ـ[أبوعلي النوحي]ــــــــ[02 - عز وجلec-2006, صباحاً 10:33]ـ
جزاكما الله خيرا
نعم أحسنتم فيما ذكرتم و لاأدري كيف فاتني أن أحمد و إسحاق لم يرويا عن سفيان مباشرة أم كنت أقصد أنهما روياه من طريقه
أما رواية أبي صالح فالصحيح أنها بذكر الأذان لا الإقامة و قد ذكرت الخلاف فيها.
و ترتيبك يا أبا محمد أفادني كثيرا لكن أين تعليقكما على تحديد الأذان بأنه أذان العصر في رواية سفيان.
هل يقال أنها مفسرة أو شاذة؟
أفيدونا
ـ[الحمادي]ــــــــ[02 - عز وجلec-2006, مساء 01:42]ـ
بارك الله فيك يا أبا علي
وأشكر أخي الحبيب محمد بن عبدالله على مشاركته، فقد سبقني بالتنبيه
وإن كنت -علم الله- لم أرَ مشاركته إلا بعد كتابة مشاركتي
فكتبتها ثم خرجت من المنزل مستعجلاً لعمل
و ترتيبك يا أبا محمد أفادني كثيرا
حسن عرض الاختلاف على الرواة يعين القارئ على ضبط أوجه الاختلاف
والباحث قد لايتنبه لذلك، لأنه استغرق في بحثه ساعات أو أياماً، فيسهلُ عليه ضبط تلك الأوجه
ولذا يحسن بالباحث عند عرضه لدراسةٍ ما = أن يفكر في الأسلوب الأمثل لعرض دراسته
متخيلاً أنه يعلِّم طلاباً ويشرح لهم، فليس الناس على مستوىً واحد في الحفظ
لكن أين تعليقكما على تحديد الأذان بأنه أذان العصر في رواية سفيان.
هل يقال أنها مفسرة أو شاذة؟
أفيدونا
الذي يبدو لي أنها رواية ثابتة، وهي مقيدةٌ للرواية المطلقة
فإسنادها إلى سفيان الثوري صحيح، وهو في الدرجة العليا من الإتقان للمتون والأسانيد
ـ[الحمادي]ــــــــ[02 - عز وجلec-2006, مساء 04:18]ـ
إضافة:
الاختلاف في تحديد الصلاة المؤذَّن لها لا يترتب عليه حكم
وأما الاختلاف في ذكر الأذان أو الإقامة فله أثرٌ فقهي ظاهر