ـ[الحارث]ــــــــ[31 - Mar-2007, مساء 11:51]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ سعد الحميد والاستاذين الحمادي و محمدزياد التكلة

والموضوع ثري بطرحكم و تذاكركم

والذي أحب أن أضيفه هو ما قرأته في كتاب جامعي للشيخ نورالدين عتر في كلية الشريعة بجامعة دمشق:

ذكر في المصادر الخاصة بالحديث وعلله:

- مصنفات في العلل عامة: (أذكر منها زائداًَ على ما تفضلتم به):

1. التاريخ والعلل, ليحيى بن معين (233هـ) رواية أبي الفضل العباس بن محمد الدوري, حققه وعلق عليه صديقنا المفضال العلامة الدكتور أحمد محمد نور سيف حفظه الله.

2. العلل , للإمام محمد بن إسماعيل البخاري (256هـ)، ويوجد كثير من علم البخاري في علل الحديث في جامع الترمذي, وفي العلل الكبير للترمذي أيضاً, فلعلّ طائفة منه من علل شيخه البخاري, وقد صرح الترمذي بأن كثيراً مما ذكره في جامعه من العلل والرجال مما سأل عنه محمد بن إسماعيل البخاري.

ـ[هشيم بن بشير]ــــــــ[02 - Feb-2009, صباحاً 02:02]ـ

جزاك الله خير.

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[02 - Feb-2009, صباحاً 03:36]ـ

جزى الله شيخنا ومفيدنا خير الجزاء على فضله السابق واللاحق.

ولكون الموضوع قد رفع:

فقد استجد لدي الاطلاع على قطعة يسيرة من العلل لابن المديني رواية الباغندي، وهي ورقة واحدة تتضمن الغلاف والصفحة الأولى فقط، وهذا القدر الموجود المعروف منها مع الأسف.

ومسند يعقوب بن شيبة المعلل وُجدت قطعة من تلخيصه للكاملي، أفادني بمصورتها الأخ الشيخ عبد الرحمن السديس، وأخبرني الشيخ علي الصياح أنه فرغ من تحقيقها.

وعلل الدارقطني كمل طبعه والحمد لله.

ـ[مصطفى ولد ادوم أحمد غالي]ــــــــ[02 - Feb-2009, مساء 09:29]ـ

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد ان أكبر نعمة أنعم الله بها على عبده بعد هدايته للإيمان هي العلم النافع الشرعي ومن أهم ذلك يقينا علم علل الحديث لأنه به يقبل الحديث أو يرد و انكم نلتم مكانة في هذا المجال تحسدون عليها أو تغبطون و أنا من الذين يغبطونكم على مكانتكم و لإثراء الموضوع أود أن أنبهكم على ما يلي:1/مسند أبي بكر البزار الذي يذكره المغاربة و ينقلون منه هو المسند الكبير حسب د/ابراهيم بن الصديق الغماري فقد صرح في رسالته لنيل الدكتوراه بذلك و أكد ذلك قائلا بأن زوائد البزار قد طبعت بتحقيق د/حبيب الرحمن الأعظمي و قد نقل فيها الهيثمي عبارات البزار في التعليل كما بين أيضا أن من أنواع كتب الحديث في العلل ما يسمى بالمسانيد التي تبين صاحبها علل المسند و استشهد على ذلك بما قاله الحافظ العراقي في ألفية الحديث حيث قال:"و جمعه معللا كما فعل # يعقوب أعلى رتبة و ما كمل"و ذكر من تلك المسانيد مسند يعقوب بن شيبة و مسند الماسرجيسي و مسند البزار 2/قال د/ابراهيم بن الصديق الغماري بأن أول من ألف في علل الحديث سفيان بن عيينة الهلالي المتوفى 198 و قد ذكر ذلك الحافظ السخاوى في "فتح المغيث"2/ 334فلم تذكروا هذا الكتاب لعل السبب في ذلك عدم توفره3/ذكر أيضا" المستقصية"و هو كتاب استقصى فيه الحافظ أبو زكريا يحي بن ابراهيم بن مزين القرطبي المتوفى 259 علل الموطأ 4/كما أن للحافظ ابن عبد البر المتوفى 463 كتاب "اختلاف أصحاب مالك بن أنس و اختلاف رواياتهم عنه"5/كما ذكر أيضا كتاب ابن عدي المتوفى 365"الكامل في معرفة ضعفاء المحدثين و علل الحديث"هناك كتب أخرى في العلل لكنها متأخرة على عصر الخطيب البغدادي و لا شك أنكم لم تنسوا الاستدراكات على الشيخين كاستدراكات الدارقطني و أبي مسعود الدمشقي و ك"التنبيه الى الأوهام الواقعة في الصحيحين أو قسم"العلل "من كتاب"تقييد المهمل و تمييز المشكل"لأبي علي الجياني الأندلسي و المعذرة ان كنت وهمت أو أطنبت

ـ[ابن السائح]ــــــــ[05 - Feb-2009, صباحاً 11:31]ـ

قال د/ابراهيم بن الصديق الغماري بأن أول من ألف في علل الحديث سفيان بن عيينة الهلالي المتوفى 198 و قد ذكر ذلك الحافظ السخاوى في "فتح المغيث"2/ 334فلم تذكروا هذا الكتاب لعل السبب في ذلك عدم توفره3/ذكر أيضا" المستقصية"و هو كتاب استقصى فيه الحافظ أبو زكريا يحي بن ابراهيم بن مزين القرطبي المتوفى 259 علل الموطأ 4/كما أن للحافظ ابن عبد البر المتوفى 463 كتاب "اختلاف أصحاب مالك بن أنس و اختلاف رواياتهم عنه"

كذا قال في كتابه علم علل الحديث في المغرب

فقد ظن 1/ 69 أن أول كتاب أُلف في العلل كتاب العلل للإمام سفيان بن عيينة

وتكرر الخطأ في مقدمة فاروق النبهان 1/ 8

ولا أساس لهذا من الصحة

ولم يكتب ابن عيينة كتابا في علل الحديث

وأصل هذا الخطأ أن ابن المديني جمع علل حديث ابن عيينة في ثلاثة عشر جزءا كما في معرفة علوم الحديث للحاكم

فظن أن الكتاب لابن عيينة

وظن أن كتاب ابن عبد البر في اختلاف أصحاب مالك واختلاف رواياتهم عنه من كتب العلل

مع أنه من كتب الفقه

وينبغي أن يُستقصى أمر المستقصية

وفي ترتيب المدارك: وله تواليف حسان ككتابه في تفسير الموطأ وكتاب تسمية رجال الموطأ وهو كتاب المستقصية وكتاب فضائل العلم وكتاب فضائل القرآن

قال أبو عبد الملك: ولم يكن له على ذلك علم بالحديث

ولقاسم بن محمد عليه رد في كتاب المستقصية اهـ

والله أعلم

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015