ـ[التلميد]ــــــــ[19 - عز وجلec-2010, مساء 09:27]ـ
ألتمس ممن له علم بصاحب هذه الأبيات الإفادة مؤجورا
كثيرا ما يستشهد البلاغيون بالأبيات التالية
وطنبور مليح الشكل يحكي ... بنغمته الفصيحة عندليبا
روى لما ذوى نغما فصاحا ... حواها في تقلبه قضيبا
كذا من عاشر العلماء طفلا ... يكون إذا نشأ شيخا أديبا
كنت أظنها للألوسي الشاعر البغدادي المعروف وصرح ابن خلكان بخلاف ما ظننت
ـ[نور صبري]ــــــــ[20 - عز وجلec-2010, مساء 12:56]ـ
السلام عليكم
البيت لأبي سعيد المؤيد بن محمد الأندلسي الذي وصفه الدميري-في كتابه حياة الحيوان- بالشاعر المجيد.
ـ[التلميد]ــــــــ[21 - عز وجلec-2010, صباحاً 12:37]ـ
بارك الله فيك وجزاك خيرا الأندلسي تحريف للألوسي فقط وهو السالف الذكر وهذه ترجمته من وفيات الأعيان والبيت ليس له كما سترى في سياق الكلام
الألوسي
أبو سعيد المؤيد بن محمد بن علي بن محمد (?) الألوسي، الشاعر المشهور؛ كان من أعيان شعراء عصره كثير الغزل والهجاء، ومدح جماعة من رؤساء العراق، وله ديوان شعر، وكان منقطعا إلى الوزير عون الدين يحيى بن هبيرة، وله فيه مادئح جيدة.
ذكره محب الدبن ابن النجار في تاريخ بغداد فقال: هو عطاف بن محمد ابن علي بن أبي سعيد الشاعر المعروف بالمؤيد، ولد بألوس، قرية بقرب الحديثة، ونشأ بدجيل ودخل بغداد، وصار جاووشا (?) في أيام المسترشد بالله، وهجاه ابن الفضل الشاعر بأبيات؛ ثم إن المؤيد نظم الشعر فأكثر منه حتى عرف به ومدح وهجا، وكان قد لجأ إلى خدمة السلطان مسعود بن محمد بن ملكشاه - وقد تقد ذكره (?) - قال: وتفسح في ذكر الإمام المقتفي وأصحابه بما لا ينبغي، فقبض عليه وسجن.
وذكره العماد الكاتب في كتاب الخريدة فقال: ترفع قدره وأثرى حاله، ونفق شعره، وكان له قبول حسن، واقتنى أملاكا وعقارا وكثر رياشه، وحسن معاشه، ثم عثر به الدهر عثرة صعب منها انتعاشه، وبفي في حبس الأمام المقتفي أكثر من عشر سنين إلى أن خرج في أول خلافة الإمام المستنجد