ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[24 - May-2007, مساء 10:56]ـ
أحسن الله إليكم
قال ابن منظور في اللسان في مادة "بأبأ":
" ... وبأْبأْتُ به قلتُ له بَابَا وقالوا بَأْبَأَ الصبيَّ أَبوهُ إِذا قال له بَابَا وبَأْبَأَهُ الصبيُّ إِذا قال له بَابَا .... "
ونحوه في مقاييس ابن فارس وسر صناعة الإعراب لابن جني
ويترتب على ذلك مسألة:هل مناداة الابن أباه والأب ابنه بـ "بابا" من التشبه بالغرب فيكون حراما أم لا؟؟
وهل هو من الرطانة بلغة المشركين فيمنع منه إلا للحاجة أم لا؟؟
وقد انتشر بين أوساط الطلبة عندنا أنها لغة أعجمية فرتبوا عليها ما ذكرته
ما قولكم بارك الله فيكم
ـ[آل عامر]ــــــــ[13 - صلى الله عليه وسلمug-2007, صباحاً 03:07]ـ
قال الجاحظ:والميم والباء أوّلُ مايتهيّأ في أفواه الأطفال، كقولهم: ماما، وبابا؛لأنهما خارجان
من عمل اللسان،وإنما يظهران بالتقاء الشفتين.
البيان والتبين 1/ 62
ـ[قطرة مسك]ــــــــ[13 - صلى الله عليه وسلمug-2007, صباحاً 04:36]ـ
الذي يظهر - والله أعلم - أنها عربيَّة، ذكرت في المعاجم العربية، ذكرها غير واحد من الأئمة، منهم الإمام الراغب - رحمه الله - في كتابه مفردات ألفاظ القرآن، قال - رحمه الله - في مادة " أبا "،ص:58: (قولهم: بأبأ الصبي، هو حكاية صوت الصبي إذا قال: بابا).
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[13 - صلى الله عليه وسلمug-2007, صباحاً 09:40]ـ
أحسن الله إليكم وبارك فيكم
وفي فتاوى اللجنة:
الفتوى رقم (8867)
س: تسأل عن حكم مناداة أمها بلفظ (ماما)، وحكم طاعتها في خلع الحجاب ونحوه.
ج: لا شيء في مناداة الأم بلفظة (ماما)، إلا إذا كرهتها الأم فتنادى بأحب الأسماء إليها. ولا يجوز طاعة الأم في كشف الوجه
(الجزء رقم: 25، الصفحة رقم: 175)
والتبرج في الملابس ونحوها؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
ورأيت بعض المشايخ يحرمها بناءً على أنها أعجمية كالشيخ محمد جميل زينو وغيره
وحيث ثبت أنها كلمة عربية لم يكن للتحريم وجه
والله أعلم
ـ[أبو الفداء]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمpr-2008, صباحاً 08:37]ـ
ولكن الذين ينادون آباءهم وأمهاتهم بلفظة (بابا) و (ماما) اما قلدوا بذلك آباءهم فيما شاع بينهم وصار عرفا متبوعا في بلادهم وكأنه أصبح في نظرهم لفظا معربا أو عربيا لا يجدون فيه غرابة، واما كانوا من الذين علموا أن أصل ذلك في بلادنا كان نقلا عن الغزاة الانجليز والفرنجة ونحوهم لما دخلوا به الينا، وما كان الناس قبل ذلك يقولون الا أبي وأمي العربية * ولكنهم استمروا في مناداة آبائهم بها تحسبا من فتنة تغييرهم لذلك في بيوت آبائهم، حتى اذا ما من الله عليهم هم بالولد جعلوه يناديهم بأبي وأمي، وليس بابا وماما .. فالذين حرموها لأنها مشابهة للكفار نناقشهم فيما اذا كانت الكلمة اليوم مما يختص به الكفار حقا أو هي على هذا اللفظ في لغاتهم! بل انها ومع مشابهتها لما في لغاتهم الا أنها ليست هي هي ألفاظهم، والذين قلدوا فيها قلدوا فيها آباءهم وأهليهم المسلمين اذ وجدوها عرفا شائعا في بلادهم، ولم يتشبهوا فيها بالكفار! فهل يقال لهؤلاء دعوه فهو حرام لأنه من التشبه المحرم؟ فان قلنا أنه حتى والحال كذلك هو من التشبه المحرم ولا فرق، وجب علينا الحكم عليه بذلك دون الالتفات الى اكتشافنا لوجود أصل عربي قديم للكلمة، لأن الذين يستخدمونها أكثرهم لا علم لهم بهذا الأمر أصلا وانما اتبعوا سنة الآباء وقلدوا في هذه كما قلدوا في غيرها من الأمور.
¥