ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[08 - May-2008, مساء 04:24]ـ

الأخ نضال وفقه الله

أنا أقول:

1 - قوله تعالى (لما خلقتُ بيديّ)، اليد هنا حقيقة (على كيفية مجهولة لائقة بجناب الله تبارك وتعالى).

2 - قولي (فلان له عندي يد)، اليد هنا مجاز.

3 - من عطَّل معنى اليد في (1)، أو أوَّله، فهو مخطئ أعظم الخطأ في جناب الله تبارك وتعالى. ويستوي في ذلك أن يسمِّي خطأه مجازًا أو توسُّعاً في الكلام أو أسلوباً من أساليب لغة العرب.

4 - وإذن فجوهر الخلاف معهم ليس الألفاظ ولا التقاسيم العلمية، بل على جرأتهم على جناب الله تبارك وتعالى، بإخراجهم لهذه الألفاظ من قسم الحقيقة إلى قسم المجاز.

وأضرب لك مثالاً للتقريب:

البنوك تستحل الربا وتسميه (أرباح وفوائد ومصاريف إدارية ... إلخ)، أي إنهم يخرجونه من قسم الربا الحرام إلى قسم البيع الحلال. فنقول لهم: ليس الخطأ في التقسيم لأنه تقسيم رباني، بل الخطأ في التطبيق والتنزيل. ولسنا ننكر عليكم استعمال هذه المصطلحات لما تدل عليه، ولكن هذا الذي تستحلونه ليس أرباحاً ولا فوائد ولا مصاريف، بل هو الربا بعينه.

قد تقول: الألفاظ والتقاسيم تساعدهم على استحلال الربا!

فأقول: صحيح، ولكن الألفاظ والتقاسيم لا ذنب لها إذا استخدموها الناس لاستحلال الحرام.

وشرحك لكلام شيخ الإسلام لم أجد له بعدُ علاقة بظنِّي (الكاذب)، فاشرح لي بألفاظك أنت: هل اليد بمعنى النعمة في قولي (لفلان عندي يد) هو معنى أصلي منذ أن وُضعت اللغة، أم نُقلت هذه اللفظة من معنى الجارحة إلى معنى النعمة لما بينهما من صلة؟ المنكرون للمجاز يقولون: كلا المعنيين أصلي. فالذي قلتُه: هذا يسهِّل على الجهمية تأويل صفة اليد لأنهم يقولون: هذا تأويل، ونحن نقول لهم: بل هو معنى أصلي. فأين الخلل في كلامي بارك الله فيك؟

وقد سمَّيتُ هذه الفكرة (ظنًّا) لأنني أريد أن أسمع رأي الإخوان ونقدهم، ومع ذلك لم أجد حتى الآن إلا لفظة التكذيب والاستشهاد بنصوص لا علاقة لها بالفكرة.

وأما سؤالك عن مذهب المجازيين في لفظ (الخالق) و (الرازق) فلا شأن لي به البتة، لأنني ذكرت لك أن ألفاظ الصفات هي من باب الحقائق لا المجازات.

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[09 - May-2008, مساء 05:16]ـ

الله المستعان. . . . . . ننتظر شيخنا الفاضل أبا مالك العوضي من غيبته الطويلة. بارك الله فيكم أجمعين.

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[09 - May-2008, مساء 09:03]ـ

لا تعليق

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[10 - May-2008, مساء 12:13]ـ

سؤال لأصحاب المجاز:

- ما المعنى الحقيقي للفظ (النكاح)؟

- ما المعنى الحقيقى للفظ (اليد)؟

- ما المعنى الحقيقي للفظ (الإيمان)؟

ومن أين تعرفون هذه الأجوبة؟

ثم: ما المعنى الحقيقي في قول النبي (ص): {لا تصلوا العصر إلا في بني قريظة}، وما المعنى المجازي فيه؟

للرفع

سؤال آخر لأصحاب المجاز:

هل الله تعالى في الأزل خلاقا رزاقا؟

أو يجوز إطلاق النفي في مثل هذا الكلام؟

ـ[بكر الصغير]ــــــــ[18 - May-2008, مساء 08:37]ـ

أخي أبا مالك. لم أطلع على كل ما نوقشت فيه, غيرأن الشيخ عبد الكريم النملة في مبحث المجاز من كتابه "المهذب" بسط أدلة الفريقين وخلص إلى أن الخلاف لفظي لا ثمرة له وله رسالة في هذا الشأن-أعني الخلاف اللفظي-أما من تحجج بكون المجاز مطية التأويل فقد أبعد مرتين:الأولى أن القائلين بالمجاز من أهل السنة كثيرون بل لقد رأيت لابن تيمية فتوى منسوبة به نقلها الشيخ القاسمي في تفسيره -لست جازما وسأنقلها إن شاء الله- الثانية: أن من نفاة المجاز أحد قضاة المعتزلة-البرهان للزركشي (حاشية) ت: محمدأبي الفضل إبراهيم -وبعض الأشاعرة. هذا وقد توسط أحد الدكاترة المصريين في رسالة-مجلدين- أعدها للدكتوراه فقال: نثبت المجاز في كل شيء ما عدا الغيبيات ومثل لذلك ... وماأُراه إلا محض متابعة للشيخ ابن تيمية وإلا فلم لا تُرد تقسيمات أصول الفقه و المنطق والنحو والصرف وغيرها؟ والله أعلم

ـ[حاتم الفرائضي]ــــــــ[17 - عز وجلec-2008, مساء 11:44]ـ

كلام الحافظ ابن القيم في الصواعق وغيره وكلام شيخ الإسلام مع كلام الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمهم الله

يدل على أن المجاز طاغوت تهدم به السنة

لا يجتمع القول به مع السنة إلا لمن يدرسه ولا يقول به أو من يجهله

أما من درس المجاز لكونه في كتاب يدرسه فغرضه تمكين الطالب من علم البلاغة

الذي طالما دخل الفساد العقدي عن طريقه

ومجرد الالتزام بمنهج السلف في الأسماء والصفات يهدم القول بالمجاز

للأهمية يرجع لكلام هؤلاء الأئمة الثلاث رحمهم الله

ـ[حاتم الفرائضي]ــــــــ[17 - عز وجلec-2008, مساء 11:50]ـ

كتب الدكتور علي النملة مبنية على طريقة الأصوليين المتكلمين الرازي والغزالي والجويني وأمثالهم

ورجوع بعضهم عند موته لا يعني أنه عدل كتبه

يجب مراجعة مؤلفات الدكتور علي على ضوء أصول اعتقاد أهل السنة

قارن تجد عشرات إن لم تكن مئات الأمثلة

والموقف من علم الكلام والمنطق والآحاد والمجاز بعض الأمثلة الواضحة

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015