ثم ألف في آخر عمره كتاب الغنية عن الكلام وأهله، وقد أشار إلى بعض هذا الحافظ ابن رجب في الفتح 7/ 236 - 239

أحسن الله إليك شيخنا الكريم

قصدي أن هذا الذي وَصَفَ العلامة ابن هشام بأنه: مجانب للكلام، وأنه من أهل السنة = لا يستفاد منه أنه سلفي العقيدة، فمجانبة الكلام وذمه واقع من جموع ممن هو على مخالفة في الاعتقاد لمنهج أهل السنة سواء كان ممن تأثر بابن كلاب، أو الأشعري أو غيرهم.

وليس قصدي كلامكم أنتم، وقد أحسنتم في عدم الاعتماد على كلامه.

وليس قصدي من التعليق نفي السنة عن هذا الفاضل، وإنما التنبيه على أن مثل هذا الوصف ليس كافيا في نسبة من وصف به إلى السنة لاشتراك كثير ممن وقع في البدع في هذه الصفة.

أما إشارة الحافظ ابن رجب ـ رحمه الله ـ إلى رجعوه ففيه نظر.

قال أبو العباس ابن تيمية رحمه الله في الدرء 7/ 294: [بعد نقل من الغنية]

قلت: وهذا الذي ذكره الخطابي يبين أن طريقة الأعراض من الكلام المذموم الذي ذمه السلف والأئمة وأعرضوا عنه، كما ذكر ذلك الأشعري وغيره وأن الذين سلكوها سلكوها لكونهم لم يسلكوا الطرق النبوية الشرعية، فمن لم يسلك الطرق الشرعية احتاج إلى الطرق البدعية بخلاف من أغناه الله بالكتاب والحكمة، والخطابي ذكر أن هذه الطريقة متعبة مخوفة فسالكها يخاف عليه أن يعجز أو أن يهلك، وهذا كما ذكره الأشعري وغيره ممن لم يجزموا بفساد هذه الطريقة، وإنما ذموها لكونها بدعة أو لكونها صعبة متعبة قد يعجز سالكها، أو لكونها مخوفة خطرة لكثرة شبهاتها، وهكذا ذكر الخطابي في كتاب (شعار الدين) ما يتضمن هذا المعنى، ولهذا كان من لم يعلم بطلان هذه الطريقة أو اعتقد صحتها = قد يقول ببعض موجباتها، كما يقع مثل ذلك في كلام الخطابي وأمثاله مما يوافق موجبها، وقد أنكره عليه أئمة السلف والعلم، كما هو مذكور في غير هذا الموضع.

وقال في بيان تلبيس الجهمية 2/ 156: [بعد نقل من الغنية]

قلت: وهذا الكلام يشبه ما ذكره أبو الحسن الأشعري في رسالته [إلى أهل الثغر] ومضمون ذلك أن هذه الطريقة محدثة مبتدعة مستغنى عنها منهي عن سلوكها لذلك، وليس فيه بيان أنها باطلة، ولكون أمثال هؤلاء لا يعتقدون بطلانها في الباطن، وإن نهوا عن سلوكها = وقع منهم أقوال مبنية على بعض مقدماتها، وإن خالفت النصوص والمعقول، والذي عليه حذاق الأئمة والعلماء: أنها طريقة باطلة كما يقول ذلك طوائف من أهل الكلام والفلاسفة.

وعذرا على الخروج عن موضوع الجائزة!

ـ[محب سيبويه]ــــــــ[10 - Jun-2007, مساء 11:01]ـ

أشكرك مشرفنا المتميز الحمادي، وإجابتي عن السؤال النحوي جاءت متأخرة وبطريقة مختلفة، فهي أقرب إلى الإجابة عن الألغاز -وهذا ما ظننته-.

(وأرجو أن أرى مسابقة قريبا لعلي أحظى بالجائزة):)

أكرر شكري

ـ[دار تميم]ــــــــ[12 - Jun-2007, صباحاً 02:14]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نور الفجر يالله الدزدااااااة اخونا كاتب سن بالفتح مو بالكسر

تاكدي خيتي

:)

ـ[ابوا الاسامة]ــــــــ[13 - Jun-2007, مساء 01:48]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

شكرا لك ... بارك الله فيك ...

مسابقتك جداا سهلة والجواب هو

بنى: فعل ماضي مبني على الفتحة

زيد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الضاهره على اخره

بيتا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الضاهره على آخره

وشكرا على المسابقة الجميلة

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[ابن السائح]ــــــــ[14 - Jun-2007, صباحاً 12:48]ـ

وليس قصدي من التعليق نفي السنة عن هذا الفاضل، وإنما التنبيه على أن مثل هذا الوصف ليس كافيا في نسبة من وصف به إلى السنة لاشتراك كثير ممن وقع في البدع في هذه الصفة.

جزاك الله خيرا أستاذنا الكريم ونفع بفوائدك

ـ[محمد ناصر الدين]ــــــــ[14 - Jun-2007, صباحاً 10:11]ـ

هذه تعليلاتُ بعضِ الأئمّةِ، وتفريقُهم بين المفعولُ المطلقِ، وبينَ المفعولِ بهِ، من جهةِ المعنى:

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015