ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[01 - Jun-2008, مساء 08:36]ـ
/// أخرج مسلم في صحيحه من حديث عبد الله بن عمرو 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: أنَّ رسول الله (ص) قال: ((إنَّه لم يكن نبي قبلي إلاَّ كان حقًّا عليه أنْ يدلَّ أمَّته على خير ما يعلمُه لهم، وينذرهم شرَّ ما يعلمُه لهم.
وإنَّ أمَّتكم هذه جعل عافيتها في أوَّلها، وسيصيب آخرها بلاءٌ وأمورٌ تنكرونها، وتجيء فتنةٌ فيرقِّق بعضها بعضًا.
وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه مهلكتي!
ثم تنكشف وتجيء الفتنة، فيقول المؤمن: هذه .. هذه!
فمَن أحبَّ أنْ يزحزح عن النَّار، ويدخل الجنَّة فلتأته منيَّته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى النَّاس الذي يحبُّ أنَّ يُؤتَى إليه ... )).
ـ[أبو جهاد]ــــــــ[05 - Jun-2008, مساء 06:37]ـ
أسأل الله أن يوفقنا للعمل الصالح
اضغط على هذا الرابط:
http://www.is*******.com/musicvideo.php?vid=d8c83525f
ـ[عبدالله سمير]ــــــــ[07 - Jun-2008, مساء 02:11]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم ُ الله ُ خيراً على هذه ِ المعلومات ِ القيمة التي ما دام َ إحتاجَ إليه الكثير
ونفع الله بكم وبعلمكم وأثباكم أفضل الأجر والثواب إنه ولي ذلك والقادرُ عليه
وشكرَ الله لكم حُسن َ صنيعكم
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[08 - Jun-2008, مساء 01:03]ـ
قال أبو عبدالله ابن رُشَيْد الفِهْري (ت: 721 هـ) في "مِلء العَيْبَة" 5/ 405:
قرأت بخط صاحبنا الأديب النّحويّ أبي حيّان محمّد بن جيّان الجيّاني: أنشدنا شمس الدّين أبو عبد الله بن النّعمان قال، أنشدنا الحافظ زكيّ الدّين أبومحمّد عبدالعظيم المنذري (ت: 656 هـ) لنفسه:
اعمل لنفسك صالحًا لا تحتفل /// بظهور قيل في الأنام وقال
فالنَّاس لا يُرجَى اجتماع قلوبهم /// لا بدَّ من مُثْنٍ عليك وقال
ـ[ابو نصار]ــــــــ[15 - Jun-2008, مساء 03:32]ـ
أحسنتم و نفع الله بكم. .
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[19 - Jun-2008, صباحاً 08:32]ـ
للتذكير بهذا المقال النفيس ..
• وقال ابن الجوزي -رحمه الله- أيضاً في صيد الخاطر (ص/25): "تأمَّلتُ التحاسد بين العلماء فرأيت منشأه من حُبِّ الدنيا؛ فإنَّ علماء الآخرة يتوادُّون ولا يتحاسدون؛ كما قال الله عزوجل: ((ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا)).
وقال تعالى: ((والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاًّ للَّذين آمنوا)).
وقد كان أبو الدرداء يدعو كل ليلةٍ لجماعةٍ من أصحابه.
وقال الإمام أحمد بن حنبل لولد الشافعي: أبوك من الستة الذين أدعو لهم كل ليلة وقت السحر.
• والأمر الفارق بين الفئتين:
أنَّ علماء الدنيا ينظرون إلى الرئاسة فيها، ويُحبُّون كثرة الجمع والثناء.
وعلماء الآخرة بمعزلٍ من إيثار ذلك، وقد كانوا يتخوَّفونه، ويرحمون من بُلِيَ به.
وكان النخعي لا يستند إلى سارية!
وقال علقمة: أكره ان توطأ عقبي!
وكان بعضهم إذا جلس إليه أكثر من أربعةٍ قام عنهم!
وكانوا يتدافعون الفتوى، ويحبُّون الخمول.
مثل القوم كمثل راكب البحر، وقد خبَّ؛ فعنده شغلٌ إلى أن يوقن بالنجاة.
وإنما كان بعضهم يدعو لبعضٍ، ويستفيد منه؛ لأنهم ركبٌ تصاحبوا فتوادَّوا.
فالأيَّام والليالي مراحلهم إلى سفر الجنة".
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[19 - Jun-2008, صباحاً 09:06]ـ
هو نفيس نعم (جزاكم الله خيرا) ولكن به سقط (ابتسامة) ولا أدري الآن هل السقط من نسختكم، أم سقط سهوا عند الكتابة، أم ماذا؟؟
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[19 - Jun-2008, مساء 03:12]ـ
/// بارك الله فيكم يا شيخ أشرف، لم يتبيَّن لي محلُّ السَّقط من إعادة القراءة فلعلَّك تبيِّن مكانه.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[19 - Jun-2008, مساء 06:00]ـ
بارك الله فيكم
في النسخة التي بين يدي من "صيد الخاطر" ت: عبدالقادر عطا، ص 20 - وهكذا ورد مسندا في غير موضع وفي بعض المواضع بدونها، مع بيان سبب ورود الأثر -: "أكره أن يُوطَأ عقبي، [ويُقال: علقمة] ". والله أعلم.
ـ[ابن عيسى الجزائري]ــــــــ[24 - Jun-2008, مساء 01:04]ـ
شيخنا الفاظل احسن الله اليك وشكر الله لك سبحان الله كنا نمر على مثل هاده الفوائد لاكن لم نكن نعرف قيمتها حتى بدئت اعيننا تنفتح الى رؤية الحق بدءنا نعرف معنى هدا الكلام النفيس الطيب باانتظار فوائدك القيمة
ـ[أبو خالد الطيبي]ــــــــ[26 - Jun-2008, مساء 02:25]ـ
قال رب الأرباب سبحانه:أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (9) سورة الزمر.
علق شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ورزقنا علمه: لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ قال: كما أن اللوح المحفوظ لايمسّه إلا بدنٌ طاهر فكذلك معاني القران لا يمسّها إلا أصحاب القلوب الطاهرة وهم المتقين.اهـ اللهم اجعلنا منهم
قال ابن القيّم رحمه الله تعالى: الجهاد نوعان: جهاد باليد والسنان، وهذا المشارك فيه كثير. والثاني: الجهاد بالحجَّة والبيان، وهو جهاد الخاصّة من أتباع الرُّسل، وهو جهاد الأئمة وهو أفضل الجهادين لعظم منفعته وشدّة مؤونته وكثرة أعدائه.
قال الإمام أحمد - رحمه الله-: "إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحبُّ فدم له على ما ُيحبُّ".
واختم بهذه.
قال بعض الصالحين: " قد أصبح بنا من نعم الله تعالى ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه فلا ندري أيهما نشكر، أجميلُ ما ينشر أم قبيح ما يستر ... ؟.اهـ
قلتُ: وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ
¥