"النِّهاية في النحو" لابن الخَبَّاز المَوْصِلي؟

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[20 - Jun-2008, صباحاً 06:23]ـ

ابن الخَبَّاز: أحمد بن الحسين، شمس الدِّين، أبو عبدالله، الإِرْبِلِي، ثم المَوْصِلي، من نُحاة المَوْصِل ("مراكز الدِّراسات النَّحويَّة": د: عبدالهادي الفضلي، ص51)، (ت: 637)، قال الذهبي في "التَّاريخ": (كان أستاذا بارعا في النَّحو ... ). قلت: له: "النِّهاية في النَّحو"، لم أقف عليه مطبوعا، ولم أجده في "فهرست الكتب النَّحويَّة المطبوعة": تصنيف: د: عبدالهادي الفضلي.

مَن عنده مزيد علم فيما يتعلق بكتاب "النِّهاية في النحو"؟

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[20 - Jun-2008, صباحاً 07:32]ـ

تنبيه:

ذكر كحالة في "معجم المؤلفين" 1/ 125 أن اسم الكتاب: "النهاية في شرح الكافية في النحو" .. وهذا غريب .. والله أعلم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - Jun-2008, مساء 02:05]ـ

الصواب (النهاية في شرح الكفاية)

ذكره ابن الشعار وحاجي خليفة وغيرهما. وقال: هو كتاب طويل الذيل جدا قل أن يؤتى على مثل مسائله وقد أملى كثيرا منه.

ووهم بعض الباحثين فظنه في شرح كافية ابن الحاجب، فحرف (الكفاية) إلى (الكافية)، وابن الحاجب متأخر بقليل عن ابن الخباز.

وهو شرح نفيس مطول به كثير من الآراء والأقوال والنقول والفوائد المختلفة التي ينفرد بها.

قال المؤلف في مقدمته (الله أحمد على ما أنعم من نعمه وأسدى .... أما بعد فاعلم أن اللغة العربية أشرف اللغات فرعا وأصلا وأحسنها بيانا وفصلا .... إلخ)

والكفاية المذكورة متن مختصر في النحو لابن الخباز نفسه كما في عقود الجمان.

لخصتُ ما مضى من مقدمة تحقيق [الفريدة في شرح القصيدة لابن الدهان - لابن الخباز] للدكتور عبد الرحمن العثيمين.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[20 - Jun-2008, مساء 02:54]ـ

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا (مدارسة نافعة ومثمرة)

(الصواب (النهاية في شرح الكفاية)).اهـ.

هل هذا تخطئة لاسم: "النهاية في النحو"؟ - وقد سمَّاه هكذا - عدد من أهل العلم .. منهم حاجي خليفة نفسه، ومن قبله السيوطي ثم البغدادي ... (تنبيه) لم يسم حاجي خليفة الكتاب باسم: "النهاية في شرح الكفاية" ..

(ووهم بعض الباحثين فظنه في شرح كافية ابن الحاجب، فحرف (الكفاية) إلى (الكافية)، وابن الحاجب متأخر بقليل عن ابن الخباز).اهـ.

وهذا ما أشرت إليه - ولم أطلع على كلام الشيخ العثيمين - بقولي (وهذا غريب .. ) .. ولعل الشيخ العثيمين يريد كحالة، والله أعلم.

تنبيه:

ورد في "نظم الدرر" للبقاعي، 16/ 524 ط: دار الكتاب الإسلامي، القاهرة: "ابن الخشاب الموصلي". قلت: وهو تحريف، صوابه: "ابن الخباز الموصلي" .. والكتاب ذكره البقاعي في هذا الموضع باسم "النهاية شرح الكفاية" .. وقد ورد اسم ابن الخباز على جادة الصواب، في "نظم الدرر" 8/ 415 وسمَّاه البقاعي (كما في المطبوع) "النهاية في شرح كفاية الكفاية" كذا ..

