ـ[مجدي فياض]ــــــــ[23 - Feb-2008, مساء 04:28]ـ

أجيب بلسانهم - لا عن اعتقادي - أن المراد هنا بالآية هنا القرآن ككل كمعجزة من عند الله فيقولون ليس المراد بالآية هنا أيضا آية من القرآن بل المراد القرآن كله كآية ومعجزة من عند الله إذ المشركون لم يؤمنوا بالقرآن أصلا حتى يعترضوا على نسخ آية منه!!

وكما قلت لك أخي الفاضل أنا أتكلم كما يقول هؤلاء لا عن اعتقادي

بارك الله فيك

ـ[محمد عزالدين المعيار]ــــــــ[23 - Feb-2008, مساء 04:41]ـ

بارك الله فيك أخي كم يعجبني مثل هذا الأسلوب في النقاش، لكن ما رأيك أن نخرج من التلميح إلى التصريح فنسمي الأشياء بأسمائها،فنقول: قال فلان الفلاني في الكتاب كذا أو كذا وأقول أنا كذا وكذا أعتقد أننا بهذا نبرئ ذمتنا ونفيد ونستفيد

وأضيف هل " الأية" من أسماء القرآن حتى يقولوا إن المقصود بقوله تعالى: {وإذا بدلنا آية مكان آية} ... القرآن كله؟

والله من وراء القصد

ـ[مجدي فياض]ــــــــ[23 - Feb-2008, مساء 04:53]ـ

راجع تفسير المنار للشيخ رشيد رضا!!

ولا تظن أخي الحبيب أني أعتقد ذلك بل أنا أريد أن أرد على مناقشتهم وإلزماتهم لأنه لكي يكون مذهبك قوي لا بد من أمرين

1 - أن تدعمه بالأدلة والبراهين والحجج القوية

2 - أن ترد على شيه وإلزمات المخالفين

بارك الله فيك

ـ[محمد جلال القصاص]ــــــــ[23 - Feb-2008, مساء 05:08]ـ

تصفحت المشاركات عاجلا، ولم أقرأ جيدا، وأحب أن ألقي الضوء على الخلفيات الفكرية لإنكار النسخ في القرآن الكريم أو الشريعة ككل.

من قال بمنع النسخ مدفوع بأن النسخ يتعارض مع علم الله. أو يبدوا منه الجهالة. تعالى الله وتقدس.

وثارت اليوم قضية النسخ بسبب هجوم النصارى على الشريعة. وهذا أمر معروف مشهور.

والإجابة باختصار:

أن النسخ موجود في كل الشرائع التي نعرفها. .الإسلامية واليهودية والنصرانية. مع الفارق.

وهذه بعض الفوارق:

النسخ عندنا:

1. ـ النسخ لا يكون في الأخبار. ولا يكون في العقائد، وإنما في بعض الأحكام.

2. ـ ولا يدخل في الأحكام المؤبدة (ولا تقبلوا لهما شهادة أبدا).

3. ـ الأحكام التي فيها النسخ لا تتجاوز العشر آيات.

4. ـ والنسخ غير موجود بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ليس له وجود.

5. ـ والنسخ أمارة من أمارات الإعجاز التشريعي في هذه الشريعة. وأمارة على أن القرآن من لدن حكيم عليم

6 ـ والآيات التي فيها النسخ قليلة جدا.

? وفي الكتاب (المقدس) بعهديه القديم والجديد وهو ما يدين به النصارى واليهود.

1. ـ النسخ في الأخبار، فعندهم ما يسمى بالبَدَاءَة، بمعنى أن يتكلم الله بشيء ثم بعد ذلك يبدوا له أنه أخطأ في كلامه الأول فيتراجع عنه ويتكلم بكلام جديد، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.

2. ـ وعندهم أحكام متروكة لا يعملون بها، مع عدم وجود علّة للترك.

3. ـ وعندهم نسخ في الأحكام كالذي عندنا.

4. ـ وعندهم نسخ بعد المسيح عليه السلام. فعلته أيديهم. هم الذين نسخوه .. يدعون بأن الله فوضهم.

5. ـ وعندهم أحكام من عند أنفسهم لا يوجد لها نص في الكتاب (المقدس).

أقول: لو أن من يدفع أحكام الشريعة خجلا منها ـ وهو موجود مشاهد ـ يتعلم، يتعلم الشريعة، ويتعلم ما عند الغير. فلو أني الآن تلوت عليكم الاحكام في النصرانية .. مصدرها .. ما هيتها .. المنسوخ منها والناسخ ربما ظننت أنه المجلس لم يعد علميا وإنما مجلس فكاهة وسمر.

.

كلامي ليس بعيد عن ما تقولونه. .. في صلب الموضوع. .. ويعرف ذلك من يتابع مصدر الشبهات حاليا.

.

ـ[محمد عزالدين المعيار]ــــــــ[23 - Feb-2008, مساء 05:09]ـ

يا أخي أنا راجعت -بحمد الله - جل ما كتب في هذا الموضوع منذ مطلع القرن الثاني الهجري إلى اليوم من القائلين بالنسخ وهم الجمهور ومن المنكرين له وهم واحد أو اثنين من المتقدمين وقلة من المتأخرين والنصوص عندي حاضرة لكن النقاش- هنا- ليس ثنائيا وإنما هو نقاش يتتبعه جمهور غفير من أهل العلم فلا بد أن نلخص لهم الفكرة لا أ ن نحيلهم على كتاب ... وأنا ملتزم منذ الآن أن أذكر لك الفكرة وصاحبها ومصدرها وموقفي منها وبهذا يمكن أن نخرج بنتيجة تتقدم بالبحث في الموضوع الى الأمام ونشرك معنا غيرنا فقد نزيغ عن السكة فياتي من يردنا الى الطريق الصحيح ...

ـ[مجدي فياض]ــــــــ[23 - Feb-2008, مساء 05:54]ـ

بارك الله فيك أخي الحبيب

ولعلك تستعين برسالة الدكنور مصطفى زيد

ـ[شريف شلبي]ــــــــ[24 - Feb-2008, مساء 12:25]ـ

وأضيف هل " الأية" من أسماء القرآن حتى يقولوا إن المقصود بقوله تعالى: {وإذا بدلنا آية مكان آية} ... القرآن كله؟

والله من وراء القصد

لم يقل أحد أن الآية من أسماء القرآن، ولكن لأن من معاني كلمة الآية - المعجزة والبرهان والدليل، فالقرآن آية على صدق النبي في دعوته - قال تعالى:

وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآَيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (50) أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015