ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[02 - Mar-2009, مساء 05:11]ـ
/// وأسند أبونعيم في الحلية (4/ 249) عن عون بن عبدالله قال: ((ما أحسبُ أحدًا تفرَّغَ لعيب النَّاس إلَّا من غفلةٍ غفلها عن نفسه)).
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[03 - Mar-2009, مساء 05:54]ـ
/// وفي حلية الأولياء لأبي نعيم أيضًا (4/ 92): بسنده عن أبي المليح قال: "قرأ يومًا ميمون بن مهران: ((وامتازوا اليوم أيُّها المجرمون)) فرَقَّ حتى بَكَى، ثم قال: ما سمع الخلائق بعتبٍ أشد منه قط".
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[12 - Mar-2009, مساء 12:08]ـ
/// قال أبوحازم سلمة بن دينار الأعرج: اشتدَّت مؤونة الدِّين والدُّنيا!
قيل: وكيف ذاك يا أبا حازم؟
قال: «أمَّا الدِّين فلا تجد عليه أعوانًا، وأمَّا الدُّنيا فلا تمُدُّ يدَكَ إلى شيءٍ منها إلَّا وجَدْت فاجِرًا قد سبقك إليه».
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[18 - Mar-2009, صباحاً 06:35]ـ
/// وفي الحلية لأبي نعيم (2/ 235): قال مورق العجلي: «تعلمت الصَّمت في عشر سنين، وما قلتُ شيئًا قطُّ إذا غضبتُ ((أندم عليه))، إذا ذهب عنِّي الغضب».
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[19 - Mar-2009, مساء 04:16]ـ
/// وفي الحلية أيضًا (3/ 5): قال أيوبُ السِّختياني: «لا يستوي العبد أولا يسود العبد حتَّى يكون فيه خصلتان؛ اليأس ممَّا في أيدي النَّاس، والتَّغافل عما يكون منهم».
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[21 - Mar-2009, مساء 07:27]ـ
/// قال الإمام ابن قيِّم الجوزيَّة رحمه الله في مدارج السَّالكين (2/ 16): «الفُسَّاق يزدحمون على مواضع الرَّغبة في الدُّنيا، ولتلك المواقف بهم كظيظٌ من الزِّحام! فالزَّاهد يأنف من مشاركتهم في تلك المواقف، ويرفع نفسه عنها؛ لخِسَّة شركائِهِ فيها.
كما قيل لبعضهم: ما الذي زهَّدك في الدُّنيا؟
قال: قِلَّة وفائها، وكثرة جفائها، وخِسَّة شركائها»!
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[21 - Mar-2009, مساء 09:58]ـ
/// وفي الحلية أيضًا (3/ 5): قال أيوبُ السِّختياني: «لا يستوي العبد أولا يسود العبد حتَّى يكون فيه خصلتان؛ اليأس ممَّا في أيدي النَّاس، والتَّغافل عما يكون منهم».
ولكن هذه لا تصلح لـ "مُشرِف" شيخنا الكريم، فتنبّه!:)
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[23 - Mar-2009, مساء 07:59]ـ
ولكن هذه لا تصلح لـ "مُشرِف" شيخنا الكريم، فتنبّه!:)
/// بل تصلح يا شيخ أشرف أحيانًا إذا كانت القضيَّة لا تعلُّق لها بالعمل الإداري (الإشراف)، بأن كانت قضيَّة شخصيَّة مثلًا.
(ابتسامة)
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[23 - Mar-2009, مساء 08:05]ـ
/// وفي الحلية أيضًا (2/ 381) قال مالك بن دينار: «مَنْ صَفَا صُفِّي له، ومَنْ خَلَط خُلِّطَ له».
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[27 - Mar-2009, مساء 06:13]ـ
/// وفي الحلية أيضًا (2/ 377) قال مالك بن دينار: «كان الأبرار يتواصون بثلاثٍ؛ بسَجْن اللِّسان، وكثرة الاستغفار، والعُزْلة».
ـ[أمين بن محمد]ــــــــ[27 - Mar-2009, مساء 06:18]ـ
بارك الله فيكم شيخنا على التّذكرة و الموعظة، صدقة جارية إن شاء الله و في ميزان حسناتكم.
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[02 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 06:25]ـ
/// آمين، جزاك الله خيرًا، وفيك بارك الله ونفع.
((يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ • فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ))
/// قال قتادة بن دعامة السدوسي رحمه الله: "إنَّ هذه السَّرائر مختبرة، فأسِرّوا خيرًا وأعلنوه إنْ استطعتم، ولا قوّة إلا بالله".
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[05 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 11:33]ـ
/// وفي الحلية أيضًا (2/ 378): قال مالك بن دينار: «يا عالم! أنت عالمٌ تأكل بعلمك، وتفخر بعلمك، لو كان هذا العلم طلبْتَه لله تعالى لرُؤِيَ فيك وفي عملك!».
ـ[أبو حازم البصري]ــــــــ[05 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 11:42]ـ
بارك الله فيكم شيخنا، ونسأل الله أن يحيي قلوبنا بالإيمان.
قال الخطيب البغدادي في " اقتضاء العلم العمل "، أنشدنا محمد بن أبي علي الأصبهاني لبعضهم:
اعمل بعلمك تغنم أيها الرجل * * * * * لا ينفع العلم إن لم يحسن العمل
والعلم زين وتقوى الله زينته * * * * * والمتقون لهم في علمهم شغلُ
وحجة الله يا ذا العلم بالغةٌ * * * * * لا المكر ينفع فيها لا ولا الحيل
تعلم العلم واعمل ما استطعت به * * * * * لا يلهينك عنه اللهو والجدل
وعلّم الناس واقصد نفعهم أبدا * * * * * إياك إياك أن يعتادك الملل
وعظ أخاك برفق عند زلته * * * * * فالعلم يعطف من يعتاده الزلل
وإن تك بين قومٍ لا خلاق لهم * * * * * فأْمُر عليهم بمعروف إذا جهلوا
فإن عصوك فراجعهم بلا ضجر * * * * * واصبر وصابر ولا يحزنك ما فعلوا
فكل شاةٍ برجليها معلقة * * * * * عليك نفسك إن جاروا وإن عدلوا
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[08 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 06:30]ـ
/// آمين .. وجزاك الله خيرًا وبارك فيك.
/// وفي الحلية أيضًا (2/ 372) قال مالك بن دينار: «إذا تعلَّم العبدُ العِلْمَ ليعمل به كَسَرَه علمُهُ، وإذا تعلَّم العلم لغير العمل به زاده فَخْرًا».
/// وبنحوه في (2/ 378).
¥