(33) معاني الفراء 1/ 53، أمَّا عن النحاة الذين تكلموا عن تركيب هذا الحرف فقد رفضوا ذلك بعباراتٍ مختلفة فالرضي في شرح الكافية 4/ 428 يقول: (والأولى كونها حرفاً برأسها)، والإربلي في جواهر الأدب 448 يقول: (والصحيح الإفراد؛ لأنَّه الأصل، ولا موجب للمخالفة)، وأبوحيان في الارتشاف 3/ 261 يقول: (وأمَّا بلى فهو حرفٌ ثلاثي الوضع مرتجل، والألف من سنح الكلمة)، والمرادي في الجنى 420 يقول: (حرفٌ ثلاثي الوضع، والألف من أصل الكلمة)، وابن هشام في المغني 1/ 113 يقول: (حرف جوابٍ أصلي الألف).
(34) الصاحبي 207، وانظر: أمالي السُهيلي 44.
(35) هو أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي، أخذ العربية عن أبي علي الفارسي، له تصانيف مشهورة منها: (الخصائص)، (سر صناعة الإعراب)، (المحتسب في شواذ القراءات)، (المنصف) وغيرها. توفي سنة (392ه).
- انظر ترجمته في: تاريخ العلماء النحويين 24؛ نزهة الألباء 244؛ إنباه الرواة 2/ 335؛ معجم الأدباء 12/ 81؛ البلغة 241؛ بغية الوعاة 2/ 132.
(36) الخصائص 1/ 317، وانظر: الكتاب 1/ 474؛ تأويل مشكل القرآن 528؛ الصاحبى 249؛ اللباب 1/ 205؛ شرح المفصَّل 8/ 81 82؛ شرح الكافية للرضي 4/ 369؛ جواهر الأدب 487؛ الجنى 568؛ المغني 1/ 191؛ الهمع 2/ 151، أمَّا المالقي في الرصف 284 285 فإنَّه رفض دعوى التركيب وساق لذلك عدَّة أدلة.
(37) سر صناعة الإعراب 1/ 304.
(38) شرح المفصَّل 8/ 82، وانظر: اللباب 1/ 205؛ الجنى 568.
(39) سر صناعة الإعراب 1/ 306.
(40) انظر: الجمل للزجاجي 51 52؛ أسرار العربية 148؛ شرح المفصَّل 8/ 54.
(41) معاني الفراء 1/ 465، وانظر: الإنَّصاف 1/ 208 – 218؛ المتبع 1/ 284؛ شرح الرضي على الكافية 4/ 372؛ جواهر الأدب 528؛ الجنى 617؛ المغني 1/ 291، وقد استحسن رأيه ابن يعيش في شرح المفصَّل 8/ 79.
(42) إنَّما قلنا هذا لأنَّ النحاة قد ردُّوا عليه رأيه وضعَّفوه؛ لأنَّه ليس من أقيستهم تركيب ثلاثة أشياء وجعلها حرفا واحدا، كما أنهم قد فنَّدوا حجَّته التي استدلَّ بها، وهي دخول " لام " التوكيد على خبر " لكنَّ " في بيت الشاهد كدخولها على خبر " إنَّ " بأنَّ اللام إمَّا أن تكون زائدة، وإمَّا أن يكون التقدير: ولكن إنَّني من حبها لكميد، فأدخل " اللام " في خبر " إنَّ ".
- انظر: اللامات للزجاجي 158؛ الخصائص 2/ 333، 3/ 92؛ المحتسب 2/ 29؛ شرح اللمع لابن برهان 1/ 87؛ المقتصد 1/ 572؛ البيان 2/ 107 – 108؛ اللباب 1/ 217 – 218، الأمالي النحوية لابن الحاجب 4/ 22؛ شرح ألفية ابن معطي 2/ 912؛ رصف المباني 134؛ الارتشاف 1/ 329؛ الجنى 402؛ المساعد 4/ 120، الهمع 2/ 116.
(43) شرح اللمحة البدرية 2/ 46، وانظر: الإرشاد 178؛ الفوائد الضيائية 2/ 351.
(44) شرح الفريد 252، وانظر: لباب الإعراب 1/ 218؛ الجنى 615.
(45) انظر: اللباب 1/ 48؛ شرح المفصَّل 8/ 110؛ البسيط 1/ 237؛ الهمع 4/ 313.
(46) انظر: الصاحبي 255؛ المقتصد 2/ 1092؛ التبصرة 1/ 405؛ شرح الكافية الشافية 3/ 1572؛ لباب الإعراب 449؛ جواهر الأدب 522.
(47) لنفي الفعل صورٌ متعددة، تختلف باختلاف الزمن " الدقيق " له؛ لأنَّ الماضي وإن كانت له دلالةٌ واحدة إلاَّ إنَّ أزمنته مختلفة وذلك من حيث قربه من الحال وبعده عنه، وكذلك المضارع، يقول سيبويه 1/ 460 (إذا قال " فَعَل " فإنَّ نفيه " لم يفعل " وإذا قال " قد فعل " فإنَّ نفيه " لمَّا يفعل " وإذا قال " لقد فعل " فإنَّ نفيه " ما فعل " لأنَّه كأنَّه قال " والله لقد فعل " فقال " والله ما فعل " وإذا قال " هو يفعل " أي: هو في حال فعل، فإنَّ نفيه " ما يفعل " وإذا قال " هو يفعل " ولم يكن الفعل واقعا، فنفيه " لا يفعل " وإذا قال " ليفعلن " فنفيه " لا يفعل " كأنَّه قال " والله ليفعلن " فقلت " والله لا يفعل " وإذا قال " سوف يفعل " فإنَّ نفيه " لن يفعل ").
(48) شرح المفصَّل 8/ 110، وانظر: شرح اللمع لابن برهان 2/ 366؛ شرح المقدمة المحسبة 1/ 243؛ التبصرة 1/ 405؛ المغني 1/ 278 – 279.
(49) هو أحمد بن عبد النور بن أحمد راشد المالقي النحوي، له من المصنفات: (رصف المباني في حروف المعاني)، (شرح الجزولية) وغير ذلك، توفي سنة (702ه).
– انظر ترجمته في: البلغة 59؛ الدرر الكامنة 1/ 207؛ بغية الوعاة 1/ 331.
¥