(ذكره ابن الشعار ... والكفاية المذكورة متن مختصر في النحو لابن الخباز نفسه كما في عقود الجمان).اهـ.

هل كتاب "عقود الجمان" لابن الشعار متاح لديكم؟

(قال المؤلف في مقدمته (الله أحمد على ما أنعم من نعمه وأسدى .... أما بعد فاعلم أن اللغة العربية أشرف اللغات فرعا وأصلا وأحسنها بيانا وفصلا .... إلخ)).اهـ.

هل مصدر العلامة عبدالرحمن العثيمين في هذا النقل كتاب ابن الشعار؟

(وقال: هو كتاب طويل الذيل جدا قل أن يؤتى على مثل مسائله وقد أملى كثيرا منه).اهـ

هل القائل هنا: ابن الشعار؟

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[20 - Jun-2008, مساء 02:58]ـ

(لخصتُ ما مضى من مقدمة تحقيق [الفريدة في شرح القصيدة لابن الدهان - لابن الخباز] للدكتور عبد الرحمن العثيمين).اهـ.

هل ممكن رفع هذا الكتاب إن لم يكن مرفوعا؟

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[20 - Jun-2008, مساء 03:52]ـ

(فائدة)

إذا قال الأشموني في شرحه على ألفيَّة ابن مالك: (في "النهاية") أو (قال في "النهاية") أو (صاحب "النهاية")، فإنه يريد ابن الخبَّاز في "النهاية" (في النحو) .. والله أعلم.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[20 - Jun-2008, مساء 05:16]ـ

(تنبيهان) 1 - نسب الحافظ ابن كثير (رحمه الله) في "البداية والنهاية" شمس الدِّين ابن الخبَّاز إلى المذهب الشَّافعي، وهذا لم أره لغيره .. (وأخشى) أن يكون الحافظ ابن كثير (رحمه الله) قد ذهل في هذا الموضع، وخلط بين محمد بن أبي بكر، نجم الدِّين ابن الخبَّاز الشَّافعي (ت: 631)، وبين شمس الدِّين، ابن الخبَّاز النَّحوي (ت: 637)، قال الذهبي في ترجمة نجم الدِّين: (الشافعي الفقية .. وكان بصيرا بالمذهب)، وقد سبق إيراد قول الذهبي في ترجمة شمس الدِّين، أنَّه: (كان أستاذا بارعا في النَّحو ... ). ثم إنَّ نجم الدِّين ابن الخبَّاز له ترجمه عند ابن قاضي شهبة والسُّبكي .. بخلاف شمس الدِّين ابن الخبَّاز .. ثم إن الحافظ ابن كثير له اطلاع على كلام شيخه الذهبي، فلعل الذهول من الاطلاع على الترجمتين عند الذهبي وعدم الفصل وقت الإنشاء .. وهذا وارد جدا ..

2 - حلَّى ابن قاضي شهبة نجم الدِّين ابن الخبَّاز بوصف لم أره إلا عنده، وهو أنَّ نجم الدِّين (اشتغل وبرع في علم العربية)، ثم نسب إليه (شرح ألفية ابن معطي) و (شرح المقدِّمة الجزولية)، ((وتبعه)) في بعض هذا البغدادي في "هدية العارفين" .. والأظهر أن هذا وَهم، قد نتج عن الخلط بين ترجمة نجم الدِّين وشمس الدِّين .. ثم إنَّ هذه التصانيف التي نسبها ابن قاضي شهبة إلى نجم الدِّين منسوبة إلى شمس الدِّين .. وممَّن نسبها إليه البغدادي (نفسه) .. والله أعلم. وممَّا يدعم وَهم ابن قاضي شهبة قوله (نفسه) في ترجمة محمد بن سالم، جمال الدِّين الحموي، أنه: (قرأ المذهب والأصول على الشيخ: "نجم الدِّين ابن الخبَّاز"، والنحو على: "الموفق ابن يعيش").اهـ. فليُتأمَّل. (وكل هذا محل بحث). والله أعلم.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015