ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - Jun-2008, مساء 05:39]ـ
وفقك الله
أما ما في (البداية والنهاية) ففي نسبة كل ما في التراجم إلى قول ابن كثير نفسه نظرٌ؛ وينظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=79468
وأرجو أن تفيدنا في هذا الموضوع الخطير!
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[22 - Jun-2008, مساء 12:05]ـ
(مهم جدا)
http://dspace.uqu.edu.sa:8080/dspace2/handle/123456789/3078
و
http://dspace.uqu.edu.sa:8080/dspace2/handle/123456789/7159
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - Jun-2008, مساء 02:03]ـ
قال ابن الخباز في مقدمة هذا الكتاب:
((والكتاب والسنة شجرتان لا يجني ثمارهما وبحران لا يرد غمارهما إلا من عرف اللغة والنحو؛ إذ اللغة تفيد المفردات والنحو يفيد المركبات، وهما طريقان يفضي سلوكهما بمنار الفكر إلى الدين.
..........
ولم يزل الخلفاء الأمويون والعباسيون معنيين بتقديم أرباب الأدب، وتقريبهم إليهم ومجالستهم ومنادمتهم، واستقراء التواريخ شاهد يصدق هذه الدعوى، فإن شاهدت من أهل عصرنا هذا من يضع من مقاديرهم، ويغض منهم، فإنما ذلك لجهله الذي سلك به طريق الضلال، وقد قيل: الناس أعداء ما جهلوه، ومن جهل شيئا عاداه. ولقد شاهدت من خفض أهل زماننا وبلدنا هذا لأهل العلم ما ملت معه إلى تصديق قول أبي النجم الركابي:
ريح الجنوب إذا مررت بموصل ............... قولي لها ما كنت إلا مقطعا
وما أنشد معه قول أبي علي بن شبل:
كيف أنشأتني وأنت حكيم ............... مستقيما في عالم مقلوب
وقول البحتري:
إذا محاسني اللاتي أدل بها ............... صارت ذنوبا فقل لي كيف أعتذر
ولقد بلوت من أخلاق جهلائها وعلمائها ما يحير البصر والبصيرة، ويقعد بطالب المجد عن إدراكه، ويقدم بالإنسان إلى نيل الخسيسة، ولقد كشفت أغطية عقائدهم في الأدباء، وتأملتها بعين الفكر الصادقة فوجدت لهم في الأدب وأهله اعتقاد اليهود في عيسى، وأبي جهل في النبي عليه السلام والنصيرية في أبي بكر، فكففت غربي وغضضت بصري، وعلمت أني لو تقربت إليهم وكان الخليل وسيبويه بين جنبيّ لم أزدد منهم إلا بعدا.
........... )).
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[22 - Jun-2008, مساء 02:41]ـ
(فائدة حول تاريخ وفاة شمس الدّين ابن الخبّاز) ذكر أبو شامة شهاب الدّين في "الذيل على الرّوضتين" ص171 - 172 وعنه ابن كثير في "البداية" 17/ 256 تركي، ثم الذّهبي في "التّاريخ" 46/ 389 و"العبر" 5/ 159، وأبو المحاسن في "النّجوم الزّاهرة" 6/ 342 ... أن ابن الخبّاز، شمس الدّين تُوُفِّيَ عام (639).وذكر السيوطي في "بغية الوعاة" 1/ 304 ترجمة رقم: (560)، ود: عبدالهادي الفضلي في "مراكز الدراسات النّحويّ" ص51، ود: شعبان عبدالوهَّاب محمّد في مقدِّمة ت: "المقدِّمة الجُزُوْلِيَّة في النّحو" ص36 ... أنّه تُوُفِّيَ عام (637).قلت: (ولعل) الأول أرجح. والله أعلم. تنبيه: ذكر كحالة 1/ 125، أن صاحب "النجوم" أرّخ وفاة شمس الدِّين ابن الخبّاز عام (640). قلت: وهذا وَهْم منه (رحمه الله)، والصواب أنه أرَّخ وفاته عام (639). والله أعلم.
ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[05 - Jul-2008, صباحاً 06:39]ـ
- إذا قال الزنجاني في كتابه (الكافي في شرح الهادي): قال الشيخ، فالمراد به (ابن الخباز) كما أوضح ذلك الدكتور محمود فجال في تحقيقه على الكتاب.
- وابن الخباز هو شيخ الزنجاني.
- قرأت في إحدى حواشي شرح التصريف للثمانيني بتحقيق د. البعيمي، أنه كتاب (النهاية) لابن الخباز قد سجل رسالة علمية في جامعة أم القرى، وهو كبير الحجم ..
قلت: ومن المفترض أن يكون محققه قد أتم تحقيقه، ولكن لا أدري هل قسّم بين عدة طلاب، أم تفرد بدرسه طالب واحد فقط ..
من كان في جامعة ام القرى فليفدنا بذلك وجزاه الله خيرا ..
- ويبدو أن الزنجاني في كتابه (الكافي في شرح الهادي) فد أفاد منه كثيرا .. والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - Jul-2008, صباحاً 06:43]ـ
في جامعة أم القرى رسالتان علميتان فيهما جزء يسير جدا من الكتاب.
ولم يسجل الكتاب كاملا فيما أعلم.
ـ[أبو عمرين]ــــــــ[19 - Jul-2008, مساء 04:36]ـ
الإخوة الكرام العوضي، وأبا مالك، وأشرف السلام عليكم ورحمة الله.
ما ذكرتموه عن ابن الخباز وكتابه النهاية صحيح، والعبارة التي ذكرها أستاذنا د. العثيمين في الفريدة منقولة عن تلميذ ابن الخباز (ابن الشعار الموصلي في كتابه العظيم عقود الجمان في شعراء هذا الزمان) وهو كتاب عظيم عظيم حافل مليء بالأشعار والنوادر، وعهدي بأخباره (أي عقود الجمان) أنه منذ عشر سنوات تقريباً قامت عصبة من أولي العزم في جامعة الموصل (وهم أولى من يعنى به) بالعمل على تحقيقه، ولا أدري ما فعل الله بهم بعد العوادي التي أصابتهم، أسأل الله أن يفرج كربهم، وأن يعينهم على مقصدهم.
ونعود إلى ابن الخباز فالكتاب بحق من أعظم الموسوعات النحوية، وقد حقق جزء منه (الخمس تقريباً من المجلدة الأولى الموجودة من الكتاب) في جامعة أم القرى منذ أكثر من عشر سنوات، والآن مسجل قسم تال منه في رسالتين أخريين. وللمعلومية فالمجلدة الأولى لا تقرأ كل صفحاتها حيث عدت عوادي الزمن على ما يقرب من مائة ورقة منها، والله المستعان.
¥