ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[17 - عز وجلec-2008, مساء 11:51]ـ

كيف يتفق هذا يا أخ حاتم وقولك إن الأصل في صيغة افعل الوجوب عند العرب من إدراك أن العرب وضعت صيغة افعل للوجوب أولاً فالأصل أنها للوجوب مالم تصرفها قرينة

إذا قال مثبت المجاز هذا اطرد كلامه فصيغة افعل عنده حقيقة في الوجوب مجاز في غيره لأن افعل وضعت في أصل الوضع عند العرب للوجوب ..

أما أنت فكيف تجمع بين القولين؟؟؟!!!!!!!!

ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[25 - عز وجلec-2008, صباحاً 11:51]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي أبا مالك،

من ثمراته العلمية فيما أظن لمس النساء المختلف في حكمه: أهو من نواقض الوضوءأم لا. من حمل اللمس على "الحقيقة" جعله ناقضاً ومن قال هو كنية عن الجماع و اللمس ليس موضوعاً للجماع ابتداءاً لم يكن عنده من النواقض. والله أعلم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - عز وجلec-2008, مساء 12:36]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نبهت من قبل على أن مثل هذا ليس من ثمرة النزاع في المسألة؛ لماذا؟

لأن الذين حملوه على الحقيقة لا ينكرون المجاز (أو بعضهم على الأقل).

والذين حملوه على المجاز لا ينكرون المجاز أيضا.

وحتى الآن لم يأتني أحد بثمرة عملية في هذا الباب، إلا أن يكون رأيا شخصيا لا رأي أهل العلم.

وأما قول الأخ حاتم فهو يدل على أنه لم يتبين كلام ابن القيم نفسه، فضلا عن كلام غيره من العلماء.

ومن قال إن القول بالمجاز لا يمكن أن يجتمع مع مذهب أهل السنة فهو بعيد عن الموضوع، ولا يستحق نقاشا.

ولم يقل هذا شيخ الإسلام ابن تيمية ولا ابن القيم ولا أي واحد من منكري المجاز (إلا أن يكون من المعاصرين).

ومذهب أهل السنة صحيح ثابت بالأدلة القطعية اليقينية التي لا يتطرق إليها الشك، فلا يصح تعليقه بمسألة يسعنا فيها الخلاف كما وسع من قبلنا.

ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[25 - عز وجلec-2008, مساء 01:57]ـ

تعجبني كلمة لـ: (باحثة البادية) تقول فيها: (لولا المجاز؛ لصارت اللغة أضيق من سم الخياط!!) [نقلا عن النسائيات]

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[25 - عز وجلec-2008, مساء 02:11]ـ

قد كانت أوسع من رحب السماء في نظر قوم عرب القلوب والألسنة = لم يعرفوا المجاز ولا تألي أصحابه ..

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[28 - عز وجلec-2008, صباحاً 04:30]ـ

وحتى الآن لم يأتني أحد بثمرة عملية في هذا الباب، إلا أن يكون رأيا شخصيا لا رأي أهل العلم.

هلا ناقشتم تلك (الآراء الشخصية) يا شيخنا؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - عز وجلec-2008, صباحاً 06:21]ـ

وفقك الله وسدد خطاك يا شيخنا الفاضل

الآراء الشخصية مجال الاختلاف فيها واسع، ولا أحجر على أحد أن يرى رأيا شخصيا.

ولكن النقاش في نسبة بعض الأقوال لأهل العلم.

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[28 - عز وجلec-2008, صباحاً 08:42]ـ

جزاك الله خيرا على طرح هذا السؤال. لطالما فكرت في هذا: هل لهذا النزاع من ثمرة عملية؟ فلم أجد ثمرة عملية تستحق الذكر، لأن منكر المجاز ومثبته يصلان إلى نفس النتيجة، ويعملان بها، فابن تيمية لم يعمل عملاً يخالف عمل العز بن عبدالسلام، مع قوة الأول في الإنكار وقوة الثاني في الإثبات.

ـ[بو جاسم النقبي]ــــــــ[29 - عز وجلec-2008, مساء 07:11]ـ

طيب يا أبا مالك

ضربت أمثلة من القرآن ربما يفهم منها منكروا المجاز مايفهم منه مثبتوه.

ولكن تجد الفريقين يختلفان مثلا عند قوله تعالى: "والسموات مطويات بيمينه"

فالمجازيون يقولون: إنما أراد القوة و السيطرة.

والمنكرون يثبتون الصفة كما جاءت ويقولون أيضا أراد القوة والسيطرة.

فنلاحظ عند الفريق الثاني زيادة معنى وعقيدة لا تجدها عند الأول. والله أعلم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - عز وجلec-2008, مساء 07:19]ـ

نعم يا أخي الفاضل، قد تجد بينهم اختلافا.

ولكن هل هذا الخلاف مبني على مسألة تقسيم الكلام لحقيقة ومجاز؟

الجواب: لا؛ لماذا؟

لأن الذين يثبتون الصفة بعضهم يقول بالمجاز أيضا، والذين ينكرون المجاز لا يمتنع أن يكون منهم من ينكر الصفة أيضا.

فمثلا أبو علي الفارسي لا يثبت معظم الصفات لأنه معتزلي، ومع ذلك نسب له القول بإنكار المجاز، وبغض النظر عن صحة هذه النسبة، لكن المراد أن إنكار المجاز لا يلزم منه إثبات الصفات، فكذلك إثبات المجاز لا يلزم منه إنكار الصفات.

فتأمل.

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[29 - عز وجلec-2008, مساء 10:09]ـ

نعم يا أخي الفاضل، قد تجد بينهم اختلافا.

ولكن هل هذا الخلاف مبني على مسألة تقسيم الكلام لحقيقة ومجاز؟

الجواب: لا؛ لماذا؟

لأن الذين يثبتون الصفة بعضهم يقول بالمجاز أيضا، والذين ينكرون المجاز لا يمتنع أن يكون منهم من ينكر الصفة أيضا.

فمثلا أبو علي الفارسي لا يثبت معظم الصفات لأنه معتزلي، ومع ذلك نسب له القول بإنكار المجاز، وبغض النظر عن صحة هذه النسبة، لكن المراد أن إنكار المجاز لا يلزم منه إثبات الصفات، فكذلك إثبات المجاز لا يلزم منه إنكار الصفات.

فتأمل.

أحسنت أيما إحسان.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015