ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[12 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 02:01]ـ

/// وفي الحلية أيضًا (2/ 372) قال مالك بن دينار: «منذ عَرَفْتُ النَّاس لم أفرح بمدْحَتهم، ولا أكره مذمَّتَهم.

قيل: ولِمَ ذلك؟

قال: لأنَّ مادحهم مفْرِطٌ، وذامُّهم مفْرِطٌ».

ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[17 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 05:36]ـ

/// وفي الحلية أيضًا (2/ 372) قال مالك بن دينار: «كل جليس لا تستفيد منه خيرا فاجتنبه».

ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[25 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 12:36]ـ

((أليْسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ؟ ويخوِّفونَك بالذِينَ مِن دُوْنِه))

ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[27 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 12:17]ـ

/// وفي حلية الأولياء (2/ 233) أيضًا عن قتادة قال: وجدُّت خُلَيد بن عبدالله العصري قال: ((تَلْقَى المؤمن عفيفًا سؤولاً، وتلقاه غنيًّا فقيرًا)).

/// قال: ((تلقاه عفيفًا عن الناس سؤولاً لربِّه عزَّ وجلَّ، ذليلاً لربِّه، عزيزًا في نفسه، غنيًّا عن الناس، فقيرًا إلى ربِّه)).

/// قال قتادة: تلك أخلاق المؤمن، هو أحسن معونةً، وأيسر النَّاس مؤونةً.

ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[01 - May-2009, صباحاً 03:18]ـ

((يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ///

يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمْ اللهُ دِينَهُمْ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ الْمُبِينُ))

ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[07 - May-2009, صباحاً 11:24]ـ

/// قال أبوالحارث أحمد بن محمد الصَّائغ -كما في طبقات الحنابلة (1/ 75) -: سمعت أبا عبدالله -يعني: أحمد بن حنبل- يقول: «إنَّما العِلْم مَوَاهب، يؤتيه الله مَنْ أحبَّ من خلقه، وليس ينالُه أحدٌ بالحَسَب، ولو كان لعلَّة الحَسَب لكان أولى النَّاس به أهلُ بيت النَّبيِّ (ص)».

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[08 - May-2009, صباحاً 09:51]ـ

"العلم مواهب"

هذا درس بليغ في إدارة العمليّة التعليمية "التربوية! "

أين "الإدارات المجتمعيّة والأسريّة" من هذا الدرس البليغ؟!

كم ضاعت - وتضيع - مواهب حقيقية بسبب "سوء الإدارة" (= الرعاية) الخاصّة والعامّة ..

"كل مولود يولد على الفطرة"

"كل ميسّر لما خُلِقَ له"

"قد جعل الله تعالى لكل عمل عاملا ولكل علم عالما"

هذا هو الأصل

ولكن التدخل الخارجي المنحرف عن الهداية والفطرة: أفسد المواهب بل أفسد البر والبحر ..

الموهبة تولد مع صاحبها .. فإن وَجدت رعاية وحُسن توجيه وإرشاد وتعاهد: نمت وأنبتت من كل زوج بهيج .. وسارت مسارها الطبيعي باندماج وتآلف دون أدنى مشقّة أو تكلّف .. وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس ..

جملة الأطفال لا يحبون العلم .. بل يكرهونه .. وعند نهاية العام يلقون بالكتاب المدرسي في الشوارع .. ثم نقول: "عيال مش نافعة" .. بل "المنظومة مش نافعة" ..

ومع ضغط الحياة المادية .. والمنظومة الفاشلة: وئدت المواهب .. وقُتل الابداع من يومه .. بدعوى: "المهم المجموع" .. طيب: المجموع قد يصنع نجاحا شخصيا ضيقا .. ولكن أين نجاح الأُمّة .. الأُمّة الآن: "ساقطة مجموع"

قال الشافعي: خرجت أطلب النحو والأدب، فلقينى مسلم بن خالد الزَّنْجِي، فقال: يافتى من أين أنت؟ قلت: من أهل مكّة. قال: أين منزلك؟ قلت: بشعب الخيف. قال: من أي قبيلة أنت؟ قلت: من عبد مناف. قال: بخ بخ! لقد شرفك الله في الدنيا والآخرة، ألا جعلت فهمك في هذا الفقه، فكان أحسن بك!

وقال: كنت امرءًا أكتب الشعر، وآتي البوادي فأسمع منهم، وقدمت مكة، وخرجت وأنا أتمثّل بشعر للبيد، وأضرب وحشي قدمي بالسوط، فضربني رجل من ورائي من الحجبة، فقال: رجل من قريش، ثم ابن المطلب، رضي من دينه ودنياه أن يكون معلّما! ما الشعر؟! الشعر إذا استحكمت فيه: قعدت معلّما، تفقه يُعْلِكَ الله.

قال: فنفعني الله بكلام ذلك الحجبيّ، ورجعت الى مكّة، وكتبت عن ابن عيينة ما شاء الله أن أكتب، ثم كنت أجالس مسلم بن خالد الزنجي ..

فكان الشافعي!

معذرة شيخنا الكريم، فإنّ الأمر ما ترى لا ما تقرأ أو تسمع ..

ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[08 - May-2009, صباحاً 10:33]ـ

/// جزاكم الله خيرًا يا شيخ أشرف .. لفتةٌ جيِّدةٌ وبيان لجملة الإمام أحمد رحمه الله.

/// وأزيد بجملةٍ تبيِّن أيضًا .. لا تحْقِر نفْسَك، بالنظر إلى علوِّ غيرك فتعيقها. مهما كانت ظروف حياتك، ومنزلتك الاجتماعية، عليك بالهمَّة العمليَّة الواقعيَّة، تقهر بها كلَّ صعبٍ، وأخلص النيَّة والتَّهذيب للنَّفس =ييسِّر الله لك كلَّ عسيرٍ.

/// أخرج ابن عساكر في تاريخه بسنده عن أبي إسحاق الحربي قال: كان عطاء بن أبي رباح عبدًا أسودا لامرأةٍ من أهل مكَّة، وكان أنفُهُ كأنَّه باقلَّى، -قال:- وجاء سليمانُ بن عبد الملك -أمير المؤمنين- إلى عطاء، هو وابناه، فجلسوا إليه، يصلِّي، فلمَّا صلَّى انتقل إليهم، فما زالوا يسألونه عن مناسك الحجِّ، وقد حوَّل قَفَاه إليهم! ثُمَّ قال سليمانُ لابنَيْه: قُوْمَا، فقَامَا، فقال: «يا بَنِيَّ! لا تَنِيَا في طلب العِلْم، فإنِّي لا أنْسَى ذُلَّنا بين يَدَي هذا العبد الأسود».

/// بارك الله فيكم.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015