ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[02 - May-2008, صباحاً 01:11]ـ

((فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ /// وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ /// وَأَقِمْ الصَّلاةَ طَرَفِي النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنْ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ /// وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)).

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[02 - May-2008, صباحاً 01:25]ـ

جزاك الله خيرا أخي الفاضل عدنان على هذه المواعظ الجليلة التي تمس القلوب ..

ولعلك أخي الفاضل تنتقي لنا بعض المواعظ التي تمس العقول ..

فقد كثر الخلط والخبط، وراج الحيف والظلم، والتعصُّب شاع وذاع، والتطرُّف الدِّماغي (!) أعمى وأصم ..

ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[02 - May-2008, صباحاً 01:41]ـ

/// وإياك، وبارك الله فيك، ولعلَّك تعينني وباقي الإخوة على ذلك.

/// أصلح الله منَّا القلوب والعقول.

ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[03 - May-2008, صباحاً 12:53]ـ

يا نَفسُ قَد أَزِفَ الرَحيلْ /// /// /// وَأَظَلَّكِ الخَطبُ الجَليلْ

فَتَأَهَّبي يا نَفسِ لا /// /// /// يَلعَب بِكِ الأَمَلُ الطَويلْ

فَلَتَنزِلِنَّ بِمَنزِلٍ /// /// /// يَنسى الخَليلَ بِهِ الخَليلْ

وَلَيَركَبَنَّ عَلَيكِ فيـ /// /// /// ـهِ مِنَ الثَرى ثِقلٌ ثَقيلْ

قُرِنَ الفَناءُ بِنا فَما /// /// /// يَبقى العَزيزُ وَلا الذَليلْ

لا تَعمُرِ الدُنيا فَلَيـ /// /// /// ـسَ إِلى البَقاءِ بِها سَبيلْ

كُلٌّ يُفارِقُ روحَهُ /// /// /// وَبِصَدرِهِ مِنها غَليلْ

عَمّا قَليلٍ يا أَخا الشَهَو /// /// /// اتِ أَنتَ لَها قَتيلُ

فَهُناكَ مالَكَ ثَمَّ إِلـ /// /// /// ـا فِعلُكَ الحَسَنُ الجَميلُ

وَالمَوتُ آخِرُ عِلَّةٍ /// /// /// يَعتَلُّها البَدَنُ العَليلْ

ـ[أسماء]ــــــــ[04 - May-2008, مساء 09:33]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك

ـ[وائل عاشور]ــــــــ[04 - May-2008, مساء 11:13]ـ

بارك الله فيك يا شيخي الفاضل،

وكلنا في حاجة لمثل هذه التذكرة لترقق قلوبنا التي صدأت من لبثها في بحار الدنيا المتدافعة الأمواج،

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

من شعر أبي العتاهية الذي أحبّه كثيرا:

///أَيَا سَاكِنَ الْقَصْرِ المُوَشَّى ......... سَتُسْكِنُكَ المَنِيَّةُ بَطْنَ رَمْسِ

///رَأَيْتُكَ تَذْكُرُ الدُّنْيا كَثيرَاً ........ وَكَثْرَةُ ذِكْرِهَا لِلقَلْبِ تُقْسِي

****

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[05 - May-2008, مساء 11:23]ـ

أحسنَ الله إليك، وكما أثّر عبدالوهَّاب الأنماطي - رحمه الله - على ابن الجوزي، وألقي في قلبه ما أُلقي، فقد والله لقيتُ معلمًا ومربيًا مثل عبدالوهاب هذا .. لم يكن يرضى أن يذكر في مجلس حلقتنا رجل بسوء أيًّا كان، فكان لذلك عظيم الأثر في قلوبنا.

وما أحوجنا لمثل أولاء المربين، فجزاه الله عني خير الجزاء.

جزاك الله خيرًا شيخنا الفاضل.

ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[06 - May-2008, مساء 09:58]ـ

/// بارك الله فيكما وجزاكما خيرا، وكم يفرح المرء بمشاركة الإخوة في مثل هذه المواضيع؛ إذ هي المتنفَّس من بلايا وفتن هذا الزمان ومحنه، ونحن في مثل هذه الأيام أحوج إلى التذكرة والتذكرة والتذكرة.

الله المستعان

ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[06 - May-2008, مساء 10:12]ـ

الشِّدَّة أوْدَت بالمُهَج ••••• يا ربِّ فعجِّل بالفَرَجِ

والأنفسُ أمست في حَرَجٍ ••••• وبِيَدِك تفريج الحَرَجِ

هاجَت لِدُعاك خواطرنا ••••• والويلُ لها إنْ لم تهجِ

يا من عوَّدْتَ اللُّطْف أعِدْ ••••• عادَاتِك باللُّطْفِ البهجِ

أغلق ذا الضِّيق وشدَّته ••••• وافتَح ما سُدَّ من الفَرَجِ

عجْنَا لجَنَابِك نقصدُه ••••• والأنفسُ في أوْجِ اللَّهجِ

وإلى أفْضَالِك يا أَمَلي ••••• يا ضَيْعَتَنا إنْ لم نَعِجِ

مَنْ للْمَلْهُوف سِوَاك يُغِث ••••• أو للمضْطَرِّ سواك نَجِي

يا سيِّدنا يا خالقنا ••••• قد ضاق الحبْل على الوَدَجِ

وعبادك أضْحَوا في أَلَمٍ ••••• ما بين مُكَيْريبٍ وشَجِي

والأحْشَا صارت في حرَقٍ ••••• والأعينُ غارتْ في لججِ

والأعينُ صارت في لججٍ ••••• غاصَتْ في الموجِ مع المهجِ

والأزْمَة زادت شدَّتُها ••••• يا أزمة علَّكِ تنْفَرجي

جِئْناك بقلبٍ منكسرٍ ••••• ولسانٌ بالشَّكوى لهِجِ

وبخوفِ الذِّلَّة في وَجَلٍ ••••• لكن برجاكَ ممتزجِ

يا قاهرُ يا ذا الشِّدَّة يا ••••• ذا البطش أغثْ ذا الفَرَجِ

يا رب ظلمنا أنفسنا ••••• ومصيبتنا ما حيث نَجِي

يا رب خُلِقنا من عَجَلٍ ••••• فلذلك ندعو باللَّجَجِ

يا رب وليس لنا جَلَدٌ ••••• أنَّى والقلب على وَهَجِ

يا رب عبيدك قد وفَدُوا ••••• يدعون بقلبٍ منزعجِ

يا رب ضعافٌ ليس لهم ••••• أحدٌ يرجون لدى الهرجِ

والحكمة ربي بالغةٌ ••••• جلَّت عن حَيْفٍ أو عِوَجِ

والأمر إليك تُدَبِّرهُ ••••• فأغثنا باللُّطْف البهجِ

يا نفسُ وما لَكِ من أحدٍ ••••• إلَّا مولاك له فعِجِي

وبه عوْذِي، وبه فَلُذِي ••••• ولِبَاب مكارمِه فلُجِي

كي تنصلحي .. كي تنشرحي ••••• كي تنبسطي .. كي تبتهجي

وإذا بِكَ ضاق الأمر فقل: ••••• الشِّدَّة أوْدَت بالمُهَجِ

يا رب فعجِّل بالفرجِ

¥