لم أقف على منعه "ليس إلا" ولا على استعماله إياها في "شرح شذور الذهب".

وإنما الذي وقفت عليه: منعه (لا غير)؛ قال:

وأما ما يقع في عبارات العلماء من قولهم: (لا غير) فلم تتكلم به العرب.

وقد استعملها هو في كتابه.

فالرجاء ذكر الموضع الذي أشرت إليه ...

ـ[العطاب الحميري]ــــــــ[25 - Jul-2010, صباحاً 09:44]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وفقك الله وسدد خطاك

هل مثل هذا يسمى تناقضا؟

لعل الأولى أن يسمى اختيارا أو تغيرا في الاجتهاد، وهو كثير مثلا عند ابن مالك، قليل عند ابن هشام، لكنه موجود.

والفرق بين التناقض وتغير الاجتهاد أن التناقض هو القول بقولين كل منهما مناقض للآخر مع التزام ذلك في وقت واحد، أما تغير الاجتهاد فيكون في زمانين؛ مثل أن يفتي المجتهد اليوم بفتوى ثم يرجع عنها غدا لأنه ظهر له من الأدلة مثلا ما جعله يغير قوله، وهذا تراه كثيرا إذا وازنت بين التسهيل لابن مالك والخلاصة الألفية له.

هذا من حيث العموم.

أما من حيث خصوص هذه المسألة؛ فقد ذكرتَ أن ابن هشام متناقض وبنيت ذلك على كلام أبي حيان، وهذا خطأ منهجي في البحث؛ إذ لكي يتم لك وقوع التناقض فلا بد أن تحكي الكلام عن ابن هشام نفسه، فهل ذكر ابن هشام أن (حيث) لا يمكن أن تأتي متصرفة؟

ثم إن ابن هشام قال: (وقد تقع "حيث" مفعولا به) وهذا هو التصرف؛ لأن التصرف معناه أن الكلمة لا تلزم الظرفية، فكيف نقول (إن ابن هشام متناقض لأن "حيث" لا تتصرف) مع أنه هو نفسه ذكر أنها تتصرف؟

ويمكنك أن تراجع ما قاله السمين الحلبي في الدر المصون، ففيه كلام جيد في الرد على أبي حيان.

والله تعالى أعلم.

جزاك الله خيرا أبا مالك

وأدعو كل أخ أن يتروى في هكذا مسائل ...

وقول أبي مالك ((التناقض هو القول بقولين كل منهما مناقض للآخر مع التزام ذلك في وقت واحد))

كلام في محله، وهذا لمن تأمله لا يرد في ساحة العالم والإمام إنما يرد في ساحة من رفعت عنهم التكاليف؟؟ ... وعليه فوصف شخصٍ بأنه عالم أو إمام يلزم منه رفع التناقض عنه .. بلْه وصف شخصٍ لآخر بأنه عاقل يرفع صفة التناقض عنه؟؟؟

فإن كان ولا بد فلنقل تغير اجتهاد أو نحو ذلك

والله أعلم

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[25 - Jul-2010, صباحاً 09:55]ـ

الواجب نقل جميع النصوص بدقة مع الإحالة على الصفحات، ليكون السؤال والجواب على بصيرة

أما أن يحتاج الإخوان إلى التفتيش عنها في المغني وقطر الندى والبحر المحيط فغير مناسب

ـ[محمود بن عبد اللطيف]ــــــــ[25 - Jul-2010, مساء 01:23]ـ

لم أقف على منعه "ليس إلا" ولا على استعماله إياها في "شرح شذور الذهب".

وإنما الذي وقفت عليه: منعه (لا غير)؛ قال:

وأما ما يقع في عبارات العلماء من قولهم: (لا غير) فلم تتكلم به العرب.

وقد استعملها هو في كتابه.

فالرجاء ذكر الموضع الذي أشرت إليه ...

أحسن الله إليكم أخي الكريم

الأمر كما قلتم, وهو سهو مني لاشك ...

والشيخ-رحمه الله-قال في كتابه:"ولايجوز حذف ما أضيفت إليه (غير) إلا بعد (ليس) فقط كما مثلنا, وأما ما يقع في عبارات العلماء من قولهم (لاغير) فلم تتكلم به العرب, فإما أنهم قاسوا (لا) على (ليس) , أو قالوا ذلك سهوًا عن شرط المسألة". اهـ

والشيخ يستعمله في نحو قوله:"الكلمة جنس تحته هذه الأنواع الثلاثة لاغيرُ "

وقوله في علامات المضارع:"وكذا كل كلمة وجدت أحرفها أربعة لاغير."

وهذا من كثرة الاستعمال لاغير (ابتسامة) ...

ـ[البشير الإبراهيمي]ــــــــ[25 - Jul-2010, مساء 07:20]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:

أشكر لأعضاء المجلس على النقاش الذي دار حول هذه المسألة.

أما بالنسبة لأخي أبي مالك العوضي حفظه الله فإنه لم يفهم ما قصدته، لأنني لم أقل إن ابن هشام رحمة الله عليه قد قال: إن «حيث غير متصرفة ولكنه بنى حكمه في تخريج الآية على النادرمن كلام العرب وما هو مخالف للأصل –مع أن ذلك ليس بدعا - حيث قال: « .... ومن العرب من يعرب حيث، وقراءة من قرأ: (من حيث لا يعلمون) -بالكسر-تحتملها وتحتمل لغة البناء على الكسر ....... » إلى أن يقول: «وقد تقع حيث مفعولا به وفاقا للفارسي، وحمل عليه: (الله أعلم حيث يجعل رسالته) سورة الأنعام 124 إذ المعنى أنه تعالى يعلم نفس المكان المستحق لوضع الرسالة فيه لا شيئا في المكان وناصبها يعلم محذوفا مدلولا عليه ب

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015