يأنف من مشاركتهم في تلك المواقف، ويرفع نفسه عنها؛ لخِسَّة شركائِهِ فيها.
كما قيل لبعضهم: ما الذي زهَّدك في الدُّنيا؟
قال: قِلَّة وفائها، وكثرة جفائها، وخِسَّة شركائها»!
/// ذهب أحد أصحابنا إلى مكان يرغَّب في إتيانه (قد) يقرِّب للآخرة، فرأى تزاحم الناس وتداخلهم و"تشاتمهم وتلاعنهم" وتدافعهم لأجله =فتركه مرغمًا على مضضٍ، وقال: لا أكون شريكًا في الخِسَّة .. وضيعًا في الهِمَّة!
/// كم يذهب صاحب النُّبل إلى مكان أو يهوى شيئًا فإذا رأى مشاركة الشُّركاء وتزاحمهم فيه وتنازعهم "وخستهم أحيانًا! " =تركه حتى لا يكون كأحدهم:
إذا وَقَع الذُّباب على طعامٍ /// /// /// رفعت يدي ونفسي تشتهيهِ
وتجتنبُ الأُسودُ ورودَ ماءٍ /// /// /// إذا كنَّ الكلاب ولغن فيهِ
ويرتجعُ الكريمُ خميص بطنٍ /// /// /// ولا يرضى مساهمة السَّفيْهِ!
/// قال أبوحازم سلمة بن دينار الأعرج: اشتدَّت مؤونة الدِّين والدُّنيا! قيل: وكيف ذاك يا أبا حازم؟ قال: «أمَّا الدِّين فلا تجد عليه أعوانًا، وأمَّا الدُّنيا فلا تمُدُّ يدَكَ إلى شيءٍ منها إلَّا وجَدْت فاجِرًا قد سبقك إليه».
الله المستعان!
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[12 - Jun-2009, مساء 09:40]ـ
_
/// وفي الحلية (2/ 153) عن الحسن البصري رحمه الله قال: «إيَّاكم وما شغَلَ من الدُّنيا؛ فإنَّ الدُّنيا كثيرة الأشغال، لا يفتح رجلٌ على نفسه باب شغلٍ إلَّا أوْشَكَ ذلك الباب أنْ يفتح عليه عشرة أبواب».
_
ـ[عربي مسلم]ــــــــ[12 - Jun-2009, مساء 10:23]ـ
جزاكم الله خيراً
رائع جداً
ـ[الواحدي]ــــــــ[14 - Jun-2009, صباحاً 03:22]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
قال داود الطائي:
"ابْنَ آدم! فَرِحْتَ بِبُلوغ أَمَلِك، وإنَّما تَبْلُغه بانقضاء مُدَّة أَجَلِك! ثم سَوَّفْتَ بعَمَلِك، كأنَّ مَنْفَعَتَه لِغَيْرِك! "
ـ[الواحدي]ــــــــ[15 - Jun-2009, صباحاً 05:49]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
قال سفيان بن عيينة: "أصابني ذاتَ ليلةٍ رِقَّةٌ، فبكيت. فقلتُ في نفسي: "لو كان بعضُ إخواننا، لَرَقَّ معي ... " ثم غَفوْتُ، فأتاني آتٍ في منامي، فرفسني فقال: "يا سفيان! خُذْ أَجْرَك مِمَّنْ أحببتَ أنْ يراك! "
(تاريخ بغداد، ترجمة أحمد بن إسماعيل الجرجرائي)
¥