ـ[أبو محمد البُصري]ــــــــ[27 - Feb-2008, صباحاً 09:36]ـ
رائع أخي أبو مالك
لدي تعقيب وليس تقعيب (ابتسامة)
في الأبيات المليحة لصفي الدين الحلي وقصتها أن رجلاً قرأ ديوان الحلي فاستطرفه وأعجبه وقال:
ليس في هذا الديوان عيبًا إلا خلوه من الألفاظ الغريبة .. فكتب الحلي هذه الأبيات.
ولعلي أضيف بعض الأبيات وموقعها بعد البيت الأول:
والغطاريس والشقحَب والصَّقْبُ والحرْبصيص والعيطموس
والحراجيج والعفنقس والعفلق والطِرِفسان والعسطوس
أيضًا هُناك قصيدة طويلة لضياء الدين القوصي تحوي عددًا كبيرًا من غريب الكلام وحوشيّه!
تجدها في كتاب فوات الوفيات [كما ذكر الكرمي في برنامجه قول على قول] ولم أطلع على هذه القصيدة:)
ـ[أبو جهاد الأثري]ــــــــ[17 - عز وجلec-2008, مساء 09:15]ـ
بارك الله فيكم
/// قال ابن عقيل كان شيخنا أبو القاسم بن برهان الأسدي يقول لأصحابه: إياكم والنحو بين العامة فإنه كاللحن بين الخاصة.
قال ابن عقيل: وتعليل هذا أن التحقيق بين المحرفين ضائع وتضييع العلم لا يحل ولهذا روي حدثوا الناس بما يعقلون أتحبون أن يكذب على الله ورسوله وقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا أبا عمير ما فعل النغير ولعب مع الحسن والحسين وإنما نسب المعلمون للحماقة لمعاملتهم الصبيان بالتحقيق.
/// وقف نحوي على صاحب بطيخ فقال بكم تلك وذانك الفاردة فنظر يمينا وشمالا ثم قال اعذرني فما عندي شيء يصلح للصفع.
/// قال أبوحمزة المؤدب حدثنا أحمد بن محمد القزويني وكان شاعرا أنه دخل سوق النخاسين بالكوفة فقعد إلى نخاس فقال يا نخاس اطلب لي حمارا لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر إن أقللت علفه صبر وإن أكثرت علفه شكر لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري إذا خلا في الطريق تدفق وإذا كثر الزحام ترفق.
فقال له النخاس بعد أن نظر اليه ساعة دعني إذا مسخ الله القاضي حمارا اشتريته لك.
/// وعن إسحاق بن محمد الكوفي قال جاء أبو علقمة إلى عمر الطبيب فقال أكلت دعلجا فأصابني في بطني سجح فقال خذ غلوص وخلوص فقال أبو علقمة وما هذا قال وما الذي قلت أنت كلمني بما أفهم قال أكلت زبدا في سكرجة فأصابني نفخ في بطني فقال خذ صعترا.
/// قال حدثنا أبو عثمان عن أبي حمزة المؤدب قال دخل أبو علقمة النحوي سوق الجرارين بالكوفة فوقف على جرار فقال أجد عندك جرة لا فقداء ولا دباء ولا مطربلة الجوانب ولتكن نجوية خضراء نضراء قد خف محملها وأتعبت صانعها قد مستها النار بألسنتها، إن نقرتها طنت وإن أصابتها الريح رنت.؟
فرفع الجرار رأسه إليه ثم قال له: النطس بكور الجروان أحر وجكى والدقس باني والطبر لري شك لك بك.
ثم صاح الجرار يا غلام شرج ثم درب وإلى الوالي فقرب يا أيها الناس من بلي بمثل ما نحن فيه؟!
وأنشد لثعلب:
إن شئت أن تصبح بين الورى ما بين شتام ومغتاب
فكن عبوسا حين تلقاهم وكلم الناس بإعراب
ـ[أبو جهاد الأثري]ــــــــ[17 - عز وجلec-2008, مساء 09:21]ـ
قال شهاب الدين القوصي: أنشدنا ضياء الدين القناوي سنة تسعين وخمسمائة قصيدته اللغوية التي نظمها ووسمها باللؤللؤة المكنونة واليتيمة المصونة في الأسماء المذكرة وهي:
وصفت الشعر من يفهم ... يخبرني بما يعلم
يخبرني بألفاظٍ ... من الإعراب ما الدهثم
وما الإقليد والتقلي ... د والتهنيد والأهتم
وما النهاد والأهدا ... م والأسمال والعيهم
وما الالغاد والإخرا ... د والأقراد والمكدم
وما الدفراس والمردا ... س والقداس والأعلم
وما الأوحاص والأدرا ... ص والقراص والأترم
وما اليعضيد واليعقي ... د والتدمين والأرقم
وما الإنكال والأنكا ... ث والعلام والأفضم
وما الأوغال والأوغا ... د والأوغاب والأفصم
وما المنهوس والملسو ... س والملهوس والأثلم
وما الأوقاش والأوشا ... ب والأوباش والضيهم
وما الإيهات والرمي ... ت والضفنان والأورم
وما الجرفاس والدروا ... س والبرشاع والموصم
وما الأدمار والعوا ... ر والمسعاد والأدلم
وما الضربان والقدما ... ن والميدان والديلم
وما اليؤيؤ والضئضى ... ء والهلباجة الخوعم
وما المعرور والقدمو ... س والعتراد والأرشم
وما الإذعان والإفرا ... ن والأفدان والمنهم
وما الذيفان والمأفو ... ن والذيال والأريم
وما الإعداق والاعذا ... ق والأوزام والضرغم
¥