ـ[أبومروة]ــــــــ[07 - May-2008, مساء 03:15]ـ
/// قال يحيى بن معاذ: "الصَّبر على الخلوة دليلٌ على الإخلاص".
/// قلتُ: "ومجاهدة دواخل القلوب في الجَلْوة دليلٌ على الإخلاص".
مشكور أخي على الانتقاءات الرائعة
لافض فوك ..
ـ[ابن رشد]ــــــــ[09 - May-2008, مساء 03:23]ـ
زدنا
زادك الله تقوى ونور
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[09 - May-2008, مساء 09:13]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الكلمات البليغة لابن الجوزي، من أعلم الناس بعلم القلوب، فرحمه الله ونفعنا الله بما نعلم قبل أن نموت صفر اليدين. الله المستعان وعليه التكلان. رب اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[11 - May-2008, مساء 11:55]ـ
/// بارك الله فيكم ..
/// قال سبحانه وتعالى: ((وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ /// قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنْ الْهَالِكِينَ /// قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنْ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)).
ـ[أبو هارون]ــــــــ[12 - May-2008, مساء 11:56]ـ
جزاك الله خيرا.
اللهم ارزقنا حقيقة هذا الكلام
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[13 - May-2008, مساء 01:30]ـ
/// وإياك، وفقنا الله للعمل بالعلم.
ومذنبٌ ينصح الناس بالتقى • • • • طبيبٌ يداوي الناس وهو عليلُ
ـ[مهند المعتبي]ــــــــ[17 - May-2008, صباحاً 02:54]ـ
/// قال أبوالعتاهية:
خانك الطرف اتئد ••••• أيُّها القلب الجموحْ
كيف إصلاح قلوبٌ••••• إنما هنّ قروحْ
فإذا المشهور منا ••••• بين ثوبيه فضوحْ؟!
بارك الله فيكَ شيخنا أبا عاصم ..
أحييتَ القلوبَ؛ أحياك الله بذكرِه ..
ولعلَّ المشهور:
خانك الطرفُ الطموحُ ••••• أيُّها القلب الجموحُ
وكذا:
كيف إصلاح قلوبٍ••••• إنما هنّ قروحُ
وكذا:
فإذا المستورُ منا ••••• بين ثوبيه فضوحُ؟!
إضافةً أنَّ كلَّ الأبيات مضمومةُ الآخرِ
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[20 - May-2008, مساء 07:31]ـ
/// الأخ الكريم المبارك .. مهند
جزاكم الله خيرا على هذه التنبيهات، ولعل عذر أخيك القص واللزق دون التمحيص، وبالنسبة لأواخر الأبيات فإنِّي لا أعرفها إلا ساكنة.
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[20 - May-2008, مساء 07:34]ـ
/// قال بشر بن الحارث الحافي رحمه الله: ((إنَّا لله .. ! عشتُ إلى زمانٍ إنْ لم أعمل فيه بالجفاء لم يسلم ديني)).
ـ[أبو سليمان التميمي]ــــــــ[27 - May-2008, مساء 02:43]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جوزيت خيرا يا شيخ عدنان ونسأل الله عز وجل أن يجعلنا ممن يتعظ .. ويعمل .. آمين.
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[27 - May-2008, مساء 08:17]ـ
/// جزاكم الله خيرًا ..
آهًا من صدأ القلوب وعللها .. أسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى واسمه الأعظم أن يصلح منا القلوب وأن يطهِّرها ممَّا يفسدها ويمرضها، ويرزقنا العمل بالعلم.
/// في نونيَّة ابن القيِّم:
وانظُر إلى الأقدَارِ جَارِيَةً بِمَا /// /// قَد شَاءَ مِن غَيٍّ وَمِن إيمَانِ
واجعَل لِقَلبِكَ مُقلَتينِ كِلاَهُمَا /// /// بالحَقِّ في ذَا الخَلقِ نَاظِرَتَانِ
فانظُر بِعَينِ الحُكمِ وَارحَمهمُ بِهَا /// /// إذ لا تُرَدُّ مَشِيئةُ الدَّيَّانِ
وانظُر بِعَينِ الأمرِ واحملهُم عَلَى /// /// أحكَامِهِ فَهُمَا إذاً نَظَرانِ
واجعَل لوجهكَ مُقلَتَينِ كِلاَهُما /// /// مِن خَشيةِ الرَّحمنِ بَاكِيَتَانِ
لَو شَاءَ رَبُّكَ كُنتَ أيضاً مِثلَهُم /// /// فَالقَلبُ بَينَ أصابِعِ الرَّحمَنِ
واحذَر كَمَائِنَ نَفسِكَ اللاَّتي مَتَى /// /// خَرَجَت عَلَيكَ كُسِرت كَسرَ مُهَانِ
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[30 - May-2008, مساء 05:24]ـ
/// أخرج البخاري رحمه الله في صحيحه (3819) من حديث عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه: ((أنَّه أُتِيَ بطعامٍ وكان صائماً؛ فقال: قُتِل مصعب بن عمير، وهو خيرٌ مني، كُفِّن في بُرْدةٍ؛ إن غُطِّي رأسه بدت رجلاه، وإن غُطِّي رجلاه بدا رأسه. -وأراه قال:- وقُتِل حمزة وهو خيرٌ مني.
ثم بُسِط لنا من الدنيا ما بُسِط. -أو قال:- أعطينا من الدنيا ما أعطينا! وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا!
ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام)).
/// وأخرج رحمه الله أيضًا (3854) من حديث خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: ((هاجرنا مع النبي (ص)، ونحن نبتغي وجه الله، فوجب أجرنا على الله، فمِنَّا من مضى أو ذهب لم يأكل من أجره شيئًا، كان منهم مصعب بن عمير، قُتِلَ يوم أحدٍ، فلم يترك إلَّا نمرة، كُنَّا إذا غَطَّينا بها رأسه خرجت رجلاه، وإذا غطَّى بها رجلاه خرج رأسُه، فقال النَّبي (ص): غطُّوا بها رأسه)).
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[31 - May-2008, صباحاً 06:34]ـ
/// وأخرج البخاري رحمه الله في صحيحه (3816)، من حديث عقبة بن عامر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: "صلَّى رسولُ الله (ص) على قتلى أحد بعد ثماني سنين، كالمودِّع للأحياء والأموات، ثم طلع المنبر، فقال: إنّي بين أيديكم فرَطٌ، وأنا عليكم شهيدٌ، وإنَّ موعدكم الحوض، وإنّي لأنظر إليه من مقامي هذا، وإنّي لست أخشى عليكم أن تشركوا، ولكنّي أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها، -قال:- فكانت آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله (ص) ".
¥