هذا ما لدي , والله أعلم. وفقنا الله جميعًا وعلمنا ما ينفعنا ونفعنا بما علمنا , اللهم آمين.

ـ[أم مصعب1]ــــــــ[09 - Jun-2007, مساء 03:57]ـ

سنَّ بعضُ إخواني من المشرفينَ – متّعهم الله بالعافيةِ ووصلهم بالرّضا - سُنّةً حسنةً في هذا المجلسِ المباركِ، عندما وضعوا شيئاً من الأسئلةِ العلميّةِ النافعةِ المشتملةِ على غموضٍ في مسلكِ الجوابِ، ترويضاً للذهنِ، وحثّاً على النظرِ والتأمّلِ وإعمالِ الفكرِ، مع التعوّدِ على البحثِ في أسفارِ العلمِ ودواوينِ المعرفةِ، وهذه من أدواتِ العقلِ الوقّادِ، والذهنِ اللمّاحِ، ومن مواردِ النبوغِ، ومظانِّ البلوغِ.

ومن هذا المنطلقِ، أحببتُ مشاركتهم، والتطفّلَ على موائدهم، بطرحِ سؤالٍ مشتمل على مسألةٍ دقيقةٍ من مسائلِ النحوِ، لم يُشر إليها أحدٌ من أئمة النحاةِ، إلا عالماً واحدَ جسر على القولِ فيها، وخاضَ فيما أحجمَ عنهُ من سبقهُ، مع أنّهم علّلوا بمثلِ تعليلهِ، وأوضحوا قريباً من إيضاحهِ، غير أنهم غمغموا وأسرّوا، بينما دوّى هو بها وصرّحَ عنها.

والسؤالُ هو: كم وجهاً يحتملهُ إعرابُ هذه الجملةِ: " بنى زيدٌ بيتاً "، مع التعليل والتوجيهِ.

وهناك عددٌ من المؤلفاتِ النافعةِ، يحقُّ لأوَّلِ من يُجيبُ الجوابَ الصحيحَ أن يختارَ أحدها، أمّا إن كانت موجودةً لديهِ سلفاً فله حقُّ اختيارِ غيرها بنفس قيمتها، والكتبُ هي:

1 - الإنصافُ، والشرحُ الكبيرُ، بتحقيق الشيخ الدكتور عبدالله التركي.

2 - البدايةُ والنهايةُ، بتحقيقه أيضاً.

3 - تفسير القرطبيِّ، بتحقيقهِ كذلكَ.

4 - مصنّفُ ابن أبي شيبةَ، بتحقيقِ الدكتور محمّد عوّامة.

ولعلّي أجعلُ المدّة خمسة أيامٍ، إن رأيتم ذلك، والأمر إليكم.

تنبيهٌ: يمنعُ مشاركةُ المشرفين:) أليس كذلك؟.

مع تمنيّاتي للجميعِ بالتوفيقِ.

والله يحفظكم ويرعاكم.

أخوكم: فتى.

------------------------------------------

ربما يكون لها وجهان:

الوجه الأول:

بنى: فعل ماضي مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر.

زيدُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

بيتا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

الوجه الثاني:

بنى: فعل ماضي مبني على الفتح المقدرمنع من ظهور التعذر على الألف.

زيدُ: بدل مرفوع لفاعل محذوف تقديره " العمال " وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. لإن الفاعل الحقيقي هم العمال وليس زيد أي أن الجملة: بنى العمال بيتا بأمر زيد.

هذا إجتهاد مني ............. ولكم خالص الشكر.

ـ[الحمادي]ــــــــ[09 - Jun-2007, مساء 07:30]ـ

الإخوة الأفاضل

محب سيبويه .. علي بن عبدالعزيز .. توتة2

قد أجيب عن هذا السؤال في المشاركة رقم (34) ويُنظر المشاركة (48)

وقد أرسلت الجائزة للفائز بها، وهو أخونا الباجي نفع الله به

ولعله يعلن عن مسابقة أخرى خلال الأيام القريبة بمشيئة الله

بارك الله فيكم وسدد خطاكم

ـ[أم مصعب1]ــــــــ[09 - Jun-2007, مساء 08:07]ـ

ربما يكون لها ثلاث أوجه:

الوجه الأول:

بنى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره منع من ظهوره التعذر.

زيدُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهره على آخره.

بيتا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

------------------------------

الوجه الثاني:

بنى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره منع من ظهوره التعذر على الألف.

زيدُ: فاعل مرفوع " نحويا " وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره.وقلت نحويا لأن زيد ليس هو من بنى البيت وإنما بناه العمّال

بيتا: مفعول به منصوب "نحويا " وعلامة نصبه الفتح الظاهر على آخره.

--------------------------------------

الوجه الثالث:

بنى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره منع من ظهوره التعذر على الألف.

زيدُ: بدل مرفوع من فاعل محذوف تقديره" البناة أو العمّال" وعلامة رفعة الضمة الظاهرة على آخره.

بيتا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

---------------------------------------------------

والواقع أن زيد ليس هو من بنى البيت وإنما بنى البيت العمال تفاعلا مع زيد و بأمر منه.

هذا اجتهاد مني و أرجو أن تكون الإجابة صحييييييييييييييييييحة

أنا بانتظار الرد من صاحب السؤال " فتى الأدغال "

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - Jun-2007, مساء 10:03]ـ

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015