لَظُلْمٌ عَظِيمٌ?] لقمان. [13: وقال الإمام أحمد: حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: لما نزلت هذه الآية: {?لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُو?اْ إِيمَـ?نَهُمْ بِظُلْمٍ}، شق ذلك على الناس، فقالوا: يا رسول الله أينا لم يظلم نفسه؟ قال:" إنه ليس الذي تعنون، ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح: {ي?َبُنَىَّ لاَ تُشْرِكْ بِ?للَّهِ إِنَّ ?لشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} إنما هو الشرك " وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا وكيع وابن إدريس، عن الأعمش، عن علقمة، عن عبد الله، قال: لما نزلت: {وَلَمْ يَلْبِسُو?اْ إِيمَـ?نَهُمْ بِظُلْمٍ} شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: وأينا لم يظلم نفسه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس كما تظنون، إنما قال لابنه: {ي?َبُنَىَّ لاَ تُشْرِكْ بِ?للَّهِ إِنَّ ?لشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} " [لقمان: 13 [. وحدثنا عمر بن شبَّة النميري، حدثنا أبو أحمد، حدثنا سفيان عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود، قال: لما نزلت هذه الآية، شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت:?إِنَّ ?لشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ? [لقمان: 13] رواه البخاري، وفي لفظ قالوا: أينا لم يظلم نفسه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ليس بالذي تعنون، ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح: {إِنَّ ?لشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}، إنما هو الشرك " ولابن أبي حاتم عن عبد الله مرفوعاً، قال:?وَلَمْ يَلْبِسُو?اْ إِيمَـ?نَهُمْ بِظُلْمٍ?] لقمان: 13] قال: " بشرك " قال: وروي عن أبي بكر الصديق، وعمر، وأبي بن كعب، وسلمان، وحذيفة، وابن عباس، وابن عمر، وعمرو بن شرحبيل، وأبي عبد الرحمن السلمي، ومجاهد، وعكرمة، والنخعي، والضحاك، وقتادة، والسدي، وغير واحد، نحو ذلك، وقال ابن مردويه: حدثنا الشافعي، حدثنا محمد بن شداد المسمعي، حدثنا أبو عاصم، حدثنا سفيان الثوري، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: لما نزلت: ??لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُو?اْ إِيمَـ?نَهُمْ بِظُلْمٍ ? قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قيل لي: أنت منهم " وقال الإمام أحمد: حدثنا إسحاق بن يوسف، حدثنا أبو جناب، عن زاذان، عن جرير بن عبد الله، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما برزنا من المدينة، إذا راكب يوضع نحونا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كأن هذا الراكب إياكم يريد " فانتهى إلينا الرجل، فسلم فرددنا عليه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " من أين أقبلت؟ " قال: من أهلي وولدي وعشيرتي، قال: " فأين تريد؟ " قال: أريد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" فقد أصبته " قال: يا رسول الله علمني ما الإيمان؟ قال: " أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان وتحج البيت " قال: قد أقررت، قال: ثم إن بعيره دخلت يده في جحر جرذان، فهوى بعيره وهوى الرجل، فوقع على هامته، فمات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " علي بالرجل " فوثب إليه عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان، فأقعداه، فقالا: يا رسول الله قبض الرجل، قال: فأعرض عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما رأيتما إعراضي عن الرجل، فإني رأيت ملكين يدسان في فيه من ثمار الجنة، فعلمت أنه مات جائعاً " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هذا من الذين قال الله عز وجل فيهم: ? ?لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُو?اْ إِيمَـ?نَهُمْ بِظُلْمٍ?" الآية، ثم قال: " دونكم أخاكم " فاحتملناه إلى الماء، فغسلناه، وحنطناه وكفناه، وحملناه إلى القبر، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس على شفير القبر، فقال: " ألحدوا، ولا تشقوا؛ فإن اللحد لنا، والشق لغيرنا " ثم رواه أحمد عن أسود بن عامر، عن عبد الحميد بن جعفر الفراء، عن ثابت، عن زاذان، عن جرير ابن عبد الله، فذكر نحوه، وقال فيه: " هذا ممن عمل قليلاً وأجر كثيراً "، وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا يوسف بن موسى القطان، حدثنا مهران بن أبي عمر، حدثنا علي بن عبد الله، عن أبيه عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015